أسبوع آخر قد مر على القبلة التي دارت بين الإثنان ، تايهيونغ كان يتجاهل جونغكوك قدر الإمكان بينما الاخر يحاول تصليح الامور مرة أخرى و لكنه اكتشف ان تايهيونغ مدلل للغاية و لن يسامحه على كلماته بسهولة
المساء قد حل و تايهيونغ و جونغكوك يجب عليهم تنظيف المقهى و إقفاله قبل الذهاب مثل الاسبوع الماضي
تايهيونغ تولى أمر مسح الطاولات و الارض كذلك ، جونغكوك كان يضع الصحون داخل غسالة الصحون و ينظف المطبخ و يتأكد من سلامة الثلاجات
"تايهيونغ هل انتهيت؟" صاح جونغكوك بصوت عالي حتى يتمكن الاخر من سماعه ، و لكنه عندما تأخر عليه في الرد كان سيخرج ليراه و لكنه تفاجئ عندما وجد تايهيونغ يدخل إليه المطبخ بنفسه
"انتهيت، هل تريد شيئا؟" اجاب عليه ببرود و كان على وشك الذهاب لأن جونغكوك تأخر في الرد عليه لانه كان يفكر بمعاملة تايهيونغ اللطيفة معه قبلاً و لكن بسببه هو و كلماته تايهيونغ أصبح يتجاهله اغلب الوقت
"يوجد كيك بالشوكولاتة كنت اناديك حتى نأكله سوياً" تايهيونغ عند الطعام لا يستطيع كبح ابتسامته و لكنه مَثَّل عدم الاهتمام "اوه حسنا لنأكله إذا" أردف بنبرته الباردة التي كان يحافظ عليها لأسبوع كامل
..
كانا يتناولان الكيك في صمت بينما جونغكوك منغمس في تأمل تايهيونغ و بديعه ابتسم بخفة و أردف بشرود" مثالي"
" ماذا؟" تحمحم جونغكوك عندما أدرك ما كان يفعله من غباء "لا شيء" همهم له تايهيونغ ، دقائق و انتهى تايهيونغ من طعامه ليبادل جونغكوك ذات النظرات
تلاقت سوداويتاه مع عسليتان الاخر و نبض قلبه فجأة بسرعة و غَرق داخل عسليتان تايهيونغ ، فهل كانت هذه البداية؟
انزل نظراته ناحية شفتان ذو العسليتان "شفتاك" أردف ليرفع الاخر أنامله و يتحسسها "هل هى متسخة؟" سأله تايهيونغ ليجيب عليه الاخر :"لا، مغرية" ثم اقترب و أخذ شفتان تايهيونغ داخل جوفه
كان يقبله و كأنه يخرج المشاعر التي لا يستطيع قولها في هذه القبلة ، تعمق أكثر و أخذ يمتص العلوية ليغلق تايهيونغ عيناه و يتفاعل معه بإمتصاص السفلية
طوق تايهيونغ ذراعيه حول عنق جونغكوك يجذبه أكثر ناحيته ، يدان جونغكوك اخذت طريقها ناحية خصر تايهيونغ يجذبه ناحيته بيشعر بتفاصيل جسدهم ضد بعضها
فصلها جونغكوك بسبب حاجتهم للتنفس و لكن جبينهما كانا ملتصقان في بعضهما يلهثان و يتبادلان ذات الأنفاس
أنت تقرأ
الوهم الحقيقي|vk
Romance'مكتملة' ماذا سيحدث إذا كان حبنا مجرد وهم من نسج عقلي؟بنيت قصة حبنا على اعمدة مرضي و ما انت إلا مجرد وهم من خيالي كان معي في وحدتي فأدمنته و لكن كيف لي ان أراك في الحقيقة بنفس الوجه، الملامح، الجسد، حتى نبرة الصوت لكنك هذه المرة لست وهماً انت حقيقة...