11-نهاية الرحلة

119 8 46
                                    

سرد الكاتبة ♡

قراءة ممتعة ~♥~

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد سنتين

       *صوت رنين الهاتف*

○" من ؟ "

○"ارجوك ، ارجوك انقدني انه يريد قتلي "

○"جيسو!! ، مالذي تقصدينه الستم في أمريكا ؟"

○"جونغكوك ...نحن في كوريا....في منزل تا...لااااا*صوت صراخ* "

○"جيسو!... جيسو!! "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كان يقود بأقصى سرعته منتشيا من الليل هدوءه ،يطلق زامور سيارته كلما قابله شخص او سيارة ارادة صده ، وقد خالف كل قانون سير تعلمه ،ليجعل بذلك سيارات الشرطة تلاحقه ولكن ببراعة قيادته استطاع تضليلهم رغم علمه التام بأنه لن يخرج من هذه الورطة فرقم سيارته واضح .

○كبس على المكابح بعدما وصل الى وجهته ،ليترجل من سيارته يناضر ذلك المنزل الذي اقتحمه ذات يوما بنية القبض على المجرم الملقب بـ <خاطف الفتيات> ، وهاهو يعود الى نفس المنزل ،مع ذات نواياه السابقة .

○لم يكلف نفسه عناء الطرق على الباب بل اقتحمه مباشرة ، استقبلته ضلمة المنزل مع هدوء قاتل... بدأ يتقدم بخطوات بطيئة يحاول التقاط اي شيء يدله على مكانها ،وفي ذات الوقت خائف من ان ينادي اسمها فيكتشف ذلك المجرم حضوره ويؤديها ...

○اقترب من باب القبو ليسمع صوت نحيب يصدر منه ،فتح الباب بسرعة واتجها الى الاسفل حيث كان يخفي ضحاياه.. ليجدها جالسة على الارض بينما يداها الملطختان بذلك السائل الاحمر ترتجفان ، كانت دموعها تنغمر بينما تنفي برأسها قائلة "لا.. لا.. انا لم اقتله.. لا "

○امست تكرر كلماتها بينما توجه نضرها نحو الملقى ارضا والدم يغمر جسده منبعه ذلك السكين الذي ارتكز على جانب صدره ،بينما اطرافه جامده وهذا يدل على مفارقته الحياة...

○ركض جونغكوك الى موقع جيسو محاولا تهدأتها بينما حضنها وأخد يربت على رأسها ،لكن الأخرى لم تكف عن النحيب وتكرار عبارتها" انا لم اقتله...لم اقتل تاي"

○اجابها بصوت دافئ" كفي عن البكاء ارجوكي واخبريني مالذي حدث ؟"...صمت عم المكان لايسمع الى صوت بكائها ،لتهدئ بعد مدة وتأخد قرارها بإخباره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 11, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

• | روايَة المُذنِب | •/مكتملة/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن