البارت السابع

19 4 3
                                    

ڤوت يا قمر قبل ما تقرأي علشان تشجعيني أكمل

أستغفر الله العظيم واتوب اليه
البارت: السابع
للكاتبه/ بسمله وليد
في السفاره
بعدما أنتهت ناديه من سرد ما حدث معها وتفاصيل المكالمه
ليتسائل مراد: الرقم معاكى صح؟
ناديه: ايوه ثوانى
وتخرج هاتفها وتجلب له رقم المتصل
ناديه: هو ده الرقم
مراد بإستغراب : ده رقم مكون من تلت ارقام بس معنى كده إن ده مش رقم شخصى
ليكمل بتساؤل: جربتى تتصلى بالرقم تانى
ناديه: ايوه حاولت ارن الرقم مغلق
ليقوم مراد بمحاولة الاتصال على الرقم من هاتفه ولكن دون جدوى فمازال الرقم مغلق
ليقوم بإجراء مكالمه كان محتواها
مراد: الو يا فهد بقولك هبعتلك رقم اعرفلى كل حاجه عنه الصغيره قبل الكبيره
فهد: .... .... ... ... ....
مراد: تمام هقفل معاك وابعتهولك
ويُرسِل له الرقم بعدما اغلق معه المكالمه.
وظل يتحدث معها عن وفاة السفير ووالديها الغريب ان والديها تبدو وفاتهم طبيعيه عكس السفير فالسفير تُوفي بعدما وُضع له نسبة كبيره من السم فى طعامه لتودى به صريعًا
مراد: طيب انتى كنتى موجوده فى اليوم اللى اهلك اتوفوا فيه
ناديه: انا كنت موجوده لما ماما اتوفت لكن بابا لا  ماما بس اللى كانت موجوده
مراد: طيب ممكن تحكى ليا اللى حصل بالتفاصيل
ناديه: اه أكيد
وقبل ان تبدأ الحديث وجدت هاتفها بدأ فى الرنين لتمد يدها لتغلق المكالمه ولكنها وجدتها من المشفى
ناديه بإعتذار: معلش لازم ارد ضرورى
مراد بإيماء: اه طبعًا إتفضلى
لترد على الهاتف
ناديه: الو خير يا دكتور حصل حاجه
الطبيب: .... ..... ...... ...
ناديه بفزع: أيه انا جايه حالًا طيب هى كويسه
الطبيب: .... .... ...
ناديه: تمام تمام
وتغلق الهاتف مع الطبيب
ناديه بشعور مضطرب ما بين الإعتذار والقلق الشديد: انا بجد اسفه بس لازم أمشى حالا
مراد بتساؤل: فى حاجه ولا ايه؟
ناديه وهى تتحرك إلى الخارج: المستشفى اللى فيها أختى بيقولوا انها حاولت تنتحر
ليقف أمامها سريعًا وهو يقول: طيب ممكن اجى معاكى ممكن يكون اللى حصل لـ أختك ده بفعل فاعل
ناديه بعدما إزداد قلقها: ايه طيب تعالى معايا انا هروح بعربيتي وانت تعال ورايا
مراد: تمام
وترحل سريعا وهو ورائها وفى طريقها اتصلت ب سما ل تأتى لها للمشفى كى تطمئنها هى ف سما بعدما قامت بعمل الماچيستير والدكتوراه أصبحت طبيبه نفسيه.

لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

في مكتب سيف بالسفاره
كان سيف يحاول أن يجعل أسماء التى جُن جنونها أن تهدأ فهى بحثت عنه فى جميع أنحاء المنزل ومن بعدها انتظرته على امل أن يكون ذهب ليجلب أشياء من الخارج ولكنه لم يعد وقلقت كثيرًا عليه فهو لم يفعلها بتاتًا من بداية زواجهم أن يخرج ولا يخبرها
سيف: والله ناديه استعجلتنى جامد وانا قولت حصل مصيبه ونسيت اقولك ومعنى إن ناديه تنزل الشغل دلوقتى وهي فى اجازه يقلق لوحده
أسماء وهى تحاول أن تهدأ تطمئن على صديقتها أولًا و من بعد ذلك ستتعامل هى معه: و ناديه كويسه؟ أيه اللى حصل اصلًا؟
سيف: لما أجى هفهمك هروح اشوفهم علشان إطردت بسبب الاغنيه اللى خلتينى احطها بسببك
أسماء بتساؤل: اطردت منين؟
سيف بمراوغه فهذه أسرار لا يجب عليه أن يخبر بها أحد إن أردات ناديه ان تخبرها فلها ذلك ولكن ليس من حقه أن يخبرها هو: من الإجتماع يالا مع السلامه واه كلمى مامتك وقولى ليها إنك مش معترضه على جوازها متبقيش العقبه اللى فى حياتها
أسماء بحزن و غضب: انا انا يا سيف عقبه! تمام ماشى
وتغلق الهاتف فى وجهه ليغضب بسبب حركتها تلك

اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه وسلم تسليمًا كثيرا

فى المشفى التى تعمل بها سما كانت تجلس مع إحدى مرضاها وهاتفها مُفعل على وضع الصامت؛ فلذلك لم تستمع لرنينه المتواصل لـ أكثر من مره

سبحان الله وبحمده ،سبحان الله العظيم

وصلت ناديه إلى المشفى التي توجد بها هنا و ورائها مراد، دخلت تجري إلى أن وصلت إلى مكتب الطبيب المختص بحالتها و دخلت دون أن تطرق على الباب وجدت الطبيب ومعه طبيب آخر كانوا يتحدثوا فوقفوا عن الحديث بتفاجؤ من الشخص الذى دخل دون طرق الباب
الطبيب بتفهم وإحترام بسبب منصبها: اهلا يا أستاذه ناديه إتفضلى اقعدى افهمك اللى حصل
فلاش باك
كانت تفكر هى أن أفضل حل هو أن تقوم بقتل نفسها لتجد ان افضل حل هو ان تستخدم ملائة السرير وبعدما أخذتها وضعت كرسى أعلى السرير وقامت بربط الملائه بالمروحه و وقامت بلف الملائه جيدًا حول رقبتها و دفعت الكرسى بقدمها ليقع مما أحدث صوتًا مدويًا و بدأت هى تعافر بفطرتها على البقاء لتجد الباب يُفتح سريعًا وتجد رجل ذا طول فارع و جسد معضل يدخل عليها ويصعد سريعًا إلى السرير وينزلها كل هذا حدث فى عدة ثوانى ليضغط على زر بجوار السرير لإستدعاء الممرضه بعدما فقدت الوعى وخرج كيفما دخل دون أن يترك ورائه أثر
باك
الطبيب: إحنا اول ما الممرضه لقت الجرس بيرن من اوضتها راحت بسرعه لانها مبتسدعيش حد نهائى ولقيناها مغمى عليها وهى دلوقتى فاق وقاعده فى أوضتها يا ريت حضرتك تقعدى معاها وتتكلمى معاها براحه
ناديه: طيب هى دلوقتى محتاجه دكتور نفسى يتابع معاها صح؟
الطبيب: ايوه دكتور ...
وقبل ان يكمل حديثه قاطعه الطبيب الآخر
الطبيب الآخر: انا هتابع معاها
الطبيب: نعم!
الطبيب: انا هتابع معاها فيها مشكله دى ، ويكمل حديثه انا دكتور أحمد وإن شاء الله خير متقلقيش
ناديه: تمام شكرًا عن إذنكم هقوم انا أشوفها
كان مراد يقف على الباب وهو يرفع أحد حاجبيه وهو ينظر للطبيب أحمد
أحمد بتوتر: أيه ده مراد بتعمل ايه هنا
مراد بإستمتاع: جاى مع أستاذه ناديه وجيت اتاكد إن اللى حصل ليها مش بفعل فاعل
ويوجهه انظاره للطبيب الآخر وقال بنبره صارمه شئ ما: عاوزك تجيبلى كل الكاميرات فى وقت اللى حصل اكيد فى كاميرا قدام اوضتها وفى الطرقه
الطبيب حسن وهو بالأصل صاحب المشفى: أه أكيد، هطلب من الامن يجيبوهم ليا.
ناديه: طيب انا هروح أشوف هنا
وتذهب إلى غرفتها وتجد..
يتبع.
اللي محطتش الڤوت تحطه يا قمرات💙
قولولي توقعاتكم في الكومنتات
تفتكروا شافت أيه؟
وأيه علاقة أحمد ومراد بالظبط؟
وليه الدكتور إستغرب لما أحمد قال إنه هو اللى هيمسك حالتها؟

حكاية ناديهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن