ڤوت وكومنت فضلاً♡
استيقظت أولا وكان يحتضنها من الخلف وكان من الخاطئ دفن نفسها اكثر فى حضنه لأنها تحركت على مكان خطير لقد تأوه بصوت رجولى جعلها تتصنم مكانها هو نائم لا يوعى على ما يفعله جسده تحركت مرة اخرى لكنه استيقظ هذة المرة تريد ان ترى ردة فعله سيسيطر على نفسه ام سيفضحه جسده
لقد توردت وجنتاه وأردف بصوت رجولى للغاية بسبب نومه هو اول مرة تسمعه بالطبع وجعلها تقع له اكثر
-صباح الخير قمرى
-صباح الخير كوكى
استقام ولكنه تصنم مكانه عندما نظر لما اسفله ما هذا اول مرة يرى ذلك الشىء يحدث معه
التفت لها وسريعا اشار لها على هذا الشىء
-مم..ماد ما هذا ماذا يحدث لى
لقد ذُهلت لم تكن تتوقع ان يسألها هكذا ولم تكن تتوقع إنها اول شىء يثيره إلهى هى أول شىء ف حياته
-كوك ألا تعلم حقا ما هذا
اردف سريعا بنبرة قلقة للغاية يكاد يبكى لأنه لا يعلم ما هذا
-لا لا اعلم ماد ماذا يحدث لى
-حبيبى اريد منك فهم ما سأقوله لك الآن حسنا
أومئ لها لتكمل
-هذا حدث لأننى لمستك هنا ولأنك تحبنى هذا حدث لو لم تكن تحبنى لما حدث ذلك هذا أوضح إنك تحبنى وجسدك يريدنى
لذا لا تخف ذلك شىء طبيعى همم
-لل..لكنه يؤلم هذا طبيعى أيضا
-طبيعى حبيبى سيذهب الألم بحمام بارد...وفيما بعد سأعلمك طريقة اخرى
ابتعدت وهى تغمز له..ووتصبغت وجنتيه بالحمرة من خجله وركض للحمام
خرج بعد مدة قليلة و هو يلف المنشفة حول خصره وجفل من الخجل عندما كانت تنادى اسمه امام المرآة وهى ببنطالها وتعافر حتى تغلق حمالة صدرها
-حبيبى اقفل لى هذة اللعنة
اقترب ببطئ هو اول مرة يراها شبهه عارية هكذا وهو أيضا مثلها موقف لا يحسد عليه
-لل..لكننى لا أعلم كيف تغلق ماد
-اغلق الجانبين بالمعدن الموجود كوو إنها سهلة
-حسنا سأحاول
قرب الشقين من بعضهما وأغلقها حتى زفرت هى انفاسها
-وأخيرا أصارع منذ مدة لإغلاقها
هى للتو انتبهت إنه شببه عارى أمامها هى تنصهر هنا أول مرة تراه هكذا
-جونغكوك ي عاهر لما كنت تخفى كل هذا لما انت مثير هكذا ي إلهى حظى جميل ومثير هكذا
لقد احمر مما تقوله يديها التى تمررها ع صدره بخفة
-تت..توقفى واللعنة ماد
ضحكت ع منظره الخجول
-لا تخجل قريبا أخطط ان نفعل مثل الفيلم كيف ستفعلها وانت خجول إلى هذا الحد
لقد قطب جاجبيه وحاصراها سريعا ع الحائط هى جفلت وهو لا يعلم من اين اتته هذة الشجاعة واقترب مقبلا شفتيها كما اعتاد بلطف حتى إذا قبلها كما تعلم منها ف هى تكون لطيفة أيضا
ابتعد وهو يأخذ أنفاسه
-حسنا لست خجول فهمت
أردفت وهى تأخذ أنفاسها بإضطراب
تركها وتوجه للخزانة واخذ ملابسه وذهب للحمام ليرتديها
كانت تنظر لتورد شفاهها ووجنتيها من تقبيله الذى يروقها كثيرا
-هذا الشاب سيقتلنى ببرائته يوما..لكنه مثير واللعنة
خرج من الحمام ووجدها ارتدت ملابسها
-هيا لإننا سنحظى بالإفطار مع يونغى لا نريد أن نتأخر همم
-حسنا هى بنا قمرى
اخذا السيارة حتى لا يتأخرا
وصلا أمام المطعم الذى اخبرها انه ينتظرهم فيه
وقف امام الباب يأخذ نفس عميق ف أمسكت يده فى محاولة لتهدأته ونظرت له بإبتسامة فبادلها الابتسامة ودفعت الباب ودلفوا المطعم ووجدت أخيها جالس ع الطاولة ف ابستم لها وبادلته وعلم كوك انه هو
اقتربت واحتضنا بعضهما ومد يده لكوك لمصافحته فشد ع يد ماد حتى لا يتوتر وصافحه
-مرحبا جونغكوك أنا مين يونغى أخيها
-مرحبا سيد مين
ابتسم حتى لا يوتره اكثر مما هو عليه
-كوك لا داعى للرسميات انا يونغى وفقط
همهم له و
جلسوا والتوتر كان يغلف الجو حولهم حتى اردف يونغى
-إذا منذ متى وانتما تتواعدان إذا
أجاب جونغكوك
-اسبوعين...لكننا أصدقاء منذ اربعة أشهر وأنا أحبها منذ ستة أشهر
هى وسعت عينيها ما الذى قاله لتوه اهو كان يحبها من الأول وهى لا تفقه عنه شىء ولن يقل يونغى عنها صدمة ف هو كان يحسبه يتسلى بها ويريد أموالها كمن سبقوه
تحمحم يونغى ليردف
-حسنا علمت انك تعانى من مشكلة ما..يمكننى معرفتها حتى اطمئن على ماد
توتر وحاول جاهدا الا يظهر هذا عليه ويعطيه إجابة تجعله مطمئن
-أنا أعانى من توحد يدعى 'التوحد البسيط'منذ ان كنت صغير لكننى تغلبت على كل أعراضه مع ماد هى من جعلتنى اتعامل بطبيعية مع من حولى لم أعد مثل سابقا
هى سعدت لأنه يراها من ساعدته عل تخطى مشكلته وهى كذلك بالفعل
-حسنا كيف سأضمن إنها بأمان معك كيف تثبت لي إنها لن تتأذى من اى شئ وحتى أنت
-ما يمكننى أن أضمنه لك هو إننى أحبُها أكثر من أى شئ لذا سأحافظ عليها لأنها أمانى ف الدنيا هى حياتى ليس لى سواها فسأجعلها داخل عيناى سأخاف عليها من كل شىء أقسم لك إننى لن أجعلها تتأذى ولو حتى منى
ألتمس يونغى الصدق من كلامه وسعد ان يوجد لأخته أحد يحبها بهذا القدر
ف ابتسم له حتى لا يتوتر وبالفعل رد الأبتسامة له
-حسنا إذا الآن يمكننى الأطمئنان عليها معك جونغكوك لكن أحذرك إذا حدث لها خدش صغير ف أنا لا أضمن لك تصرفى وقتها لكنك ستندم كثيرا
ضحك له بقليل من الخوف
لكن ماد احكمت مسك يده
-لكن أنا أثق إنه لن يفعل ذلك أبدا
-إذا مبارك لكم المواعدة متى سأبارك إذا الزواج
اردفت ماد
-قريبا لا تقلق
ضحكوا معا
قليلا وودعهم يونغى وذهب وهم خلفه
هم ذاهبان لمنزل ماد الآن
تحمحم كوك واردف
- ماد إذا أصبحنا نتواعد رسميا..كنت افكر لما لا تمكثى معى بمنزلى
هى ابتسمت إنها خطوة جيدة منه لكن من اين اتى بها
-لما تخبرنى هذا
-جيمين وتاى اخبرانى انه عندما نتواعد عليك القدوم والمكوث معى لذا اخبرتك
-حسنا سأجلب أشيائى قريبا وامكث معك حبيبى
لقد مر اسبوع عل تحضير نفسها للأنتقال للعيش معه بنفس المنزل
ها هى أخبرت يونغى بهذا ووافق واغراضها نقلت لديه
ورتبت اغراضها والآن وقت العشاء
-كوك جديا انت تعلم كيف تطهو ي إلهى انت مدهش
ابتسم بخجل واضح
-ليس كثيرا انا اعلم بعض الوصفات فقط..هيا لتساعدينى فى إنهاء الطعام
ساعدته وانهيا الطعام وهما يتحدثان ويضحكان سويا
ها هما يشاهدان التلفاز وهى نائمة بأحضانه
-اتثقين بى كما اخبرتى يونغى ام فقط كان مجرد حديث
رفعت عينيها له
-حبيبى أنا اثق بك اكثر من ذاتى لذا تأكد إننى لن أخاف بجانبك أبدا
احتضنته وهو بادلها
-أشعر بالنعاس هيا لننام حبيبى
-هيا قمرى
اطفأ التلفاز وحملها ودخل الغرفة ووضعها ع السرير ونام جانبها
دقائق
-ماد لازلتى مستيقظه صحيح
همهمت له
-أريد أن أفعل كما كان بالفيلم الآن
Part 8 done ✅
أنت تقرأ
Pure love
Fanfiction"فـي طريقـة ضمـه لـي استشعـر بـ روحـي الآمـان ... فهـو التجسيـد الحقيقـي للدفـئ علـى هيئـة انسـان ...♥️" "ليحدُث بيننا لِقاء، أضع عيني في عينيكِ مراتً عدة، وأخبرك بأن وجودك يمنح الضوء إلى عتمة حياتي ويمنع الألم من التخلل إليها.." أول رواية ليا ع...
