بارت 8(عودة من الماضي )

126K 1.3K 137
                                    

أولا أود الأعتذار منكم كثيراً لكن ضغط الدراسة و التشدد و صعوبة دراستي تجبرني على أن أترك الكتابة لوقت ما و أكتب فقط في أوقات تفرغي و لهذا أعتذر جداً لكم .....

...........................................................

(الـــــقــــدر يـــــلاحــــقـــنا كــــشيــــطان

مـــــســــلح بـــــــشــــفـــراة حـــــــلاقـــــــــة)

أندريه تاركوفسكي

_________________________

في اليوم التالي خرج آلبرت منذ الصباح لم يرد رأية مايا أبداً ربما كان بهذا الشيء يعاقبها أو يريد أن يخفي ألمه لكن الشيء المهم أنه لم يرد أن يراها على الأقل ليس في هذا الصباح بعد ليلة قاسية على كلاهما ترك لوكا نائم بعد أن ترك له ملحوظة في غرفته كانت مايا قد أرتدت بنطال جنز مريح للعمل و قميص وردي اللون جميل جداً و صففت شعرها و نزلت لتفطر :-

الخادمة :- صباح الخير سيدتي.

مايا بأبتسامة مسطنعة :-

_ صباح الخير.

_ سيدة مايا فطورك جاهز .

_ أين أذاً آلبرت ؟

_ السيد قد غادر منذ الصباح.

_ هل ذهب لوحده ؟

_ أجل .

_ حسناً شكراً لكي.

أحست مايا بالأكتئاب الشديد و شهيتها قد أنغلقت لم يكن بستطاعتها أن تأكل لماذا يفعل آلبرت بي هذا ؟ لماذا يزيد عذابي ولا يتفهمني ؟ كنت أريد فقط أن أراه على الأقل لم أره ليلة أمس كثيراً لماذا يحرمني أيضاً من هذا أووووه ..... مايا عليكي الصبر فأنتي أيضاً من أراد هذا نعم أنتي من أهملتي آلبرت منذ البداية و هو فعل ما أردته فقط عليكي تحمل نتائج أفعالك .... لكن يبدو أنك أشتقتي له كثيراً لقد تغير عن أخر أيام تغير كثيراً التعب واضح على وجهه و الأرهاق الكثير الذي هو به الآن ....

ذهبت مايا الى المستشفى مضت وقتها بالأطمأنان على حالة المرضى حاولت أن تشغل تفكيرها لكي لا تفكر في آلبرت حاولت جاهدة أن لا تفكر به كان في هذه الأيام مشغول جداً و لوكا وجد له منزل و نقل فيه كان مأثث وكامل و جميل كان لوكا حقاً لطيف ومرح حاول أن يجعل مايا في سعادة على الأقل وكانا يمزحان كثيراً مع بعض بينما كان آلبرت منغمس في العمل حتى أنها لم تلتقيه ليرسل لها رسالة لم يتعب نفسه بالكلام ....

مكتوب فيها ما يلي :-

_ مايا اليوم الأفتتاحية يجب أن تأتي بصفتك زوجتي و أيضاً قولي لليديا أن تحضر أيضاً سأمر لأخذك في الساعة ال8 مساءاً كوني جاهزة ولا تتأخري لأننا سنقوم بالترحيب بالظيوف كما أن فستانك سيصل في أي لحظة للمنزل .

أحست مايا بألم يعتصرها أصبحا كالغريبين و كأنهما ليسا زوجين على الأطلاق تذكرت مايا كل الأحداث الجميلة عندما كانت حامل كان آلبرت قليل ما يذهب للعمل و يبقى بجانبها كي لا تظجر يشاهدان الأفلام معاً و يأكلان الفوشار لتتدلل عليه مايا أكثر لترى منه العطف و الأمان و الدفء لكن الآن أصبح كل شيء بارد حتى روحها أصبحت باردة كالجليد يستحيل أن تذيبه النار بسهولة ربما سيبقى هذا الجليد مدى الحياة ...

حــب لا بــد منـه( Love is a must) +21حيث تعيش القصص. اكتشف الآن