part 9

216 15 0
                                    

ڤوت وكومنت فضلاً♡









فتحت عينيها فى صدمة واعتدلت فى جلستها سريعا وهى تنظر له وهو فقط يبنظر لها بكل برائة
-مم..ماذا قلت الآن أخبرنى إننى سمعت خطأ فقط
-لا ماد لا أعلم لما لكننى أريد ذلك الآن
لا تستوعب ما يتفوه به الآن
-حسنا..كوك أسمعنى حببى لم نقدر على القفز لتلك الخطوة مرة واحدة علينا أولا الأعتياد على تبادل القبل الحميمية وان تزداد بيننا الرغبة أكثر حبيبى همم
عبس هو
-لقد اعتدنا على تبادل القبل وأرغب فى تجربة ذلك معك ما بك لما ترفضى أخبرينى سأتفهم الأمر
-لا لا تفكر هكذا انا فقط خائفة عليك ان تندم هذة اول مرة لك اريدك ان تكون تردها من اعماقك ليس فقط فضول لأكتشاف ذلك
-وانا أخبرك إننى أريدها من أعماقى والآن ماد ما ردك
اقتربت تقبله قبلة عميقة ابتسم هو فى منتصفها لأنه علم إجابتها بدأ وبدون وعى فقط جسده يحركه بتحسس جسدها أسفل قميصه التى ترتديه وهى بالفعل تآن لأستمتاعها بما يفعله ذلك الخطير
فصل القبلة وهما يصارعان بأخذ انفاسهما ويده مازالت تمسد خصرها أما يديها تمسد بلطف خديه
-بادلتنى هذة المرة بطريقة صحيحة فخورة بك خطيرى...الآن اريد تعليمك طريقة اخرى للتقبيل ..قرب شفتيك من عنقى كوو
اقترب وانفاسه الساخنه تلفح عنقها مما جعلها تغمض عينيها وهى تتنفس بصعوبة لجمال ما شعرت به لتكمل
-الآن خذ جلد رقبتى برفق بين أسنانك وامتصه
لقد نفذ ما قالته وهى بالفعل مبعثرة أسفله كيف يجيد فعل كل شىء من أول محاولة فقط هكذا هو ذكى لدرجة كبيرة
بدأ بطبع علاماته حتى بداية صدرها وهى هنا أضطرت ان تبعده قليلا بحجة أنهم يريدون بعض الوقت حتى يعتادا على إقامة علاقة كاملة سويا
وهو همهم لها ولكنه قبلها مرة أخرى وأخذها بأحضانه وغفى
أستيقظت على شئ رطب يجوب وجهها وأستقر أخيرا على شفتيها لقد كان يقبلها بلطف شديد جعلها تذوب وتقع فى حب تقبيله أكثر من قبل
-صباح الخير قمرى
-صباح الخير حبيبى
قبلته بسطحية على شفاهه
-أوه ماد هناك علامات على عنقك....
لحظة هل هذا بسببى هل تؤلمك أخبرينى لا حتى لا يقتلنى أخاكِ
ظل ينتحب جانبها
قهقهت على لطافته
-لا تقلق هى لا تؤلم...أحب انك جعلتنى ملكك انتظر حتى اكون ملكك كليا ليس فقط عدة قُبل
-أنا أيضا أتوق لجعلك ملكى كليا قمرى
استقامت هى تذهب للحمام وهو فقط ينظر لظهرها حتى دلفت واغلقت الباب
رن هاتفه...استقام وذهب للشرفة ليجيب على هاتفه
-نعم ماذا تنتظر أنت أخبرتك عن هذا من قبل أريده قريبا كما اتفقنا
اغلق هاتفه وإذا بها تحتضنه من الخلف وتريح رأسها على ظهره
-أنا أشعر إننى فى الجنة معك تحبنى كثيرا وأنا الأولى فى حياتك أنا كل شئ عوضتنى عن كل شئ بالفعل لا تفكر بتركى أبدا لن أصمد بدونك بعد الآن كوكى
لقد التف وكوب وجهها بيديه
-لن أتركك أبدا ماد مهما حدث لن أتركك لا يهمنى فى حياتى سواك ي قمرى أنتِ من أنرتى حياتى بعد عتمتها أنتى روحى كيف أعيش دونك
لقد أحتضنته أكثر وهى تبتسم بدفئ لما شعرت به الآن من كلامه
-حسنا هيا حتى لا نتأخر على المقهى
-ماد لقد أصبحتى حبيبتى لما مازلتى تريدين العمل سأجلب لكى اى شىء تريدينه حبيبتى
-أنا فقط اريد الأعتماد على نفسى
-لا حبيبتى عندما تعملى بعد التخرج سيكون أفضل لا مقهى ثانية وهيا أمامى سنُعِد إفطار هنا حتى لا تتأخرى على مذاكرة دروسك
سحبها وأعدوا الإفطار وتناولوه وها هم ماد تدرس لأنه لم يتبقى سوى ثلاث أسابيع على أختباراتها وكوك جالس بجانبها يعمل على حاسوبه
أنتهيا على موعد الغداء وقد طلبا بالفعل طعام من الخارج
-إذا سأضيف الدجاج الحار لقائمة المأكولات التي تحبينها
-نعم أحبه كثيرا
تحدثت وهى فمها ممتلئ بالطعام فقهقه على لطافة شكلها
أنتهيا وغسلا الأطباق معا
وذهبا ليجلسا بالحديقة سويا
-ماذا تقرأ كوكى
-هذة رواية Gone with the wind
رواية أمريكية
-عن ماذا تدور أحداثها
-تدور أحداثها حول فتاة عاشت قصة حب قديمة دمرت حياتها وأصبح لديها رغبة بالانتقام
وقع في حبها رجل آخر فبادلته الكراهية بدايةً إلا أنها وقعت في حبه في النهاية.
-تبدو شيقة سأقرأها عندما انتهى من هذة السنة اللعينة التى لا تنتهى
-لما لم تكتفى بتخرجك
-أردت ان أحصل على شهادة أعلى حتى أُقبل فى الوظيفة أسرع لكن لا أتحمل لا تنتهى
-أهدأى لقد تبقى فقط ثلاثة أسابيع وتنتهى
اقتربت واحتضنته
-أريدها ان تنتهى حتى استمتع بوقتى معك حبيبى
جفلا من رن هاتفه كان رقم غريب لكنه اردف
-سأجيب على الهاتف وأعود قمرى همم
قبل يدها وذهب لنهاية الحديقة لم تكن تسمعه بالتأكيد قليلا وانتبهت انه عائد لها
-حبيبتى لدى موعد هام عليا الذهاب سأعود سريعا لا تقلقى همم..وإذا أردتى أى شئ فقط حادثينى
-حسنا حبيبى
قبلت شفاهه وذهب وتركها بالحديقة
فقط ساعة ونصف وكان يحتضنها وهى جالسة على الأرجوحة فى الحديقة
-فى ماذا شاردة حبيبتى
-فيك أنت كنت أفكر فى مستقبلنا معا
-أمم هذا جميل
-جدا كوكى
-طلبت العشاء وأنا فى طريقى لهنا نصف ساعة وسيكون هنا
كانا يتناولان العشاء وهم يشاهدان التلفاز وإذا بهاتفها يرن
عندما قرأت الأسم أجابت سريعا
-يونى كيف حالك
-بخير حبيبتى وانت
-بخير ما بك اهنالك شىء صوتك لست معتاده عليه هكذا
-ماد نامجون وجد فى شقته مقتولا منذ قليل...أعلم إننا كرهناه معا لكن كان من عائلتنا يوما ما لذا أردت إخبارك
هى فقط تنظر للفراغ وأعينها تبكى فى صمت حتى وإن كان سئ ولم يكن يحبها كما كانت متخيلة ف هو كان يسعدها بوجوده حتى ولو بدافع ثانى لكنه كان يسعدها وهى كانت تحبه لذا بكت عليه 
-ماد أعلم إنك تبكى الآن أرجوكى توقفى
لقد ردت بكل هدوء على أخاها
-حسنا يونجى لتتركنى الآن وداعا
واقفلت الهاتف وهى مازالت تبكى بصمت
-ماد ما بكِ ماذا حدث لتبكى هكذا أخبرينى لما قمرى يبكى
ارتمت بحضنه وهى تشهق هل عليها إخباره أم سيتفهما بشكل خاطئ
-نامجون قُتِل منذ قليل ويونجى كان يخبرنى بهذا..أرجوك لا تضع برأسك إننى كسيئة أو شئ كهذا فقط هو كان قريب منى بيوم من الأيام لذلك حزنت على فراقه لا أكثر
ربت على رأسها وظهرها بعدوء
-أنا أثق بحبك قمرى لا تقلقى واتفهمك أيضا هيا لننام الآن لأننا سنذهب لجنازته بالصباح بالطبع
حملها وذهب لغرفتهما حتى يناما جيدا إستعدادا للصباح

الحب شعور غريب لا نفهمه و لا نسيطر عليه نظل نحب الشخص حتى ولو أذانا ستظل مكانته فى قلبك كما هى لذا هى بكت بالرغم مما فعله نامجون لها
Part 9 done ✅

Pure love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن