(وعلى سبيل العشق أعطني أصبعكِ فلقد نذرت العمر كي أبقى معكِ ..
ولقد نذرتُ مسامعي لكِ وحدكِ ما حاجتي بالسمع إلم أسمعكِ ..
وعلى سبيل الشوق ضميني إلى ضلعيكِ إني قد خلقت لأضلعكِ ..
هي منشأي في الذر حين تكونى وندائها في الحشر عندي مرجعكِ ..
وعلى سبيل الحب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تجلس تلك الفتاة بمفردها داخل الغرفة أمام لوحتها وهي تضع لمساتها الآخيرة ترسم لوحتها
تنظر فتاة تتمشي علي شاطئ البحر وأمامها شاب يحمل طفلة صغيرة علي ذراعيه أصوات ضحك ونسمات رياح لطيفة هبت بأجواء تلك اللوحه
منزل دافئ إلي أن كبر كل شخص به لينشغل بحياته كطبيعة وسليقه أن الجميع يعمل علي تطوير حياته تنظيمها وتحسينها كذلك كان حال بيئتها المحيطه ، الجميع يعمل علي ذاته لحياة أفضل
تقف تلك السيده بمتوسط عمرها الأربعيني منشغلة بالعمل بمعارضها الفنية وتنظيم الطلاب لتجيب علي هاتفها بانشغال
- صباح الخير يوكا هل افطرتِ لا تنتظريني لدي عمل كثير اليوم وداعا اعتني بنفسك .
نهضت يوكا من سريرها تناظر نفسها بالمرآه بكسل - أبدو لطيفه اليوم أتمني أن يكون اليوم جيدا .
في مكان آخر ..
جالس أمام جده ووالدته التي أجبرته علي الإفطار رغم مقاومته لها من أجل تأخره على العمل ، أخذ يأكل سريعا لكي يذهب
وأخيرا انتهي من عقابه كما يسميه وهو إفطاره كل يوم مع والدته وجده اللذي يؤخره الفترة الأخيرة بسبب كثرة حديثهم عن عمر جيمين اللذي أصبح من الخطأ أنه غير متزوج
أثناء طريقه فتح هاتفه للإتصال بجونغكوك يتأكد من حضوره اليوم للشركه من أجل افتتاح قسمه الخاص
أردف بتذمر وعدم راحه - جونغكوك سئمت حقا كلام والدتي، لما تجبرني كل يوم علي أنه يجب أن أتزوج مازلت صغيرا تشعرني أنني اصبحت كهل .
ضحك جونغكوك بينما يري جيمين مكبرا للموضوع قليلا
-مابك إلي هذا الحد تكره الزواج لقد رأيتني أنا وموني بالفعل تزوجنا عن حب وبالفعل أغرمنا معا وأنجبنا يونجسان ونعمل علي الطفل الآخر فالطريق
ناظرته زوجته تحدق به بإحراج من جانبه ليضحك عليها
- حسنا أنت قلتها بنفسك ، حب وأنا لم أحب ماذا أفعل الآن أقتل نفسي ، ثم لن أجد وقت لها هل أظلمها بالكاد أفرغ جداولي .
