الثاني عشر

115K 1.1K 745
                                    


الفصل الثاني عشر



ام الليّـث ؛ ظلي عند زوجك الحين انا بدخل اسوي العشاء
قربت كيان بتتكلم لكن قاطعتها ام الليّـث ؛ لا تحاولين !
اكتفت بانها تبتسِم وهِي تجلس بجنبِ الليّـث ، على طرف الكَـنبه بحيث تصير موازيِه لـ بطنه
مْدت ايدها بتردد وهِي تبعد ايده اللي عن جبينه ؛ فيك شيء ؟
فتح عيونه ببطئ وهو مصّدع الف ؛ صِداع
لمست جبينه لثواني وهي تنزل ايدها لخده ؛ نام شوي لجل تتعشى وتآخذ العلاج ، طيب ؟
ظل يناظرها لثواني طوِيله وهي بالمثل ، كيف تصيّر بهالحنيِه على اللي قَلب حياتها فوق تحَـت
قامت وهي تعدل وضعيته ؛ تبي شيء ؟
الليِـث وهو يغمّض عيونه؛ شوفي المحادثات وردي ، اذا فيه شيء مهم صحّيني !
هزت راسها بـ زين بتردد ؛ تمام ، بروح اساعَد امك
اَشر لها بـ روحي وصُداع يفتت اجزاء راسَٰه من شدته
رجعت وهي تبتسم بغباء ومشبّكه ايديها ببعض
فتح عيونه من حس بوجودها وهو يناظرها باستغراب
كيان بابتِسامه خفيفه وهي تمثل البراءه ؛ طِردتني
ابتسم غصب من حركتها وهو يرجع يغمض عيونه ، تبتسم اذا ابتسَم وتطِير فراشات بداخلها لو يضَحك ، كيف يقدر يلعب بمزاجها كله حتى وهو تعبَان
جلست مقابل له وهي تحس فيه نام ، سندت راسها للخلف وهي تضم رجولها لصدرها وتناظره
خرجت ام قاسم اللي شِهدت كل شيء من الغرفه الُاخرى ، دخلت لجل تصلَي وقربت بتخِرج من فِرغت من صلاتها لكّنها ظلّت بمكانها من قامت ام الليّـث للمطبخ وظلّت كيان عند الليّـث
كانت معاهم من لما رفعت كيان ايدها لـ جبين اللّـيث لحَـد ما جلست ع الكنبه اللي قدامه وهي تضم رجولها لصدرها
خِرجت وهِي تروح لـ ام الليّــث بالمطبَـخ
ام الليّــث بدون لا تناظرها ؛ طاح الحَطب يا ساميه ؟
ام قَـاسم بهدوء ؛ رغم انه ما اعتذر بس بحسَبه قاسم ما عليه عتب !
ام الليّــث بشبه ضحك ؛ من متَـى ال عُدي يعتذرون ؟ والليّـث بعد !
ام قَـاسم وهِي تلف طرحتها ؛ انا ماشيه ، فمان الله
ام الليّــث ؛ بحفظه !
_

<< بعَـد مِرور اسبوع ، تسَريع بسَيط للاحدَاث >>
- كيَـان والليّــث كلِ مالهم وتقِوى علاقتهم اكثَر ، دخّلها الليّـث بكل تفَاصيل حياته وصارت المسؤوله عن شغله حالياً بـ وقت تعبه وهو يتمَاثل للشفَاء تدريجياً بفضَل الله ثِم بمساعدتها هي واُمه

- حَـمزه والباتِر ، شغلهم مخيَف ومِن الوزن الثقِيل ، اول هَدف لهم تحطَيـم ثِقه ، وهَدم مهنِه ، ونهَايتها القَبر، مين الشخَص اللي بـبالهم ؟

-جميَله مو متقَبله حملَها نهائياً ولا بلغت احد فيِه لان عنِدها شوي املَ انها تنَزله ، تريَد الطلاق وبشَـده

- أوس جَـالس يكبِر بعين العميَـد اكثَر واكثِر لدرجه انه يأمـن عياله ، واهله وماله عنده

- ذيّــاب مقرر عَدم رجوعه للشغَل لحَد ما يقوم الليّــث ، واعطَـى جيِلان واللي معاها اجازه لحَد رجوعه

بين ضلع و بين روح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن