الخاتمة
(مر 3 شهور على اليوم ده، حصل فيهم حاجات كتير، من ضمنها أني رجعت أشتغل مع تيانا ولورا تاني، وإيه الواد الممثل إلى أسمه سام ده طلع بيموت فيها، أنا عمري ما هنسى اليوم ده)
كالعادة حورية الفضولية تحركت إلى موقع التصوير وتركت تيانا تصرخ وتصيح بالمصممات الحديثات اللاتي يعملان معهن وللأسف لا يوجد أي تفاهم بينهم وبين تيانا
ما أن لاحظ المخرج حورية أبتسم بهدوء وأشار لها على الأسلاك الموجودة في الأرض لتأخذ بالها ولا تقع، وأثناء الأستراحة بعدما أكتمل المشهد لاحظ سام حورية فلوح لها بحماس وأتجه صوبها، علمياً لقد نشأت بينهم علاقة لطيفة وشكر خاص للمترجم الذي كان سبب رئيسي في تلك العلاقة، عملياً كل ما يتحدثون عنه هو لورا التي لا تفهم تلك العلاقة الغريبة بين حورية وسام، وسر بيني وبينكم هي تبدو هادئة من الخارج، ومن الداخل هي تموت من الغيرة، لقد تمكن من التفاهم مع حورية وهي لا !! ألا يبدو ذلك غريباً قليلاًكانت حورية تشجع سام على فعل شئ ما، وهو يبدو ولأول مرة متوترًا، شعرت لورا بالملل من أفعالهم وعادت تنظر للكاميرا خاصتها تضبط بعض الأشياء فلن يفيدها الأن سام أو غيره
ولكن بعد عدة دقائق، وجدته يقف أمامها بقامته الطويلة ينظر لها بطريقة غريبة لأول مرة
مد يده لها قائلاً بنبرة حنونة للغاية :
"أتسمحيني لي يا عزيزتي"نظرت ليده بغرابة، وبداخلها أندهاش قوي، عزيزتي!، يوجد أمر غريب بالموضوع
اللعنة هل من الممكن أن تكون حورية أفشت سرها ومشاعرها المكنونة لسام !، بالتأكيد مستحيل فهي تثق بحورية ثقة عمياء وتعلم أنها بالتأكيد لن تفشي سرها وخصوصاً لسام نفسه، لكن تلك النظرات المشجعة الصادرة من حورية أقلقتها أكثر
توقف بها في منتصف المكان، وترك الجميع ما في يده وصبوا كامل تركيزهم على سام الذي يشير لبعض عمال المكان، ولورا التي لا تفهم أي شئ وتنظر ليده الممسكة بيدها، الجميع مبتسم وحورية تقف عن بعد سعيدة للغاية، سعيدة بطريقة أربكتها !
وجاء العمال وفي يدهم خلفية عرض كبيرة، أزاحوا الخلفية التي كانوا يعملون عليها ووضعوا ما بيدهم، نظرت لورا لسام وهي لا تفهم فعلياً ما يحدث هنا، أشار سام إلى الخلفية التي وضعت كانت خلفية فارغة ! مجرد شاشة بيضاء ليس أكثر
صفق سام بيده، لتنطفئ جميع الأضواء وعلى شاشة العرض تلك أنار المخرج جهاز عرض البيانات _ Data Show
لتظهر على تلك الخليفة كلمة _عزيزتي_ بالفرنسية، نظرت لسام بغرابة، لينطق هو بتوتر قوى :
"أقرأي بصوت عالِ"لتسمعه كلامه، وتنطق الكلمات بصوتٍ عالٍ :
"عزيزتي ...لورا ...تبدين جميلة ..ورائعة ..كعادتك ...أشكر المخرج ...على أختياره الموفق لك ..وأشكر قلبي ..على أختياره الموفق ..لكِ أيضاً ...لورا ..أنا أحُبك ...منذ أن ..وقعت عيناي عليكِ ...لقد تمكنتي مني ...لورا أنا أُحبك للغاية ..وأريد الزواج بكِ ...فهل تقبلين ؟"
أنت تقرأ
نوفيلا "حورية 🐥" _مكتملة_
Adventureحورية الشكائة البكائة زي أخت طه حسين 😂🐥 بطلتنا المجنونة إلى عمرها ما فكرت تاخد قرار في حياتها وسايبه الناس تقرر بدالها ويوم ما فكرت وخدت أول قرار يخص حياتها، هربت من فرحها وسافرت برة مصر 🙂 أبهرتك مش كده ! للمزيد من الأنبهارات أنتظروني السبت الق...