واحد وعشرين

108K 1K 706
                                    




<< مكِـان ثِاني ، اشتقِتوا لهـالشخصِيات اكيّد >>
وقِف ناصـر وهو يتمّدد ، جلّس لثواني قدام عزيز وهو يناظره ؛ البـاتر وش صار عليه ؟
عـزيز بتمّلل ؛ قامِوا عليهّ الحد ، قصّـوه !
ناصر وهو يزم شفايفِه لثـواني ؛ يعنّي الليّـث مرتاح من زمِان على كذا !
هز عـزيز راسه بـ ايه ؛ مو مشتقّي غيرنا ، كله منّك !
لفّ ناصر على عزيز بهدوء ؛ لازم اخّرج ، وصلتني اخبّار الليّـث طيّر زوجتي ٧ اراضيّ ، نقّلوها نقّل تأديبي لـ الجّوف لازم اشوف حلّ واخّرج !
زمّ عزيز شفايفه لثوانيّ وهو ما بـ ايده شيّء ابداً ، اصحابه يزورنه من فتره لـ فتره لكن ابوه ولا فكّر اساساً رغم انهّ بـ القطاع العسّكري ، وخرجت ترقيِته يصير مدُير السجّن لكن عزيز ما يّدري للحين
قام ناصر وهو يبِتسم من مخطط بـ باله ، ياحلاوته الحينّ
_

<< بـ المطِـار >>
جَـالسه كيّان والليّـث بجنبها ينتظِرون رحلتهّم الليّ صار بـاقي عليها شّوي ، نادوا عليّها وقامِوا متِوجهيِن لـ طيارتهم
جلِست بمكـانها وهي تشِوف الليّـث يعتدل ، بردت ملامّح وجهـا لثواني وهي تشِوف اللي جنبهم بـ الصّفه الاخُرى ، لفتّ عيونها بتِوتر وانتبِه عليها الليّـث
لف يناظِر وهو مشّبه عليه لكِن ما يعرفه تماماً ، لف عليها بهدوء ؛ تعرفينه ؟
ناظرته لثواني وهي تخاف يتعكّر مزاجه ؛ اقول ؟
هز راسه بـ ايه ؛ مشبه عليه ، قولّي
كيّـان بهمس ؛ هذا حَرب ، حرب ال خـاطِر !
ناظرها لثِواني وهو يلف بوجهه بعيّد ، غار تلقائياً من نطِقت اسمه
مدت ايدها بخفّوت وهي تمسك ايده وتناظر بـ الشبّاك مو لّم حرب ابداً
ردّت على جوالها من دقّ ابوها ، ومع صوِتها التفت حَرب ، عّرف الليّـث لكن الليّـث ما عرفه، او يمثّل انه ما عرفه وعرف ان الليّ بجنبه كيّان زوجّته ، وبِنت سلطان لان سُلطان بلغّهم انها تِزوجتّ الليّـث
_

بعّد ساعّه ونص تقريباً وصِلـوا لـ وجهّتهم ، دُبــي
نِزل الليّـث وهو يعدل اغراضه وكيِان بالمثِل ، عدلت شنطتها وهي تشّوف حرب جـايّ لناحيِتهم ، شتت انظارهاّ بعيد تلقائي وهي تشوفه يسّلم على الليّـث
تّوترت من حست انظار حرب طاحت عليهاّ لكنها شتتها بعيّد من تعدل الليّــث ، مشِى حربّ والليّـث واصل حدّه تماماً لحد ما مسِكت ايده
كيِان بهدوء ؛ نمشي ؟
زفّر وهو يشِد على ايدها ، لو زاد بشّدته بـ يكسر ايدها من قوته
كان حّرب ماشي والتفّت يشِوف وش وضعهم ، وش هالزّواج اللي ما صاَر بالعلن ، زم شفايفه لثواني وهو يشِوف كيان تمّد ايدها لـ ايّد الليِــث ، كن الليّـث مقهور منه وهيّ تخفف عنه وهذا الواضّح من شده الليّـث على ايدها ، ومن تعابير وجهه لما سلمّ عليه ، ابتسم وهو يمشي " ما بسوي شيء ، الله يعينك بس "
، ابتسِمت كيان من كل قلبها من خِرجوا وهي تآخذ نفس ؛ منو المكشّر الحلو ؟
الليّــث بطقطقه ؛ مين المكشّر ؟
كيان وهي تناظره بعبّط ؛ اعترف انك تغار !
الليّـث بتمثيل للسخريه ؛ على مين ومن مين ؟
كيان وهي تدندن بروقان ؛ ما ادريّ ، يلا !
فتح لها البابّ وهو يروح لمكِانه ، ابتسمت وهي تركبّ مو معقول كيّف يصير حلو لما يغاّر بس ما تنكر انها خافت ، تخاف يكفر بـ حّرب او يتهّور فيها من غيرته
_

بين ضلع و بين روح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن