فيروز: انا مع فكرة حياة
جايدا: تمام بس تعالوا نروح النادي انهارده
حياة: تمام يله
لتذهب الفتيات
فيروز: حياة هتاخد حد وانا الباقي
حياة بذهول: انا أصلا مش جايه بعربيتي سيف هو اللي وصلني عشان الكاوتش بتاع العربية في مشكله
جايدا بحسره: انا بقي بابا أحد مني العربية لمده شهر وتيا بردو
فيروز: خلاص كلنا في عربيتي ... لتركب الفتيات وبعد ان قديا وقتهم في المرح كانا جميعهم في طريقهم للعودة
جايدا بضحك: في كمين انتي معاكي أي مخدرات في العربية يا فيروز
فيروز: لا بس
تيا: بس ايه
فيروز: مش معايه الرخص
حياة: احلفي كده
جايدا: فيروز انتي نفسك تركبي البوكس تاني صح ... قوليلي مش كده يا حبيبتي
حياة: خلاص خلاص .. انسب حل اننا نبدل مع بعض
لتقوم فيروز بإيقاف السيارة وتبديل المقاعد مع حياة التي كانت تجلس بجانبها
لتتولي حياة القيادة ولكن لم تكن تعرف ان هناك من يراهم
بعض دقائق وجدت حياة جسد ضخم يقف بجانبها ويقول: رخصك
لتقوم حياة بأخراج رخصتها وتعطيها له وهي تفكر اين رأت هذا الشخص
لتنظر له فجأة بعيون متسعه وتقول بصوت مندهش: المهزء
لتنظر لها صديقاتها بعدم فهم الا جايدا التي كانت تجلس خلف حياة ورأت ما رأته
تيا: مين المهزء
فيروز: اوعي يكون قصدك
لتجد حياة هذا الضخم استند على السيارة وينظر الي داخل السيارة مباشرتا الي فيروز ليقول بضحك يشوبه بعض الخبث: يعني خبطي العربية وقلت معلش ... بدلتي مع صحبتك عشان مش معاكي رخص قلت ماااشي ... لكن توصل لمهزء ده انتي للتك سوده
تيا باندفاع ندمت عليه: الله يحرقك وانت عامل زي البقدونس كده طالع في كل حته
لينظر لها نظره جعلتها تلعن لسانها ... ثم ينظر الي حياة التي تتابع كل شيء بصمت وتوتر: اركني على جنب
وها هم يجلسن في السيارة من ساعة او أكثر ..
لتقول حياة بغضب لهم: العقاب لسه خلصان انهارده ... اقسم بالله لو بابي عاقبني تاني. هولع فيكوا وفي نفسي
جايدا بغضب أيضا: ده على أساس ان انا اللي كان بابا بيلعب معايه ما انا كمان لسه متعقبة
لتنظر فيروز الي تيا بمعني امسكي بجاديا ... ففيروز هي أكثر من يعرف ماذا قد يحدث عند غضب هتان الفتاتان ...
تيا بهدوء: اهدي يا جايدا انتي وحياة
حياة بغضب أكثر: انا هادية
جايدا ببرود: انا هنزل اشوف الزفت ده هيعمل ايه
ما ان خرجت جايدا حتي بدأت فيروز في محاولت تهدأت حياة
لتعود بعدها جايدا مع المدعو هادي
ليتكلم هادي بهدوء : ممكن تمشوا دلوقتي ... لينظر الي فيروز ... وانتي ياريت تخلي بالك المرة الجايه
ليركب الجميع و تبدء حياة بالقياده بهدوء لتقوم بأيصال تيا و جايدا الي منازلهم و تذهب هي أيضا الي منزلها .. لتعود فيروز الي منزلها أيضا
لينتهي اليوم بهدوء
....... في الكثير من الأحيان نظن ان المعاتبة تقلل من شأنك .. و نأخذ دائما الامر تحت مسمي الكرامة .. ونظن اننا بذالك سنحافظ علي شموخنا .. ولكن الامر ليس بهذا الشكل ابدأ ... لا مشكله ان تعاتب لا يقلل منك ان تتكلم .. البشر أنواع هناك من سيخبرك انه يحبك في كل لحظه .. هناك من يخاف ان يقولها ربما لانه لا يعرف كيفية البوح بكلمه كهذه او قد يكون قالها من قبل لكن لم يتم تقديرها ... اعلم ستقول لما لا يأتي هو يعاتب أولا .. لما لا يبدأ هو أولا .. نوعا ما انت محق لكن فكر بهدوء يمكن انه يريد هذا و بشده لكنه لا يريد ان يتعرض للرفض او لرد بارد جاف ... صدقني هو فقد يخاف ...اعلم انك تقول ( وكيف اعرف انه يرد الكلام او ان الامر يهمه من الأصل ؟)
حسنا سأخبرك كيف ... ستلاحظ انك كنت الأول بالنسبه له و لكن يتغير الامر بلحظه و يصبح مجرد الكلام يحدث نادرا ... ستجده ينظر لك يحاول ان يتكلم لكنه لا يعرف كيف .. ولأكون صريح معك يجب ان تعرف .. انت يجب ان تعرف بمفردك .. اترك لعنة الكرامة و الكبرياء جانبا ......
ليمر أسبوع كانت الفتيات في قمة التعب فهذا كان أسبوعا حافلا بمعني الكلمه ... وفي احد الأيام كانت حياة تقف تحاول ان تجعل الأمور تهدأ لكنها كانت مشتعله بالفعل
جايدا بصراخ :وانا مالي يعني هو اللي طلب مساعده
عمر بغضب : ده علي أساس ان حضرتك الدكتوره المسؤله
جايدا : انا مقلتش كده انا كنت بساعده مش اكتر
عمر بغضب لا يستطيع هو نفسه تبريره : بتسعديه ولا قعدبن تضحكوا و تهزروا بمنتهي قلت الادب
لتنظر له حياة بتوتر ثم تنظر الي جايدا التي أصبحت علي حافت الانفجار
جايدا ببرود : شيء ميخصكش يا دكتور قلت ادب او غيره انا حره و بعدبن انا مش فاهمه حرضتك متنرفز كده ليه ..
عمر ببرود مماثل : عندك حق ... بس اظن لما اشوف انه في طلبه مش محترمه اوقفهم عند حدهم
جايدا : تقصد ا....
عمر : اقصد انك يا دكتوره ممنوع تدخلي أي محاضرة من محضراتي لحد ما اقرر العكس و اتقضلي اطلعي برة
لتنظر له جايدا بنظرات ناريه ثم تخرج من مكتبه تاركه حياة لا تعرف ماذا تفعل
حياة بهدوء : دكتور عمر صدقني جايدا كانت ..
عمر بلطف وكـأنه لم يكن من يتحدث منذ لحظات : خلاص يا حياة اتفضلي انتي علي محضراتك
لتنظر له حياة بهدوء ثم تذهب هي تعرف دكتور عمر فهو لطيف و هادئ لكنها لا تعرف لما هو دائما يتشاجر مع جايدا فهي تتذكر الأسبوع الماضي حين اخبرها احد الطلاب ان دكتور عمر يريدها ان تذهب الي مكتبه و لم يخلوا الامر من تحذير جايدا و دعاء تيا و توتر فيروز.. لتذهب حياة و تقوم بالدخول بعد ان سمعته يسمح لها بالدخول
حياة بهدوء : دكتور حضرتك طلبتني
عمر بهدوء : اتفضلي يا حياة .. لينظر لها ثم يسألها : حياة انتي تغيبتي عن المحاضرات لمدة عشر أيام .. اقدر اعرف السبب
حياة بتوتر فهي لا تعرف كيف تخبره انها كانت معاقبه فهي لا تريده ان يراها كطفله .. بالتفكير في الامر هي طفله ... لا يهم
لم يسمع منها أي رد سوي توترها ليقول بمرح : ايه يا حياة كل التوتر ده انا بس بسأل
حياة : بصراحه ..انا... انا كنت متعاقبه
عمر بدهشه : نعم
حياة بطفوله : اه بجد متعاقبه .. بصراحه انا غلط ف بابي عاقبني .. انا اسفه يا دكتور بجد
عمر بضحك : ولا يهمك يا حياة متغلطيش تاني بقي
حياة بهدوء : حاضر .. ممكن امشي صح
عمر : طبعا اتفضلي
ليظل عمر يفكر فهذه الفتاه هادئه لا ينكر انها مشاغبه فهو يسمعها هي وصديقاتها و بالأخص جايدا ... اه من جايدا هذه الفتاه العنيده .. لا يعرف لما يحب مضايقتها .. يحب ان يري وجهها الغاضب .. هي لا تشبه أيا من الفتيات الذي رأهم .. أيا كان هي مميزه ولازل يجهل السبب........
عند جايدا كانت تغلي بالمعني الحرفي و الجميع يجلس بهدوء
تيا بهمس : انا اول مرة اشوف امنا الغوله علي الحقيقة
فيروس بنفس الهمس : مين سمعك ديه بتنفخ نار زي التنين
تيا : وحياة راحت فين هي كمان مش كانت معاها
حياة : انا جيت اهو
تيا : كنتي فين
حياة بهمس : دكتور عمر كان بيقول علي شوية حاجات مهمه عشان الامتحان.... انا كنت بصور لجايدا عشان هي أصلا علي اخرها منه
تيا و فيروز : هو ايه اللي حصل
حياة : اصلها شدة مع دكتور عمر و هو زعق جامد راحت هي مستفزاه .. راح هو منعها من حضور المحضرات بتاعته
تيا : وانتي عملتي ايه
حياة : انتي مشفتيش كانوا عملين ازاي ... معرفتش اعمل حاجه
جايدا بغضب : طبعا هتعملي ايه يعني .. ما انتي كل شويه دكتور عمر قال .. دكتور عمر عمل ... عمال يضحك ويهزر معاكي لكن مع الكل ضارب الوش الخشب
لتنظر لها حياة بدهشه .. و تيا و فيروز اللذان ينظران بهدوء و قرروا عدم التدخل
لتنظر حياة بعدم تصديق لجايدا فهي لم تفهم بعد ما تقوله : جايدا .. انا مش .. مش فاهمه انتي بتقولي ايه
جايدا بغضب يعميها : انتي فهمه انا قاصدي ايه يا حياة ...
حياة ببوادر غضب : لا مش فاهمه يا جايدا ... عايزه تقولي حاجه قوليها علي طول
جايدا : يعني مثلا لمه غبتي من محضراته لعشر أيام و كل اللي عمله انه ضحك معاكي مع انه مع الكل غير كده .. و دلوقتي ال ايه رايحه تصوري الورق
حياة بهدوء تام هي نفسها لا تعرف من اين اتي : تمام يا جايدا انا شايفه انك متعصبه اوي و مش فاهمه اني بتقولي ايه انا هسيبك تهدي ... لتنظر لفيروز : انا هروح و ده الورق اللي دكتور عمر عمله عشان الامتحان ...
تيا بتوتر : انتي هتروحي فين يا حياة
حياة ببتسامه حزينه : هرجع البيت . باي باي
لتذهب حياة و لم تنتظر جايدا و ذهبت هي أيضا
فيروز : حلو اوي ..انا كده عرفت ان العريس ده فقر
تيا : ولا فقر ولا حاجه
فيروز : ازاي بس .. مين اللي هيجيلي بكرة ان شاء الله
تيا بشر : انا مش ماليه عينك ولا ايه و بعدين متخفيش حياة و جايدا هيجوا اكيد
فيروز : يارب
اما عند جايدا ما ان دخلت الي البيت و هي كالاعصار لتجلس أخيرا علي سريرها ... هل تنتظرون ان تبكي .. لا هذا ما لا يحدث
كانت تجلس بغضب ليس من حياة او من عمر بل من نفسها ... هي تعرف انها أخطأت ولكنها لا تعرف لما تشعر بأنها لا تستطيع التنفس عندما تجد أي فتاه بجانبه .. هي تعرف ان حياة ليست من هذا النوع من الفتيات ولكنها كانت تريد من تخرج به غضبها
لتجد عبدالله يدخل اليها بمرح : ايه يا ست جايدا وش الخشب ده
جايدا بحزن : ونبي سبني في حالي
عبدالله : ايه اللي حصل بس .. لتقوم بأخباره انها مجرد مشكله صغيرة مع صديقاتها لا اكثر
.............................
في اليوم التالي كانت تيا و فيروز ينتظران انتهاء حياة و جايدا من الامتحان
لتجد فيروز حياة و جايدا يقتربان و لكن يبدو ان كل منهم لم تنظر للأخري حتي
حياة : صباح الخير
ليرد الجميع لتقول تيا يمرح محاوله تلطيف الأجواء : يله نمشي عشان نجهز
جايدا : نجهز ليه
فيروز : الاهتمام مبيطلبش يا جايدا .. هو انا مش قولت ان في عريس جاي النهارده
جايدا : اه صح .. معلش متزعليش .. مبروك يا روز
فيروز : بلا مبروك بلا زفت انا أصلا هرفض
تيا : ليه يا فقر انتي
حياة بمشاكسه : اصلها بتحب أبو نسر
تيا : مش فاهمه
لتغمز لها حياة بمشاكسه : النسر يا تيا
لتفهم جايدا و تبدء بالضحك
حياة : النت وحش عندك يا تيا
لتبدء حياة و جايدا بالمزاح و كانت تيا في زهول هل تصالحا ام ماذا و لكن فيروز كانت تموت من الخجل
حياة : طيب يله بينا علي البيت
فيروز : يله
لتذهب كلا منهم الي بيتها
مساء في منزل المهندس ماجد الحسيني
كانت الفتيات يجلسن في غرفة فيروز بين مشاكسه حياة و جايدا و ضحك تيا
لتدخل داليا والدته فيروز : انتي جاهزه يا فيروز
تيا : متقلقيش يا طنط كلوا تحت السيطرة
لتنظر فيروز الي والدتها لتقول داليا بعد ان فهمت ما تريده ابنتها : تيا تعالي معايا انتي و حياة .. محتاجه شوية مساعده ممكن
حياة بلطف : اكيد يا طنط .. يله بينا يا تيا
لتخرج الفتاتان برفقة داليا .. لتبقي فيروز مع جايدا
فيروز : ايه بقي
جايدا وهي تعرف ما تريده فيروز : هو ايه اللي ايه بقي
فيروز : جايدا انتي عارفه انا بسأل علي ايه .. انا عارفه انك كنتي متعصبه .. بس اللي انتي قولتيه كان وحش بصراحه
جايدا : انا عارفه .. انا مش عارفه ليه قولت كده
لتتنهد فيروز بهدوء و تدخل تيا مع حياة الغرفه
حياة بفرحه : العريس وصل
فيروز بتوتر : ططايب ... اخرجوا انتوا شوفوه و تعالوا قولولي
لتخرج الفتيات و كانت حياة تقف في المنتصف لتسمع همس
جايدا : قلبك ابيض يا حياة متزعليش
حياة بمرح : ولا يهمك بس متقوليش كده تاني
جايدا بضحك : لا وعد مش هقول كده تاني
لينظر الاثنان الي تيا التي تقف بذهول .. حياة : تيا مالك
تيا : هو ده حقيقي
جايدا : ايه هو .. لتنظر الي حياة تجدها أيضا تنظر بدهشه .. : في ايه انتي وهي
لتظر الي ما يجعلهم بهذا الشكل
ليقول الثلاثه في نفس الوقت : ياااااحلاوة
لتخرج داليا بسعاده : انتو هنا .. طيب يله خلو فيروز تخرج
لم تتلقي رد لتقول بعدم فهم : مالك يابت انتي وهي متخشبين كده ليه
حياة : هاا
تيا : حضرتك بتقولي حاجه
داليا : يارب الصبر من عندك .. روحوا طلعوا فيروز
لتذهب الفتيات ولازالت الدهشه مسيطرة عليهم وما ان دخلوا الي فيروز و بدأت الاسأله : عامل ازاي .. ططيب ايه اللي بيحصل ... طيب بابا وافق .. ما حد يرد عليا
حياة : هو مش عامل ايه حاجه
جايدا : و بصراحه محصلش حاجه بس هيحصل
تيا : بالنسبه لبابا قال ايه فهو لسه مقالش
فيروز : انا مش فاهمه حاجه
الثلاثه : ولا احنا
جايدا : بس المهم دلوقتي انتي لازم تخرجي دلوقتي
تيا : ايوه يله بسرعه
لتخرج فيروز وهي لا تفهم ما بهم صديقاتها لتجد أمها تقوم بسحبها الي غرفة الضيوف لم ترفع عيناها بل ظلت تنظر الي الأرض و تتخيل ان من امامها الان هو الضخم كما تقول دائما .. لتسمع صوت سيدة لم تسمعه من قبل : طيب نسيب العرسان لوحدهم شويه
ليخرج الجميع و تبقي هي مع هذا الغريب
لتسمع صوت اقسمت انها تعرف صاحبه : فيروز
لتنظر له بدهشه في لم تظن ابدأ ان يكون هو
فيروز بهمس : انت .. ازاي
ليغمز هادي بمرح : بصراحه خبطت العربيه عجباني اوي .. قولت اجي اسالك عملتيها ازاي
فيروز : بس .. بس يعني ... اصل هو
هادي بضحك : في ايه مالك اهدي كده
فيروز : انت عرفت بيتي ازاي و كمان ايه اللي جابك
هادي : عرفت بيتك ازاي فديه حاجه سهله جدا .. اما بقي جاي ليه ف ديه اسهل عايز اتجوزك
فيروز : انت متعرفش عني حاجه هتتجوزني ازاي
ليضحك هادي ثم يقول : فيروز يا حبيبتي انا عرف عنك كل حاجه تقريبا ..
فيروز بصدمه : ازاي
هادب بثقه : عادي يا روحي انا هادي الكيلاني بردو
فيروز بخجل : ايه حبيبتي و روحي كده عيب علي فكرة .. وبعدين ايه اللي خلاك تيجي و تبقي عايز تتجوزني يعني
هادي بخبث : بصي انا نفسي اقولك دلوقتي بس للأسف مش هينفع
فيروز بغباء : هاا
ليدخل بعدها الجميع و يبدأ الحديث في بقية الأمور.. وللغريب هو موافقة فيروز السريعه ليقول والد فيروز
ماجد : طيب ان شاء الله نقري الفاتحه و الخطوبة الخميس الجاي
ليقرأ الجميع حتي حياة و تيا و جايدا اللذان يقفن بالخارج
ليمر بعض الوقت و يذهب الجميع و كانت الفتيات يستعدان للخروج
حياة : باي باي يا فيروز
تيا : اشوفك يوم الخميس يا فيروز
جايدا : خلي بالك من نفسك يا .. فيروز
كان الجميع يقول فيروز بتنهيده دراميه
فيروز بخجل : بس انتي وهي
حياة بضحك : أخيرا في واحده هتتخطب
جايدا : عقبالنا يا اخوتشي
تيا: اتكلمي عن نفسك انا سنجل و سأظل
حياة : فكريني مين اللي قالت كده زمان و دلوقتي مامي
جايدا : بس يا تيا عشان الشله كل ما واحده تقول انا سنجل تتجوز
................................
في مكان اخر تحديدا في احد المنازل التي تمتاز بالرقي تجلس سيده ذات ملامح هادئه امام التلفاز بجانبها ابنها .. وقد كان يظهر علي ملامحه التفكير
ساميه : اللي شاغل عقلك يا دكتور
عمر ببتسامه : هي شاغله عقلي فعلا
لتنظر له ساميه بسعاده : مين يا حبيبي
عمر : وحده كده لسنها أطول منها
لتضحك ثم تسمعه يقول : انا ممكن اتجوزها صح
ساميه : اكيد ممكن لو بنت ناس و مناسبه ليك انا موافقه طبعا
عمر : هي بنت ناس و مناسبه .. بس لسه مش عارف اذا كانت هي هتوافق أصلا ولا لا
ساميه : و ايه اللي يخليها متوافقش
عمر : اصلها دبش كده و تحسيها مش طيقاني طول الوقت
ساميه بتفكير : انا عندي فكرة تخليك تعرف اذا كانت موافقه عليك ولا لا
لتخبره بالفكرة... وقت ظهر عليه علامات الموافقه لفكرتها ...
.............................
في اليوم التالي كانت جايدا تجلس برفقت اصدقائها ...
حياة بهدوء : معاد المحاضرة يا جايدا
جايدا : وانا اعمل ايه يعني
حياة : يا جايدا اسمعي كلامي و تعالي اتكلمي مع الدكتور بهدوء وهو اكيد هيسامحك
جايدا بغضب : ايه يسامحك ديه ما انشلا ما عنو سامحني .. انا معملتش حاجه غلط ... هو اللي بيتلكك و بعدين مش هو كل شويه ديه تتدلع عليه و ديه تشكر في جماله و شياكته وانا ساكته ..
تيا : لا ملكيش حق تسكتي
لتدرك جايدا ما قالته لتحاول ان تتكلم لكن سبقتها فيروز بخبث : فكريني كده يا حياة هو دكتور عمر كان زعق ليه
حياة بشغب : عشان جايدا كانت بتضحك مع واحده
تيا : واااااحده .. لا ملوش حق
كانت جايدا ستتكلم لكن سمعت صوت يقول
عمر : صباح الخير يا بنات
ليرد الجميع بهدوء .. لينظر لحياة ببتسامه : حياة مش ياله علي المحاضره
حياة بدهشه : ايوه .. طبعا يا دكتور
لينظر عمر لجايدا التي أصبحت تخرج النار من عيناها : و انتي يا جايدا ممكن تحضري المحاضرة بس ياريت اللي حصل ما يتكررش تاني
كانت جايدا ستتكلم لكنه قاطعها مره اخري : مفيش داعي تعتذري .. يله اشوفكوا في المحاضرهليذهب بهدوء كما اتي و يترك من يرد قتله
حياة بضحك : يله يا جايدا
فيروز : ايوه يله عشان مش يزعل
بعد مرور الوقت كان الجميع يستعد للخروج .. كانت حياة و جايدا اخر من يخرج
عمر : جايدا
جايدا بغيظ : نعم يا دكتور
عمر ببتسامه : عايزك في موضوع
حياة بضحك : طاااب يا جايدا انا هروح للبنات بقي
لتخرج حياة و لا تعرف جايدا لماذا شعرت بأرتباك ما ان أصبحت معه بمفردهم
اما بالخارج كان الثلاثه ينتظران جايدا و الفضول يقتلهم
تيا بصوت عالي : جايدا هناك اهي
فيروز بعدم فهم : بس ديه ماشيه
حياة : طيب تعالوا نشوف في ايهيتبع.....
😅😅😅😅😅😅😅😅
أنت تقرأ
حًکْآيَتٌنِآ
Romanceماذا ان كان دوما هو «رأيتك فصرخ قلبي اريدها» start in 3/9/2022 finished in 5/7/2023