السادس عشر

112K 1.1K 561
                                    

بردت ملامح وجها من رمى شماغه وعقاله على ياسر اللي قام يضحك واخذهم من الارض وركب سيارته ، زفّـر ذيِٰاب وهو يرفع ثَـوبه ؛ الله يهديكم
ضحك ياسـر وهو يحرك ؛ ارفع ارفع ارفع بعد
كشـر ذيّـاب وهو يركب سيارته ويحرك وراه
_

<< بيّـٰت ابِـو قاسم >>
ابِو الليّـث وهو يشوف ذيّـاب وياسر داخلين ؛ والليّـث ما بعد جاء ! يا عرب حيّ والا ميت هالولد وينه !
ام الليّـث ؛ نايم صدقني شفيك انت !
ابِو ذياب ؛ فيه احد ينام بعّـز الصبح ! وش هالاهمال عاد !
ذيّـاب وهو ما حب انهم يلومون الليّـث بهالشكل ؛ الحين عندكم ذياب تطلبون الليّـث !! الحين احدد عوارضي واصير الليِـث خلصونا .
ابّـو الليّـث ؛ وانت وش عندك ما ترد على جوالك بعد ! لازم نرسل لك ياسر يعني !
ذيّـاب بهمس ؛ هيا خذلك وش يفكنا الحين !-رفع صوته بروقان- ؛ طيب آسف ، وش عندكم !
ابّو قاسم ؛ عندنا وعندكم كل خير ، انا واخواني مسافرين والعايله بعهدتكم انتو كبارها من بعدنا ، قبل زواج خوله راجعين ان شاء الله !
ذيّـاب ؛ وش عندكم ؟
ابّـو الليّـث بابتسِامه ؛ كل خيَـر ان شاء الله ، متفقين الحين ؟
قاسم ؛ بس وش الطاري يعني ، عيالكم حنّا !
ابّـو ذيّـاب ؛ تصدق اني ما دريت انكم عيالنا ! كل خير وبيبسطكم بعد المهم خلوكم سوا ، هو ما يحتاج نّوصي بس بلغوا الليّـث بعد ولا يفكّر بالشين على طول ترانا بخير واعتبرونا مسافرين سياحه بس !
كشرت خوله وهي تضم ابوها ؛ حِبكت السفره الحين يعني ؟
ضحك ابّو قاسم وهو يضمها ؛ احنا ماشين خلاص ، سلمّوا ع الليّـث وانتبهوا لبعضكم !
ياسر بطقطقه ؛ اللي يشوفنا طول السنه متفرقين ، انا لو اكل رز طلع لي فرد من ال عُدي مثل حبه الهيل فيه ينتبه لي !
تآوه ياسر بـ الم من الـعقال اللي انرمى بصدره ؛ نمزح يا طويل العمر وشفيك !
ابّو ذياب ؛ قل ماشاءالله يا ولد !!
ضحك ياسـر وهم يودعونهم لجل يمشون المطَـار ، جلسوا وهم مستغربين سَـفرتهم المفاجِئه ووش وراها لكن متطمنين بنفس الوقت لان وجوههم كلهم مستبشره وما بتكون بهالشكل لـو فيه شيء سيء
جلس ياسر بروقان وسرعان ما ضحك من جاب صقَر العود له
ياسر بروقان ؛ على طلب مين يلا ؟
جميّـله بطقطقه ؛ انا متوحمه على عودك ، اعزف يلا !
ضحك غصب ؛ شكلك حامل بـ عبادي الجوهر النسخه الاصغر ، ندق لك ليه ما ندق وش تآمرين فيه !
ام ذيّاب بتمثيل للحزن وهي تشتت انظارها لناحيه الباب ؛ يا حزني والله ابوك ماهو موجود يكمِل معاك !
رمى ذياب دخانه وهو يشوف ميهاف تركض لناحيته ؛ بشويش عليك شفيك !
تكتفت قدامه بحنق ، ظن ان فيه شيء كبير لكنها صدمت توقعاته بكلمتها ؛ وديني البقَاله !
ضحك وهو يقوم بابتسِامه ؛ على هالخشم ، تعالي !
_

<< بعَـد مرور اسبِوع ، اول يوم بالمَدرسه >>

- كيان والليّـث علاقتهم كل مالها تزيد وتحِلى ، خصوصاً ان الليّث جداً مِراعي نفسيتها ويحاول قَد ما يقِدر يكون معاها لجل تبدأ مدرستها وهي بـ اتم الاستعداد متناسيه كل الاحداث اللي صارت لهم واذتَها كثير

بين ضلع و بين روح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن