"حل مشكلتكَ مع المدير أولاً ثم تعال اسأل لماذا خرجت"
قالتها ببرود ثم اتجهت نحو مقعدها، ڨوليت صحيح تحب تاي و لكن لا احد فوق كرامتها و لا احد يستطيع أن يجرح كبريائها.
تاي فتح عينيه على مصرعيها بسبب تصرف هذهِ الفتاة ثم خرج من الصف ليري ماذا يريد منه المدير
دخل غرفة المدير بهدوء.
"حضرة الأستاذ تايهيونج، اذا دايقت ڨوليت مرة أخرى، سوف ترى شئٍ لن يعجبُكَ و ان لم تكن تريدها في صفكَ فـ كاتي تريدها جداً و أيضاً استاذ جاك يريدها أيضاً في صفه لذا استطيع نقلها من.."
قالها المدير بهدوء و كان سوف يكمل كلامه و لكن قاطعه تاي.
"كلا، لا تقم بنقلها!!"
قالها تاي بتسرع و المدير فكر قليلاً ثم أجاب.
"هذا اخر انذار، ان ازعجتها سوف انقلها"
إجابه بثرامة و تاي اؤمي ثم خرج للخارج و هو يسير بين الممرات كان قريباً من الصف.
و عن طريق الخطأ ارتطم بأحدها.!!
" ماذا تفعل هنا يا هذا؟ "
قالها تاي بأنزعاج عندما رأي جنغكوك.
"جائت لأتحدث مع ڨوليت"
قالها جنغكوك بعدم مبالاة لتاي.
"تتحدث معها؟ بعد ماذا؟!، بعد ان سخرت من رسالتُكَ أمام الصف بأكمله و قالت إن حديثُكَ مبتذل و رمت الرسالة خاصتُكَ في القمامة؟"
قالها تاي بسخرية و كذب و جنغكوك نظر له بغير تصديق ثم تركه و ذهب ناحية صف ڨوليت.
ڨوليت كانت في الحمام في ذلك الوقت اي انها ليست في الصف..
جنغكوك نظر الي سلة القمامة و انحني قليلاً ليمسك بتلك الورقة المكورة و يفتحها ليري انها بالفعل رسالته!!
فتح عينيه على مصرعيها..!
و هنا شعرت بالاحباط، هو منذ أن تعرف على ڨوليت و هو كل عام يكتب لها رسالة في عيد الحب لأن صداقتهم قوية و محبتهم لبعض كبيرة، و لكنه لم يتوقع ابداً ان ترمي رسالته في القمامة.
جنغكوك رمي الرسالة في القمامة مجددًا بغضب و خرج من الصف بسرعة و كان حزيناً جداً اما تاي فهو ابتسم بأنتصار..
لقد فاز الآن!!
َ
...
َ
ڨوليت عادت من الحمام ثم جلست في مقعدها بهدوء.
و تايهيونج كان في الصف بالفعل و يشرح الدرس.
بعد انتهاء الدوام..
خرجت من جماعتها بهدوء و في طريقها رأت جنغكوك في نفس الطريق.
"هاي! كوك"
صاحت هي و هو ألتفت لها و لكن أعاد نظره اللي الطريق.
"ما به هذا؟"
همست بهدوء و لتذهب ناحيته و تسير بجانبه.
"انتَ بخير؟"
سألته بقلق و هو تجاهلها.
"جنغكوك ماذا بكَ؟ هل تحولت إلى تايهيونج فجأة؟! ام أنكَ تايهيونج في جسد جنغكوك"
سألت بجدية و قلق و لكنه ليضحك!! صديقها جنغكوك الذي يضحك كثيراً هو الآن جدي!.
"المرة القادمة، لا ترمي رسائلي في القمامة، تستطيعين إعادتها لي و القول أنكِ لا تريدينها، سوف يكون أقل جرحاً من الآن"
قالها هو بجدية دون النظر لها و هي صدمت من حديثه.
"لحظة مَنْ اخبرُكَ اني قمت برمي رسالتُكَ"
قالتها ڨوليت بحزن ثم أمسكت حقيبته و أخرجت رسالته منها و لتريه أياها.
"و لكنني رأيتها في سلة القمامة"
قالها جنغكوك بعدم تصديق و هو ينظر للرسالة.
"أجل، هي كانت في القمامة و لكن هل تصدق جدياً أنني مَنْ قمت برميها"
سألته بخذلان.
"كلا، انا الي الآن لا أصدق."
إجابها هو بندم.
"تايهيونج اللعين هو مَنْ وضعها بالقمامة، ثم إن رسائلُكَ غالية على قلبي لا استطيع رميها، لازلت تحتفظ بالرسائل التي من الأعوام الماضية"
إجابته بصدق و تأثر.
"ڨيو انا.. "
هو عجز عن الكلام لأنه حقاً شعر بالذنب لأنه كاد يصدق تايهيونج الذي يحاول الإيقاع بينهم.
و دون سابق إنذار، ضمها إليه بقوة!!.
"اللعنة"
قالها هو بغضب بينما يقف من بعيد مع جوليت لأنه في مثل هذا الوقت يوصلها للمنزل لأنها تكون أنهت دوامها.
"بعد كل ما فعلته، يظل ذلك الأحمق قريباً منها"
قالها تايهيونج بغضب شديد و جوليت أخذت تهدأه.
َ
...
َ
في المنزل..
هو و جوليت كانوا بغرفتهم..
"أيتها اللعينة! لما وضعتي الغراء على شعري صباحاً لقد اضطررت لقص نصفه"
قالتها جوليت بغضب شديد و تؤأمها انتبهت لشعرها الذي بات قصيراً لأنها قصته!!
ڨوليت تعلم أن تاي يكره الشعر القصير!!!.
لذا تعمدت وضع الغراء على راسي اختها..
"تستحيقين"
إجابتها ڨوليت ببرود بينما تقلب عينيها ثم اتجهت تجلس على فراشها تحت صدمة جوليت من وقاحتها.
...
اسفة على البارت القصير..
بس بعوضكم في البارت الجاي..
+ في البارت الجاي رح تغيروا نظرتكم عن تايهيونج كلياً!! و رح تعرفوا شخصيته الحقيقة..
..
أنت تقرأ
وجهين التناقض || Taehyung
Mystery / Thrillerڨوليت و جوليت،، اختين تؤام، يتشابهان في الشكل و لكن ليس في الصفات. مَنْ منهم احبت بصدق لم تحصل عليه و التي لم تكن تحبه، هو كان يحبها التوأم سوف يتشاجران بسبب فتيً من عائلة كيم.. مَنْ يا ترى التي سوف تحصل عليه؟!!
