ڤوت وكومنت فضلاً♡
-جونغكوكى ما بك لما عدت مبكرا هكذا
لم يجيب جيمين دخل بهدوء ناحية غرفته
معالم القلق رسمت على محياهما
اردف تاى سريعا وهما يستقيمان خلفه
-كوك ما بك ما حدث
لقد دلف غرفته وبدأ بكسر كل ما يقابله
لقد كانا فى حالة صدمة مما يحدث أمامهما الأن
-كوك أهدأ ارجوك واخبرنا ما حدث
اكمل تكسير وبدأ بالصراخ
-أنا مجرد مختل يخاف كل شىء، مجرد ضعيف لا يعلم كيفية أخذ حقه، اتريدا ان تعلما اكثر انا مجرد غبى لا يعلم لما بقى فى هذه الحياة لما لم اذهب معها لما تركتنى وحيد أعانى بعدها
هنا هو انهار يبكى بصخب أكثر والأثنان يبكيان معه اقتربا منه سريعا واحتضناه هو كان فى امس الحاجة لهذا الحضن لذا لم يبعدهما
نبس جيمين وسط شهقاته
-انت مختلف جونكوكى، هم من لا يفهمون ذلك نحن نراك نقى وبرىء على عكس الأخرين
-كوكى انت افضل صديق حظيت به قلبك نقى احببتنا من دون مقابل لا تقل عن نفسك هذا مرة اخرى
احتضنه تاى اكثر
حتى هدأ وأخذاه خارج الغرفة التى دمرها حتى ينظفا الزجاج المحطم حتى غفى ع الأريكة وخرج جيمين على صوت هاتفه
-جونكوكى لما لا تجيب..أووه حسنا
اخذ الهاتف وابتعد حتى لا يستفيق
-كوك ما بك لما ذهيت هكذا
-مرحبا..أولا لست كوك انا جيمين من كان يجلس معه فى المقهى..ثانيا هو بخير لكن اريد ان اعلم ما حدث له معكِ
-اوه حسنا..متى يمكننى مقابلتك لأنى أيضا اريد ان افهم كل شىء
-حسنا متفرغة غدا
-نعم بعد الثانية مساءا
-حسنا جيد سأتى لكِ امام المقهى...وداعا
-وداعا
اغلق الهاتف واعاده مكانه تماما لان كوك يلاحظ اماكن اشيائه بدقةاستفاق فى موعده المحدد في تمام السادسة ونصف لكنه يشعر بألم فى رأسه نظر حوله غرفته نظيفة خرج لغرفة المعيشة ووجد تاى ينام على الأريكة وجيمين على الكرسى جانبه
التف ودلف المرحاض و ابدل ملابسه وذهب يعد الفطور لهم *نعم هو لم يذهب للمقهى اليوم ف هو محرج مما حدث بالأمس* خرج ليجعلهما يستيقظا
-تاى.. جيمين استيقظا
لقد استفاق جيمين سريعا
-ماذا.. ما بك.. احدث شىء
استفاق تاى على صوت جيمين القلق وبالكاد يستطيع فتح عيناه
-ماذا هناك..ماذا يحدث
-إهدأا ليس هناك شىء اردت ايقاظكما لقد اعدت الفطور هيا
لقد نظرا لبعضهما بمعنى ماذا الم يذهب للمقهى اليوم
-ما بكما تقفان هكذا هيا..ونعم لم أذهب
لقد ذُهلا
-اللعنة هل يسمع الأفكار أم ماذا
نبس تاى بتعجب
-هيا تي لنذهب خلفه
انتهوا من الإفطار وها هما يودعاه
احتضنه جيمين
-سنذهب جونكوكى لكن إذا اردت شىء اتصل بنا سنكون امامك فى غضون ثوانى
احتضنه تاى هو الأخر
-كوكى ارجوك لا تفعل مثل أمس ثانية
-حسنا تيتي
اول مرة يدعوه هكذا وهذا اسعد تاى كثيرا
لقد ذهبا وهو جلس ليعمللقد لاحظت غيابه بالطبع هى لا تفهم ما حدث وستفهم بعد قليل
ها هو جيمين يقف خارج المقهى وهى بالفعل انهت ساعات عملها وخرجت له
-مرحبا جيمين
لقد صافحته
-اهلا انسة مادلين..يمكننا الذهاب لأى مكان هادئ حتى نتحدث جيدا
-حسنا هيا
لقد جلسا بحديقة قريبة
-إذا اخبرينى ما حدث بالأمس
لقد اخبرته ما حدث وهو علم ان كوك انفعل هكذا بسبب تواجدها إذا لم تكن موجودة لما عاد للمنزل بهذة الحالة
هو قرر عدم إخبارها بما حدث امس
-إذا بصفتى صديقته أريد ان افهم لما انفعل هكذا
-جونغكوك لديه توحد يدعى 'التوحد البسيط' أو بمعنى أخر 'متلازمة اسبرجر' منذ ان كان صغيرا هو لم يكن عدوانى فقط لا يحب ان يلمسه احد لا يستجيب سريعا لمن حوله ويكره التجمعات هو فقط كان يحب العزلة وهذا لم يكن واضح إلا بعد موت والدته بدأت حالته تسوء ويظهر كل شىء بصورة اوضح هى توفيت وهو بالسابعة كان لديها سرطان بالدم تركته وهى كانت اكثر شخص متعلق به كوك لم يتقبل موتها انا شاهدت حالته وهى تسوء كنت جارهم بالمنزل القديم منذ ان كنا بالخامسة ونحن اصدقاء لم يتحمل متطلباته والده وحده لذلك تزوج عند بلوغ كوك الحادية عشر وبسبب إهمال والده لقد اصبح عدوانى حتى انا لم اكن اسيطر على نوبات غضبه فى بعض الأحيان لكنى كنت اقرب شخص له كنت اتفهمه لكنى لم افهم ما به بشكل واضح لقد بدأت معانته تزداد مع زوجة والده كانت تعنفه على اقل اخطائه بحجة انها هكذا تربيه جيدا ولم يكن والده يمنعها من ذلك حتى سن الثامنة عشر عاد فى يوم و هو كان سعيد لأنه تخرج الأول على المدرسة وعاد سعيد للمنزل لكنه دخل يركض بالمنزل فاصتدم بها وكسر الكوب الذى كان بيدها عنفته كثيرا يومها وما اخبرت به والده انه تواقح عليها اخذه المشفى وبعدها عرضه على طبيب نفسى واكد له انه توحد وهو هنا فهم انه كان مخطئ فى تصرفاته مع ابنه لكن بعد فوات الأوان ادرك انه دمره اكثر ولم يعطيه الأمان كوالده بعد فقدان والدته قرر من يومها انه سيبتعد عنه هو وزوجته ويشترى له منزل خاص وكان هذا قرار خاطىء أخر ف حالته ساءت أكثر انا وتايهيونغ ساعدناه على تخطى تلك المرحلة تاى صديقنا منذ المرحلة المتوسطة وإلى حد كبير جعلناه يعود طبيعيا مرة اخرى لكنه ظل يرفض لمس احد أو التواجد ف تجمعات او التحدث كثيرا مع الغرباء وما حدث أمس كان عادى جدا عندما لمسه ذلك الرجل كما اخبرتنى انه لمسه بشكل مبالغ لذا أرجوكى أن لا تشعريه بأنه به خطأ ما بعد ما اخبرتك إياه
كانت تستمع له وهى مذهولة وبكت لكل ما عاناه منذ صغره كيف لها ان لا تلاحظ ذلك عدم ملامسته لها عدم ارتياحه فى الحديث مع نامجون كل هذا
لكن ردت سريعا
-گ..كيف هو صافحنى اكثر من مرة
-لابد انه كان يضغط على ذاته لأجلك فقط
هنا هى شعرت بشىء ليس عليها الشعور به لقد دق قلبها له عند سماعها ذلك الحديث
-أخبرنى عنوان منزله جيمين
لقد اخذت العنوان منه وذهبت له سريعا
لقد استغرب من سيأتى له الأن
فتح الباب وإذا بها أمامه هو كان يشعر بالخجل مما حدث أمس لكن هى كانت تبكى *لما ما حدث لها* ثوانى وكانت تعانقه بكل قوتها
-أنا أسفة لأننى لم اتفهمك أسفة سامحنى
هو استغرب من اين علمت هى
- مم..ماذا عن ماذا تتحدثين
كان ينكر ما فهمه للتو
لكن ما جذب انتباهها انه تركها تحتضنه فبكت اكثر شعرت انها مهمة بالنسبة له
-علمت كل شىء لا داعى لإخفاءك الأن أعدك أننى سأبقى جانبك لا تخف لم انزعج مما حدث اريدك ان تعود لمحادثتى ثانية وقدومك المقهى لا تبتعد عنى
ماذا ابتسم هو سعد لكلامها حتى ولو كان بصفتها 'صديقته' لكنه سعد كثيرا
وهنا شعور حبه ناحيتها ازداد أما هى فبدأ من اليومPart 4 done ✅
أنت تقرأ
Pure love
Fanfiction"فـي طريقـة ضمـه لـي استشعـر بـ روحـي الآمـان ... فهـو التجسيـد الحقيقـي للدفـئ علـى هيئـة انسـان ...♥️" "ليحدُث بيننا لِقاء، أضع عيني في عينيكِ مراتً عدة، وأخبرك بأن وجودك يمنح الضوء إلى عتمة حياتي ويمنع الألم من التخلل إليها.." أول رواية ليا ع...