الاكل

782 65 9
                                        

وصلنا للمكان الذي يجتمع فيه الاكاتسكي . دخل ايتاشي للاجتماع ، ليس الامر وكأنني مهتمة بما يتحدثون عنه لذا انتظرت في الخارج .
خرج ايتاشي ومعه كيسامي ، ذاهبان في مهمتهم الجديدة  . عندما رآني كيسامي قال :
- " انت مجددا؟! يا لكي من مزعجة . هل تطاردينني؟ "
- " لا تحلم حتى بأنني قد أكِن لك ذرة مشاعر، فتاة جميلة مثلي تتبع شخصا قبيحا بدون اخلاق مثلك ؟!لكن هل انت حقا غبي؟ الم تلاحظ انني مهتمة بايتاشي؟ "
- " اصمتيش !"
- " هااا ! ومن انت لتطلب مني ان اصمت؟ اعتذر الي حالا ضض. ( بغضب ) "
- " كلا، لن افعل " ( بصراخ )
- " ماذا ؟! وكيف تجرأ على الصراخ في وجهي ؟!"
- " انا لم افهم ، ما مشكلتكي معي؟ "
- " انت تمضي وقتا طويلا جدا مع ايتاشي 😑 . "
خجل ايتاشي من كلامي . ضحك كيسامي و قال :
- " ماذا، هل تشعرين بالغيرة؟ "
- " انسى الامر ! وعليك ان تعتذر مني على ما قلته سابقا. "
- " هاي ايتاشي، اعتني بمعجبتك جيدا و لا تسمح لها بافتعال المشاكل . "
- " هل تجرأ على تجاهلي ! الى جانب ذلك، انا من تعتني بايتاشي وليس هو. "
ازداد وجه ايتاشي احمرارا ثم قال:
- " كُفا عن الشجار، انتما تضيعان الوقت بلا فائدة . "
كيسامي :
- " هل تظن بانها ستستمع اليك؟ "
انا :
- " حاضر اي-تشين، و آسفة لانني ازعجتك . "
كيسامي:
- " هل رأيت؟ اخبرتك بانها لا تسمع... ماذا؟ هل اطاعت كلامك للتو؟ مهلا، ' اي-تشين' ؟ هل سمعت الامر بطريقة خاطئة ام انها نادتك للتو ' اي-تشين ' ؟ "
لم يستطع ايتاشي قول اي شيء من الخجل ، فقلت :
- " لا تزعج عزيزي اي-تشين بأسئلتك . وايضا، لا تضيع وقته الثمين . "
لم يتكلم احد بعدها .
انتهت المهمة وعدنا الى المنزل . سألني ايتاشي :
- " في ما يخص الموضوع الذي تحدثنا عنه على الفطور ، لقد قلتي ان لديكي سببان لاخباري، لكنكي لم تقولي لي الا الاول. اذا... ماهو الثاني ؟ "
- " آه صحيح، الثاني هو سبب اناني بعض الشيء ، لكن ، انا لا استطيع التحمل كثيرا، لست مثلك، انا ضعيفة جدا، واحتاج لشخص ما اخبره بكل شيء. لذا، هل يمكنك ان تكون ذلك الشخص؟ "
- " وهل تسألينني عن شيء كهذا؟ طبعا. "
- " حقا؟! "
- " اجل، الى جانب انكي لستي ضعيفة، لكل شخص طاقة تحمل معينة، كما انكي فتاة وقلب الفتيات رقيق وحساس، وايضا انتي اصغر مني. لا تقولي عن نفسكي انكي ضعيفة مرة اخرى ،وكوني دائما فخورة بنفسكي ."
- " افهم ما يجعلك تقول هذا لان نمطي نفس نمطك و شيء مميز فينا هو كوننا نريد دائما تقديم يد المساعدة لاي شخص في حاجة لها، كما اننا بارعون في تحسين مزاجهم و تشجيعهم . في الحقيقة لم اكن احب نمطي ابدا ، انا هادئة جدا، ودائما ينساني الجميع كما انني اعلم باننا من اكثر الانماط المكروهة، لكن بعد ان شاهدت قصتك وعلمت انك من نفس نمطي، اصبحت اضن انه ليس بذالك السوء وبدأت احبه . آه آسفة ، تحدثت كثيرا وعن امور غير ضرورية ، المهم ، شكرا لك"
- " كلا، لابأس. و العفو. اذا، ما الذي لا تستطيعين تحمله و تريدين اخباري به؟ "
- " آه ، ذلك... اضن ان الوقت مبكر على قول كل شيء، اردت اخبارك بهاذا حتى استطيع قول كل شيء لك عندما اضن انه الوقت المناسب. "
- " حسنا. "
- " ااام.... في الحقيقة اريد الاستحمام لكن ليس لدي... ملابس. "
- " اليوم لقد تأخر الوقت لذا ساعطيكي ملابس من عندي و غدا بامكانكي الذهاب للتسوق .( بخجل ) "
- " 😳اام، شكرا "
كنت اشعر بالخجل و الفرح في نفس الوقت 😫 انا سارتدي ملابس ايتاشي! آآه لا اصدق!
احضر لي ايتاشي الملابس فدخلت الى الحمام و استحممت و لبست ثيابه وبعد خروجي من الحمام ، رآني ايتاشي فاحمر خجلا وقال :
- " هل حقا لابأس من العيش مع الفتاة المعجبة بي في بيت واحد؟ "
- " ماذا؟ هل اجعلك تشعر بعدم الارتياح؟ انا لم افعل شيء 🥺 ، لم ارتدي ملابس ضيقة او قصيرة، ولم اعانقك الا عندما كنت تبكي، اي انني فعلت ذلك للضرورة فقط. "
نضر الي ايتاشي بإستغراب ، فقلت :
- " ماذا؟ هل فعلت شيء؟ هل لانني ارتدي ملابسك؟ او لانني انام على سريرك؟ "
- " آه لا يهم، انسي الامر . "
- " اام حسنا . لكن، ايتاشي ! "
- " ماذا ؟ "
- " في الحقيقة... انا....انا.... "
- " انت ماذا؟ "
- " انا.... انا جائعة 😅 ، لم آكل شيء منذ الصباح غير البيض و الآن لقد حل الليل . "
- " آه حقا؟ آسف "
- " ماذا، الا تاكل انت؟ الا تشعر بالجوع؟ "
- " كما تعلمين، انا نينجا هارب، لا يمكنني التسوق بسهولة، لقد اعتدت على هاذا و انا في العادة لا اكل الا البيض. "
- " اوه! يا الاهي! من المبهر حقا انك لازلت على قيد الحياة . لكن على اية حال، انا هنا الآن، لن اسمح لك بان تشعر بالجوع ، ساطبخ لك كل يوم اكلات صحية ولذيذة، انا الابنة الكبرى لعائلتي لذلك مهاراتي في الطبخ جيدة جدا، كما انني اعرف طبخ الكثير من الاشياء، ايضا انا بامكاني التسوق بطريقة عادية، لكن هل تعلم ماهو اهم شيء حاليا؟ "
- " ما هو؟ "
- " علي ان اجد وضيفة جيدة لأحصل على المال لانني مفلسة حرفيا 🙃. "
- " ههههه، لابأس اذا، بامكانكي العمل في كونوها كطبيبة لانك قوية جدا لذا، اضن انه بامكانكي تعلم الطب بسرعة، او يمكنك العمل في اي متجر لو لم تريدي استخدام قوتكي. "
- " حسنا شكرا، افضل العمل في متجر. اذا سابحث غدا عن متجر ينقصه عمال. علي الاستيقاظ باكرا، اليس لديك هاتف؟ "
- " آه صحيح، لقد قلتي سابقا للاسف لان هاتفكي ليس معكي لكنني لم افهم ماهو الهاتف 😅. "
- " آآه، تذكرت انه ليس لديكم اختراع كهذا. اذا كيف تستيقظون باكرا؟ هل لديكم منبه؟ "
- " ااام.... كلا . "
- " اذا ما العمل؟ كيف سانهظ مبكرا؟ "
- " حسنا، سأوقظكي انا ."
- " حقا ؟! شكرا ."
- " لا شكر على واجب . "
- " لكن تبقى المشكلة الاولى... اااام.. لازلت جائعة 😅"
- " آه حسنا ساطبخ شيء بالموجود .لكنني اضن انه لا يوجد شيء غير البيض 😅"
- " ههه، حسنا، لكن ماذا يمكنني ان افعل انا؟ "
- " لو وجدتي خضارا ، اغسليهم وضعيهم على الطبق. "
- " حسنا. "
وجدت الخضر فغسلتها ووضعتها اين اخبرني ايتاشي بوضعها ثم سالته :
- " ما الذي ستفعله بالخضار والبيض؟ "
- " اليس الامر واضحا؟ ساطبخ اومليت. "
- " حقا؟ هل تعرف كيفية طبخها؟ "
- " اجل "
- " آه اذا انا متشوقة لتذوقها 😆 "
كان ايتاشي يقطع الخضار بتركيز :

- " ههههه " - " ما الذي تضحكين عليه؟ " - " تبدو جادا جدا هههه " - " هاا؟ " - " هل انت متوتر؟ " - " 😦 كيف عرفتي؟ " - " هههه هذا واضح جدا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- " ههههه "
- " ما الذي تضحكين عليه؟ "
- " تبدو جادا جدا هههه "
- " هاا؟ "
- " هل انت متوتر؟ "
- " 😦 كيف عرفتي؟ "
- " هههه هذا واضح جدا . اذا ما الذي انت متوتر بشأنه؟"
- " حسنا في الحقيقة لم اطبخ الاومليت منذ زمن طويييل، لذا... "
- " هههه، هل تحتاج مساعدتي؟ "
- " اااه، كلا، بامكاني فعلها وحدي . "
- " ههه حسنا . "
جهز العشاء، فجلسنا على الطاولة و اكلنا. بعد ذلك استعددنا للنوم . قلت :
- " اليوم، عليك ان تنام انت في سريرك و انا على الاريكة. "
- " ااام... حسنا. "
- " اذا، تصبح على خير عزيزي اي-تشين، احبك كثيرا ."
احمرّ ايتاشي وقال :
- " اجل، تصبحين على خير انتي ايضا . "
- " هل تعلم بانه ليست من عادتك ان تخجل كثيرا هاكذا ههه . "
- " لانه ليس من عادتي ايضا ان اتعامل مع اشخاص مثلكي . "
- " ههه، حسنا ، حسنا، آسفة، لن اعيدها. 😁"

انا مجرد مهووسة... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن