(هَــــــــــــــذْهِ لَـــــــــــــــيـــِسْـــــــــــــت مَـــــــــــــــــلـامِـــــــــــــــحــــــيْ أَنـْـــــــــــا بْــــــــريء يــــــــاْ إِلـــــــــــــــــــــــــــهــــي بْــــــــــــــــــريء مْـــــــــــــن كُــــــــــــــل هَــــــــــــــــــذا الــــــــــــــحزنْ )
فرانس كافكا
___________________________________________
أوقف سائق آلبرت السيارة أمام كنيسة كانت بمنتها الجمال لم تكن بين الناس و الأماكن العامة بل كانت في مكان ذو طبيعة خلابة تحيط بها الزهور و الأشجار لم أرى هذه الكنيسة من قبل كانت فاتنة تبعث الأمان على من يدخلها و الهدوء و الدفء بنفس الوقت قل توتري فور دخولها لا أعلم لما شعرت بالدفء و الأمان أهذا لأني دخلت لمكان مقدس و أسلم نفسي أمام الرب لكن بقي قلبي ينقبض فور رأية آلبرت أما الكاهن كان آلبيرت يرتدي كعادته الزي الرسمي بلون أسود كأنه يحب هذا اللون كثيراً فهو لا يرتدي غيره أبداً تقربت منه بخطوات خائفة مرتجفة ومترددة ألتفت لينظر ألي أبتسم و كأنه قد أنتصر في حرب عالمية وكان الرابح فيها ... هو حقا قد ربح المعركة ... وقفت بجانب آلبرت نضرت أليه و كأني أتوسله أن لا يأخذ مني حريتي ولكن كان غير مكترث بكل توسلات عيناي :-
_فالنبدأ الآن .
كان الكاهن ينظر بعينان متوترتان نحوي و الى آلبرت و كأنه يعلم ما سر هذا الزواج لم أستطع مواجهة عينا الكاهن أبداً ... سمعته يتنهد بعدم رضى ليزيد ألم قلبي أكثر بدأ بالمراسم كالعادة الوعود و الأقاويل التي لم تحدث ولن تحدث أبداً فهذا الزواج ليس بالزواج السعيد وليس فيه حب أو مشاعر مشتركة ولن يكون أبداً لكل قول وكل حرف من الكاهن تدمر حلم من أحلامي و كأنه يحرقها ورقة ورقة من صفحات حياتي يمزقها أرباً ويطعمها للنيران لتحولها للرماد ليجعل حياتي فارغة عديمة الفائدة ....
بدأ بسؤالي بنبرات مترددة :-
_ مايا ستورد أتقبلين آلبرت وادلي زوج لكي لمدى الحياة و تشاركينه حياته في السراء و الضراء ؟
نظرت الى آلبرت وكانت عيناي مليئة بالدموع ولكنها تأبا أن تخرج من محجريهما على الأقل لا أريد أن أبدو ضعيفة أمامه لا أريد من هذه الدموع التافهة أن تنزل لكي تجعله سعيد بما صنع لم يعد أمامي حل آخر لم يعد هناك من يخلصني من هذه الورطة الآن اللعنة على الحب و ما يصنعه بسبب جون أنا هنا أتحمل كل هذا الألم و الحزن لا أنكر أنني غاضبة منه بشكل كبير و كبير جداً لوضعه لي بوجه المدفع ... كان صوتي مليء بالحزن لأتحدث وأنا لا أستطيع محو الأرتجاف الذي في صوتي لا يمكنني منعه :-
_ ن ... ن .... نعم .
لم أستطع النظر الى الكاهن حولت نظراتي للأرض و سئل آلبرت نفس السؤال وكانت أجابته الموافقة و أعلننا القيس أننا زوج و زوجة بالقانون لم تعد تحملاني قدماي على السير أو الوقوف أتجهت مباشرة الى المقعد لأجلس عليه لقد خارت قواي رغم أنني لا أريد أن يرا ضعفي لكن ما عساي أن أفعل فقد حدث كل هذا رغم عني و بكراهية مطلقة أصبحت زوجة شخص لا يهتم سوى بذاته و بمستقبله و ممتلكاته و أمبراطوريته ليذهب الى لعنة الجحيم ما ذنبي بكل هذا كان من الممكن أن يجلب بدل خطيبته الكثير من العاهرات لينجبن وريث له و أجملهن و أرقاهن لكن لعنتي و حظي قرر أن يتمرد علي القدر ليضعني بمجزرة أسماها مجزرة أحلام مايا ... لم أستطع تحمل المزيد من هذا كان قلبي يخفق بجنون و تكاد أنفاسي تنقطع وكأني حبست في قفص لن أنال الحرية منه مطلقاً جلس القيس بجانبي ويبدو عليه القلق :-
أنت تقرأ
حــب لا بــد منـه( Love is a must) +21
Romance🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞 هي :- لطيفة قوية أخذ منها القدر حياتها الطفولية وها هي تأخذ منها حياتها المتبقية لديها ماضي ע يعلمه احد تعيش لأجل هدف في حياتها ولأخيها ، هي عادية مـــﻥ الطبقة المتوسطة ، تشبه الماء بشفافيتها العذبة ، هو :- قاسي ، س...