١٣.

1.9K 78 5
                                    

...

السَّلَام عَلَى أَفئدَة العَالمِين.

****
_مَنظُور الرَّاوِي.

'السَّاعَة العَاشرَة صَبَاحًا'

-أَحَد أَحيَاء المَدينَة البعيد عَن صَخبهَا.

" أَينَ كُنتَ؟؟
هَل أنتَ بِخَير وَ لمَا كَانَ هَاتفُكَ مُغلقًا تَايهيونغ.؟؟"

تَحدَث جُونغكوك بسُرعَة فَور أَن تَعرَف عَلَى نَبرَة مَعشوقِه تَايهيونغ،

كَان هَذَا وَ بِالرغم مِن أَنَّه أَمرٌ كَان مِنَ المُفترض أَن يَعتَاد عَليه مَع الوَقت خَاصَةً بَعدَ تَكرير هَكَذَا مَواقف إِلَّا أَن خَوفَه وَ إرتعَابَه عَلَيه قَد طَغَى عَلَى كُل شَيء.

فَبِحَق نَحن نَتحَدَث عَن ڤي هُنَا!
هَذَا المهووس بِالدمَاء لَايُمكن لِشَيءٍ إِيقَافه فَحَتَى عِندمَا فَقَد ذَاكرتَه لَم يَفقد تَعطشه وَ موهبته.

" جُونغكوك لَا تَقلَق أَنَا بِخَير..
شَيْءٍ عَن أَنني أَبِيت عِند إِبن خَالتِي البَارحَة وَ هَاتفي قَد كُسِر بِحَادث تَافه،
لِذَالكَ أَنَا أَتحَدَث عَبر هَاتِفه الآن."

نَطَق الأَصغَر خَلف الهَاتِف لِيتنهَد جُونغكوك جَالسًا عَلَى الأَريكَة مُنَاظرًا صُورَة سَيِّد قَلبه المُعلقَة عَلَى الجِدَار لِترتَاح رُوحه قَليلًا.

" كَم ستبقَى هُنَاكَ صَغيرِي؟ "

".... "

" عَزِيزي ؟"

بَعض الهَمَسَات إلتقطهَا بِصعوبَة مِمَن كَان خَلف الهَاتِف.

" رُبمَا لِأسبُوع عَزِيزي.."

"مَاذَا ؟؟؟"

" صَدقنِي العائلة مُجتمعَة هُنَا وَ أنتَ تَعلَم بِكَوني مِنَ النَّادر خُروجِي مِنَ المنزل..
سَأتصِل بَكَ كُل يَوم أَرجُوكَ هَذه المَرَة فَقَط عَزِيزي.."

تَنهد جُونغكوك مُخلخلاً أَنَامِلَه بِخصلاتِه الطَّويلَة المُنسدلَة.

" حَسنًا لَابأسَ. "

تَمتم بِهَا بِهدوء مُنَاظرًا الأرض .

إِلَى مَتى؟

مُنذ مَتى صَار هَكَذَا؟
بَل إِلَى مَتى سَيبقَى هَكَذَا؟

قَلقًا هَكَذَا؟

………

كَان جُونغكوك جَالسًا عَلَى أَريكَته بَينمَا مُؤخرَة حِذَائه تَضرب الأرض وَ كَأنهَا تُعَاتبهَا عَلَى ذَالكَ الدَّمَار وَ التيهَان المُحتلَان رُوح صَاحبهَا.

Bitch | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن