part 6

215 19 1
                                    

ڤوت وكومنت فضلاً♡





لقد مر اسبوعين وهى لا تسمح لنامجون بالحديث معها فقط تشغل وقتها مع كوك..وعلى سيرته ف هو
كان يجلس معها بعد إنتهاء عملها بالحديقة القريبة من المقهى
-ماد أظن أننى السبب فى إنفصالك عنه ي..يمكننى أن اصلح الأمر
كانت شاردة بالنظر أمامها
-لا لست المخطئ أنا المخطئة هنا أنا التى كانت تركض ورائه بالمقام الأول..أتعلم هو أكبر منى بعامين كنا بنفس الجامعة وكنت اول من اعجب به فى هذة العلاقة ظللت اراقبه وعلمت انه يبدل حبيباته ثلاث مرات بالشهر شجعت نفسى وصديقتى ايضا شجعتنى اننى يمكن ان اغيره وانا اقتنعت حتى واعدنى بالفعل وعلم يونجى لقد حذرنى منه لم اكن اعلم ماذا علم بشأنه حتى حذرنى هكذا.. بالأمس لقد تحدثت مع أخى وأخبرنى انه كان يواعدنى بسبب أموال والدى والداى لم يتركانا فقراء بالأصل لقد تركا لنا منزل كبير واموال والدى كان وزيرا سابق والآن يونجى يعمل كقاضى لكننى لم اخبر احد عن اى من ذلك يونجى علم ان نامجون كان يعلم ذلك لذا واعدنى ولم اعلم ان هذا سبب تقربه لى لقد كنت حمقاء بالفعل..ظننت اننى غيرته جديا لا اعلم هذا المرة الكم التى خاننى فيها ونحن معا انا كنت الساذجة التى تركض خلفه واستفقت الآن مهما فعل لا يمكن ان يعود لحياتى بأى صفة لقد محوته من حياتى كلها
ذُهل لما قالته ف هو لم يكن يعلم كل هذا لكنه سعد ان نامجون ذهب بلا عودة ف لديه فرصة عليه إستغلالها
-لا تبكى لا أحد يستحق بكائك اهدئى
لقد احتضنته وظل يربت على رأسها حتى هدأت
-هيا حتى تعودى لمنزلك أليس أمامك مذاكرة
همهمت له لكنها عقدت حاجبيها
-لم تخبرنى كم عمرك
-أنا بالسادس والعشرون من عمرى
شهقت بخفة ف وجه يوحى انه بالعشرين فقط لولا انها تعلم انه انهى دراسته ويعمل
-اتكبرنى بعام واحد إذا لم اكن اتوقع
قهقهت فى اخر حديثها وهو سعد لرؤيتها تبتسم ثانية
-لما ابدوا كبيرا لتلك الدرجة
اردف بعبوس لطيف
-لا تبدوا صغيرا من يرانا يظن إننى نونا لك
ظلا يقهقها حتى وصلا أمام منزلها ووجدوا نامجون ينتظرها أمام المنزل لقد تختطه وهى تمسك بيد كوك واحتضنته وهو لا يعلم ماذا تفعل هى
لكنها كانت تخبر نامجون إنها تخطته
-ماذا تفعلى ماد اتظنى إننى سأغار من ذلك المختل
-أخرس وأعلم حدودك بالحديث عنه وإذهب من هنا ألا تقتنع إننى أصبحت أكرهك
-لا اعلم مازلتى تحبيننى..وأنا أسف
ضحكت عاليا وهو لاتزال تمسك بيد كوك
-انت تتوهم..لتخبرنى أسف على ماذا بالضبط على خداعك وخيانتك لى ام على تقربك لى بسبب المال ام على ماذا بالضبط علمت لما كنت تخبرنى دوما 'ألا يرسل لكى يونجى هيونج اموال' علمت مقصدك الأن لقد حذرنى منك وانا لم أُرد تصديقه يا ليتنى صدقته...إذهب من هنا وأحذرك لا تقترب من حياتى مرة أخرى لأن من سيتدخل المرة القادمة هو القاضى يونجى وليس أخى
علم مقصدها ف ألتف وغادر وهو بالفعل ابعدها من رأسه
لقد احتضنت كوك وودعته وصعدت وهو ذهب لمنزله

لم يذهبا معا لمكان لمدة اربعة ايام وهنا هى شعرت بعدم إرتياح لعدم تنزهها معه او خروجهم سويا علمت ان مكانته ربما اكثر من صديق وهو بالفعل كذلك
لقد تلقى منها إتصال لكنها الثانية فجرا
-ماد ما بك احدث شىء
-إهدأ أريد أن اذهب للشاطئ الآن ولا أملك أحد غيرك يأتى معى لذا اتمانع ان..
قاطعها سريعا
-لل..لا لا أمانع سأتى لكى ع الفور
اغلق الخط ونزل وقرر أخذ سيارته التى لم تراه يقودها من قبل
ذهب لمنزلها وتفاجأت لأنها اول مرة تراه يقود سيارة طوال الطريق كانت تشاهده وفقط هائمه فى تفاصيله التى باتت تحفظها
تحمحم فأخرجها من شرودها
-وصلنا
ترجلا من السيارة وذهبا ليجلسا على الرمال
-الجو رائع والقمر جميل صحيح كوكى
هو يسعد مع كل مرة تخبره بهذا اللقب
-صحيح ماد
-لما لم تأخذنى لأى مكان منذ أسبوع لما على ان اخبرك ان تأتى وتأخذنى
-أا..أنا فقط اخاف ان ازعجك انا لا أعلم حتى الآن لما صادقتنى حتى
-لأنك نقى لا تعلم الكذب أو الخيانة او اى شىء من هذا تحب بكل صدق...أنا فقط وجدتك مميز وأردت ان أحظى بك فى حياتى حتى ولو گ صديق
لقد سعد كثيرا ولم يعد قادر على كبح بسمته وظل يلعب فى أصابعه ف هو يخجل كثيرا وهى تحب هذا على عكس كثير من الفتيات التى تحب الفتى الجرىء واللعوب
-مم..ماد ما معنى أسمك
علمت انه يريد تغيير الموضوع ف ابتسمت ع لطافته
-مادلين يعنى ضوء القمر
-اووه جميل ولم تكذبى فف..ف أنتى ضوء القمر الذى أضاء عتمتى
هى صعقت هو جيد بالغزل إذا لما لا يظهر كل هذا لا تعلم ماذا يخفى أيضا
-وما معنى جونغكوك
-يعنى خطير، متغير المزاج،محظوظ
بالنسبة لى ف أحب محظوظ لأنى بالفعل محظوظ لدخولك حياتى قمرى
أهه هذا كثير هذا كثييييير لما أصبح رومانسى هكذا
-سأسميكى من اليوم قمرى
-لما انت مرهق لقلبى هكذا لا أعلم حتى متى أحببتك هكذا لما عليك ان تكون برىء بطريقة مثيرة وأخذة للقلب هكذا انت بالفعل خطير جدا
اقترب هو ولأول مرة فى حياااته وضع شفاهه على شفاهها فى قبلة لطيفة وبريئة كقبلة طفل برىء لصديقته هو فقط اراد ان يخبرها بحبه الذى أصبح من الصعب إخفائه جانبها
ابتعد ووجنتاه تصبغتا بالحمرة وأذنيه أيضا وهى تصنمت ما كان ذلك أحبتها وهى ليست قبلة بالأصل علمت انه أول مرة يفعلها وراق لها إنها الأولى بحياته
-أا..أسف إن أزعجتك لم أقصد اردت ان افعل كما فعل بالفيلم اردت إخبارك بإنن...
توقف لإنها من قبلته هذة المرة لكن قبلة لم يكن يعلم ما الذى عليه فعله لذا لم يتحرك وتركها تفعل ما تريد
ابتعدت بعدما انتهت
-هكذا يكون التقبيل خطيرى
-هه..هذة أول مرة أقبل بها أحد
-وأنا سعيدة لإننى الأولى..
-مادلين..أنا أحبك
فتحت ثغرها بصدمة
لكنها اردفت سريعا خوفا من ان يظن انه تسرع
-أظن إننى أيضا أحبك جونغكوك
احتضنته وهو بادلها
كان هذا اول اعتراف صريح بحبهم لقد كانت اعينهم فقط من تتحدث لغة الحب التى لم يدركوها سوى الآن
Part 6 done ✅

Pure love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن