لوكاس :(بيأس) لا أعرف حقا ماذا أفعل ولدي يضيع من بين يدي...
جوني: عم لوكاس أثق في صديقي سيتحسن و سيصبح بخير إنه قوي و لطالما كان.
لوكاس: ماذا عن حالته النفسية كيف سيشفى وهو في حالة اكتئاب حاد ألم تسمع ماذا قال الطبيب في الصباح
جوني: انظر إلي أعرف أنه في حالة سيئة الآن لكن نحن من يجب أن نسانده أليس كذلك لا يجب أن لا نعطيه الشحنات السلبية هكذا يجب ان نتفاءل نعطيه أمل أرجوك عم لوكاس...
لوكاس : شكرا بني على مساندتك لنا
جوني :لا تقل هذا يا عم لوكاس أنت في متابة أبي و أليخاندرو إنه...إنه أخي.أما أليخاندرو فقد كان يتوسط غرفة في المشفى مظلمة باردة لا تذخلها الشمس، الستائر تحجب كل أشعة الشمس و تحولها للون رمادي قاتم يعكس ما يحس به أليخاندرو ، ما يشعر به من حزن و ألم حاد داخله، حالته صعبة حقا فهو لم يتقبل حالته الآنية، لا يتجاوب مع العلاج و لايريد أخد أدويته فقد الأمل في حياته أصبح يرى العالم أسودا و أصوات ذاخله تحته على إنهاء هذا الوضع بسرعة لم يعد يتحمل حالته الجديدة عجزه و ألمه ، يأس من مرضه يحس أنه عالة على والده و على صديقه، لا يريد مساعدة من أحد أصبح يكره كل من يريد مساعدته ، نعم أحاسيسه متضاربة متقلبة لا يعرف أين هو و لا ما اسمه نعم تصل به الأمور إلى هذا الحد .
جوني و هو يفتح الستائر: صباح الخير يا أجمل مثلي شاهدته في حياتي.
طبعا لم يجبه فهو لا يتحدت منذ ذلك اليوم المشؤوم.نظر جوني بحزن شديد إلى صديق طفولته لكنه حاول إخفائه بكل قوته و أكمل حديثه .
جوني : ماذا ألم يعجبك لقبك يا هذا؟(لا رد) أليخاندرو أجبني صديقي ألن تتحدت معي. هيه أنا لا أكلم الحائط أجبني أليخاندرو. تكلم أريد مساعدتك (يهز كتفيه بقوة ) أنت حقا ضعيف أتعرف لماذا لأنك استسلمت بسرعة. يا الله أجبنييي...
ألخاندرو(بصراخ) ابتعد عني لا أريد مساعدتك لا أحتاجك اب ت ع د عنيي.
جوني: لم أعهدك هكذا
ألخاندرو:اعتد علي هكذاصدم جوني من طريقة كلام صديقه معه لم يسبق له أن صرخ عليه هكذا أو تكلم معه بهذه الحدة. التزم الصمت و خرج من الغرفة بكل هدوء. لم يرد أن تسيء الأمور أكثر من هذا هو فيقدر حالة صديقه النفسية كما أخبرهم الطبيب.
Flash back
لوكاس : كيف حال ابني
الطبيب : اسف حقا سيد لوكاس لاكنه لا يستجيب للعلاج أو بالأحرى لا يريد أن يتعالج دخل في اكتئاب حاد أخشى أنه قد لا يتجاوزه و في هذه الحالة يجب أن يذهب للمصحة النفسية. يجب أن نسانده نفسيا أنتم أقرب الناس إليه ادعموه قليلا..
جوني: ماذا عن ساقيه ؟
الطبيب : كما قلت لا يتجاوب مع الأدوية لذا تصعب حالة شفاءه
لوكاس :إذا ما العمل الأن؟
الطبيب: سنحاول معه لكن ساعدونا لأنه في مرحلة صعبة.End flash back
________________________________
عادت أنستازيا إلى منزلها ككل يوم توصلها والدتها بالسيارة .ذخلوا معا و هم يتبادلون أطراف الحديث تارة يضحكون و تارة يتكلمون بجدية.ثم قامت انسة بيكيم لتحضير العشاء لابنتها وفق الحمية لتتناول أدوتها كما يجب ، فأمها تحرص على صحتها بشكل كبير.
بيكيم : عزيزتي العشاء جاهز
أنستازيا:حاضر ماما أنا اتية
بيكيم : لا تجري و انت آتية و إلا عاقبتك
أنستازيا: (تقلب عينيها) حسنا أمي لكن سأستحم أولا ثم آتي إليك (في سرها) لو تعلم أنني ذهبت للملاهي لقتلتني.
بيكيم: لا تتأخري أنا أنتظرك عزيزتي.
أخدت أنستازيا حمامها أراحت به عضلاتها و نظفت تفكيرها. ارتدت ملابس مريحة وخرجت من الحمام تبحث عن هاتفها الذي يرن، فجأة أحست بألم في قلبها ألم فضيع أحست بدوار و كادت تسقط لكنها تماسكت ، مشت بجانب الحائط تستند إليه ، رؤيتها مشوشة بالكاد ترى، وصلت للباب بصعوبة تنفسها أصبح ضيق للغاية تريد الصراخ لكنها لا تقدر ليست لديها القوة للصراخ، فتحت الباب ثم سقطت أرضا مغمى عليها.
بينما بيكيم تحظر الطاولة العشاء سمعت ضوضاء بالأعلى صوت سقوط شيء ضخم، خافت وتملكها الرعب صعدت بسرعة إلى غرفة انستازيا خوفا عليها ، وجدتها مرميتا على الأرض ركضت عندها تحاول إيقاظها لكن بلا جدوى، لا تستجيب للإنقادات ،تنفسها ضعيف و كذا دقات قلبها، ارتعبت و خافت أن تخسر ابنتها الوحيدة ، اتصلت بالإسعاف فورا."في المشفى "
بيكيم: كيف حال ابنتي يا طبيب؟الطبيب: حالتها الآن غير مستقرة ، مازالت في مرحلة الخطر قلبها ضعيف و تنفسها قليل جدا كل واحد يؤثر على الآخر الآن نحاول أن نوازن بينهم.
بيكيم: وما سبب ذلك لقد كانت تأخد أدويتها بشكل متظم كنت أحرص على ذلك جيدا.
الطبيب:لقد أجهدت عضلات قلبها ، حيث أصبحت ضعيفة، سبب ذلك هو الحركة الكثيرة وأنا متأكد أن أنستازيا لا تلتزم بالتعاليم و تجهد نفسها، وهذا ليس في صالحها، على العموم سننتظر إلى الغد أملا في أن تستقر حالتها.
بيكيم: شكرا أيها الطبيب
اتجهت انسة بيكيم إلى غرفة ابنتها ،و ظلت تناضرها من نافذة زجاجية جنب باب غرفتها.بيكيم:حبيبتي الغالية، وردتي و نور عيني، استيقظي و أريني مرحك و جمال ابتسامتك التي تديب القلوب هيا حبيبتي استيقظي. أعدك لن أعاقبك على أفعالك المتهورة فقط أريني عسليتيك.
___________________________
هاي اسفة على التأخير لدي أعذاري أنا الآن أحاول أن أوافق بين الدراسة و هذه الرواية رغم أنها ليست بالمستوى أتمنى أن تنال إعجابكم و شكرا❤
أنت تقرأ
أهديتك قلبي
Romanceلاعب كرة قدم ماهر شاد سيتعرض لحادث مريع سيمنعه عن مزاولة رياضته المفضلة و سيقرر الإنتحار لكون حلمه قد تحطم لكن بسبب التقائه بفتاة مريضة بالقلب مرحة سيغير مجرى حياته و ميولاته الجنسية معا و سيقع لها من أول نظرة . اتمنى أن تنال إعجابكم