سرد البطلة ^o^
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ○"ما الذي تفعلينه ؟ " استرسل بصوته الحاد لتتجمد اطرافي معه ، التفت بهدوء نحوه احاول اخفاء عيني ،لكن استطيع الشعور بنضراته التاقبة نحوي ،تذكرت سؤاله للحضة بعدما ابتعدت بتفكيري لأجيب وعيوني تكاد تخترق الارض بصوت مهزوز اشبه بالهمس "كك..كنت اتجول فقط...اسفة " ختمت قولي باعتذار واجهل سببه
○سأل بنفس صوته الحاد وكأنه يتقصد اعتصار قلبي ورؤية خوفي " متى طلبت منك مغادرة الغرفة ؟ " هاهو التوتر ينهش جسمي يخلف ارتجافا وكأن وحشا شامخا امامي وهذا ما يقع الآن...جعلت من الصمت اجابتي بينما لم انضر لعينيه الى الآن وكيف لي ان اتجرأ ،وانا حقا استطيع ابصار خوفي قبل مواجهته حتى..
○تكلم بنبرة آمرة بينما يشير بسبابته نحو الاعلى قاصدا الغرفة "عودي الى غرفتكي ، هذا سيكون اخر تنبيه لمخالفتك الاوامر "
○-بحقك- اتجهت للغرفة بخطوات سريعة ومتزنة كالشبح ...اغلقت الباب ولا اكف عن القاء الشتائم عليه وعلي وعلى القدر وعلى الرجل اللعين الذي قادني الى رحم والدتي ،اضن اني بالغت بالأمر ، تنهدت اناضر الغرفة بعيون مستكشفة لأتبث نضري على تلك الشرفة الصغيرة ركضت نحوها عندما اجتاحني فضول عارم لمشاهدة المنضر التي تخفيه ،ابعدت الستائر البيضاء وتقدمت ببطئ ليتضح ذلك المنضر الذي فتحت فمي على وسعه عند مشاهدته ،لقد كانت حديقة خضراء استوطنت جوانبها بعض الوان قوس المطر الفاتحة تعود لتلك الزهور الجذابة ، مازالت محافضة على قوامها وجاذبيتها ليس وكأننا على مقربة من توديع فصل الربيع ، وبجانب هذا المنضر تستقر طاولة بيضاء دائرية الشكل مع كرسيين ، تسألت مع نفسي ان كانت هذه حقا حديقته او شرفة الغرفة تطل على حديقة الجيران ،لأن هذه الألوان الزاهية بعيدة كل البعد عن شخصيته وذوقه وانا متأكدة انها لو كانت ملكه لكانت تعج بالورود البنية والذهبية ان كانت هناك ازهار بهذه الالوان اصلا.
○تنهدت اراقب هذا المنضر الجميل والذي صاحبه لون السماء الوردي معلنا غروب الشمس اخد جل تركيزي لولا صوت الباب خلفي ،استدرت لأجده يجول بعينيه حول الغرفة باحثا عني خرجت من الشرفة لأقف بجانب السرير من الجهة الاخرى صانعة مسافة بيننا وانا لتوي لمحت تلك الاكياس بيده ،تنهد ليضعها جانب الخزانة ويقول بصوته العميق الذي سيذيب قلبي به "هذه الملابس لك ارتدي شيئا وانزلي لتناول الطعام " غادر فور ان انهى حديثه ..
○سرت اتفقد تلك الاكياس لاوسع عيني تزامنا مع سقوط فكي لا اصدق جميع هذه الملابس من ماركات عالمية ام انا اهذي ، "اهذا احد فساتين 'celine' "تحدتث بحماس بينما احمل ذلك الفستان الاسود اقلبه بعيني تارة ويدي اتحسس ملمسه تارة اخرى ، "هل هي اصليه؟ بطبع انها كذلك " تكلمت بحماس مفرط بعدما أكدة صحت كلامي ، لكن سؤال مزال يترأس عقلها من اين له بالمال ؟ كيف يمكن لأستاذ ثانوي ان يكون بهذا الثراء ؟ لم تهتم لتقف مقابلة المرآة تقيس تلك الاثواب والاحذية --امي ، اذا كنتي تدعين لي من السماء فأنا ممتنة حقا - مهلا هل لتو نسيت من احضرها ، انا حقا سافكر بشكره لكن هذا لا يعني انعدام خوفي منه ومن هالته المرعبة ..
أنت تقرأ
• | روايَة المُذنِب | •/مكتملة/
Mystery / Thrillerمقدمة: [ خلقت من نار.. من نار الجحيم ،ملِئْتُ بالذُنوب وغُطِّتُ بالأخطاء..فأصبح لقبيَ "المُذنِب" ..وانتِ ،انتِ من عشقَها قلبُ هذا المذنب لذلك ...تحملي مصيركِ. ] تصنيف |غموض-جريمة-رعب-رومانسية|