part 14

56 12 5
                                    




ليقود السياره مره اخري وهي لازالت تبكي
ليوقف السياره فجأه
ويقوم بالنزول ثم الالتفاف حيث باب فيروز
ليفتح بابها و تبقي هي تبكي و لا تنظر له
ليقترب منها ثم يمسك يدها برقه
هادي: فيروز
(انا: هي مره فيروز كمان و هتبقي زي الفل يا باشا)
لتنظر له بحزن
هادي ببتسامه: طيب بتعيطي ليه دلوقتي
فيروز ببكاء: ان بتزعق ليه وانا معملتش حاجه
ليهمس هادي بغضب: بردو هتقولي معملتش حاجه
فيروز: شوفت انت متعصب ازاي
هادي بحده: مش متعصب يا فيروز
لتعود للبكاء مره اخري
هادي: طيب خلاص اهدي... يا فيروز
فيروز بغضب طفولي: شوف بقي انا مش عايزه اكلمك واتفضل بقي روحني
هادي: طيب والهديه
فيروز: هنزل اجبها لوحدي
لينظر لها بحده ثم يقول: فيروز انا ساكت بالعافيه ف بلاش تعصبيني اكتر...
فيروز: يعني انت عايزني انزل معاك تاني و لو اي حد كلمني تعمل زي اللي حصل في المول
هادي ببردو: وهو ايه الي حصل يعني ده يدوبك سلمت عليه
لتنظر له بصدمه ليكمل هو: ايه مصدومه ليه....
فيروز: ده مش اسلوب تعامل يا هادي لازم تبقي متحضر و تتعامل بهدوء
هادي: اهو ده اسلوبي و عدي يومك عشان انا علي اخري دلوقتي

(انا: يأخي الله يحرقق طيب صالح البت قولها كلام حلو ايه مدب
هادي: يعني عاجبك اللي حصل
انا: يعني واللهي مش قوي بس انتي بردو خوفتها... ياخي ديه بنت يعني لمه تشوفك وانت زي الطور بتضرب في الولد اكيد هتخاف
هادي: انا طور
انا: لا طبعا مش انت يا باشا ده تعبير مجازي يعني... روح روح فيروز عيزاك هناك)

لينظر لها وهي تحرك اصابعها بتوتر و تنظر امامها
ليقترب ثم يحتضنها بهدوء... لتعود هي للبكاء مرة اخري
ليهمس لها برقه بان تهدئ و انه اسف علي انفعاله عليها
ليمر الوقت ويذهب معها لاستكمال البحث عن هديه في مكان اخر

༺༺༺༺༻༻༻༻


عند حياه كانت ذاهبة لغرفة سيف وهي تدعوا ان يستقبل الامر بهدوء فالشئ الذي لا يعرفه الكثيرين عن سيف انه غيرو لابعد حد اضافة الي ذالك انه لا يوجد من يستطيع التحكم في غضبه

لتقوم بطرق بابه بهدوء... وما ان سمعت صوته يخبرها بأن تدخل
حتي دخلت بمرح معتاد
لتجلس بجانبه علي السرير.... كانت متوتره من الامر فبعد ان فكرة في الامر بطريقه اكثر عقلانيه... وجدت انها مخطأه من البدايه كانت تستطيع حظره و اخبار اخيها منذ المرة الاولي... لكن لا هي لم تفعل هذا بل تركت الامر من دافع الفضول و الحماس تجاه هذا المجهول

اما سيف فكان ينظر لها  و لان اكثر من يعرف حياه... هو متأكد ان هناك ما تريد اخباره به و لكنها متوتر او خائفه ليحاول ان يجعلها تهدئ

سيف ببتسامه: قولي يا حياه سمعك
حياه بتوتر: سيف اوعدني انك هتبقي هادي و مش هتتعصب و هتاخك الموضوع بكل تحضر
سيف بعصبيه: يبقي في عريس قولي... قولي نور جابت عريس صح... واللهي لولع في البيت ده..وبعدين عريس ايه انتي لسه صغيره علي المواضيع ديه..انا ازاي...
لتقاطع حياه غضبه هذا وهي تقول: مفيش عريس ولا حاجه يا سيف اهدي.... وبعدين صغيره ايه يا سيف انا صحابي بيتجوزا خلاص
ليهدء قليلا و ينظر لها: طيب في ايه مدام مش عريس يبقي متخفيش مش هتعصب... و اه انتي صغيره و متفتحيش الموضوع ده قدامي عشان بتعصب
لتفكر حياه ان سيف لن يأخذ الامر بهدوء نهائي بل سينفجر ولن يهدئ ابدا
سيف: المهم انتي كنتي عايزه تقولي ايه
حياه بكذب: كنت عايزه اقولك تعالي معايا عند بابي عشان اقنعوا اني اسافر المزرعه مع البنات نغير حو بعد الامتحانات
سيف بشك: ماشي.. بس اللي اللي هيخليني اتعصب في الموضوع
حياه: كنت بحاول ادي الموضوع شويه suspense
سيف: حاضر يا حبيبتي بكرة اصبح هتكلم مع امجد ولا يهمك
لتحتضنه حياه بتوتر ثم تذهب مرة اخري لغرفتها
لتظل تدور في الغرفه بتوتر و تحدث نفسها: طيب اقول لاسر... لا اسر لا هيقول لبابي... طيب اقول لمامي... دي بردو هتقول لبابي.... طيب اكلم مين ياربي
جايدا هتفضل تهزقني و اللهي كلهم مش جايدا بس
لا انا لازم اتصرف لوحدي... بس ازاي بقي مش عارفه بس انا مش هقول لحد

حًکْآيَتٌنِآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن