بارت9(حياة أم موت )

109K 1.2K 118
                                    

(لـــــو بدأنـــــا مــــعـــركــــة بيـــن المـــاضي والحــــاضــر

فـــسوف نـــجـــد أننـــــا خســــرنــــا المــــســتقبـــــل )

ونستون تشرشل

.......................................................................

حان وقت أقتحام مخابئ مجرمو الثورة لأتهامهم و أدانتهم ......

فتحت مايا الكتب بيدان مرتجفتان لتجد أن الكتب هذه نفسها الكتب التي كتبتها والدتها و بعض غيرها أيضاً وجت ما لم تتوقعه أو توقعته لكنها حاولت أن لا تتوقعه رأس فلاشات و صور في كل كتاب مع كلمات شاعرية في نهايات كل الكتب بتوقيع آلبرت وتاتيانا بأسمائهما و نظرت الى الصور كانت تجمع كلا من تاتيانا و آلبرت بصور عشقية و رومانسية جداً وكان ليس آلبرت المتعصب الذي تراه الآن في الصور بل كان البسمة في شفتاه كانت تشعر أن قلبها بدأ خفق بشدة و ألم و الموع تجمعت في مقلتا عيناها أذاً هي حبيبته السابقة الفتاة التي أحبها آلبرت و اللمعة التي كانت تراها كلما ذكر كتاب والدتها كان يتذكر تاتيانا أجل هي حدها من وضعت هذه اللمعة في عيناه هي دون غيرها أخذت الفلاشة بيدين مرتجفين لا تريد أن تعرف محتواهن لكن ي تريد معرفة كل شيء حتى و أن هذا يطعن قلبها و لا يرحم بها على الأطلاق نظرت الى المكتب الذي كان يحتوي على جهاز الحاسوب المحمول لتضع الكتب جانباً بشكل فوضوي و تجلس على الكرسي خلف المكتب و تفتح الحاسوب كانت هي تعرف الرمز في مرة أستخدمته و هو من أعطاها رمزه فتحته و وضعت الفلاشة في الحاسوب وهي ترتجف لا تريد أن ترى وتريد أن تدينه كم من الصعب أن يطلب كافر الجنة و يتمناها في كل شغف وهو يعلم أنه كافر كانت مضامين الفلاشات فيديوهات عن تاتيانا و آلبرت و كيف يقبلها و يضحكان معاً و آلبرت الضحك لا يفارقه وهو في رومانسية كبيرة مع تاتيانا فأغلقت الحاسوب لم يعد بأستطاعتها أن تكمل لأن ما رأته أصعب عليها من التكلم كانت تاتيانا تقبل شفتا آلبرت لم تكونا شفتا آلبرت لمايا وحدها وكانا على سرير واحد و متعانقان بكل حب وكل شهوة و كل رغبة فبعد كل هذه السنوات عادت تاتيانا لأستعادة آلبرت و آلبرت لم يمانع في هذا بل أزداد أبتسامات و فرح بعودة تاتيانا ليس لها مكان في هذا القصر بعد اليوم أخذت تدور في أرجاء الغرفة و هي تحاول أن لا تبكي لكن الصدمات التي واجهتها لا تساعدها في منع دموعها من الأنهمار وقعت على الأرض وهي تبكي تبكي كل ما عندها تريد أنتزاع كل شيء من ذاكرتها وعيناها التي رأت بهما كل شيء يدين خيانة آلبرت البشعة لها وهل يمكن أن تسمي هذه خيانة هي حتى لم تكن موجودة لتكون هذه خيانة هي مجرد طرف ثالث بهذه العلاقة كانت دموعها تسقط كشلالات مطر ليكون مصيرها في الأرض تدفن مع أخواتها

فتحت مايا الكتب بيدان مرتجفتان لتجد أن الكتب هذه نفسها الكتب التي كتبتها والدتها و بعض غيرها أيضاً وجت ما لم تتوقعه أو توقعته لكنها حاولت أن لا تتوقعه رأس فلاشات و صور في كل كتاب مع كلمات شاعرية في نهايات كل الكتب بتوقيع آلبرت وتاتيانا بأسمائهما و...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حــب لا بــد منـه( Love is a must) +21حيث تعيش القصص. اكتشف الآن