PART 18

2.2K 97 3
                                    

تصنمت السيدة جيون في مضجعها تحاول استيعاب ما يحدث فهى لم تتلقى أي خبر عن جونغكوك منذ أربعة سنوات "ا...اوه تفضل!" أخبرته بتأتأه ليبتسم هو لها بهدوء و يدخل ثم جلس بأقرب أريكة وجدها

جلست على كرسي منفرد مقابل له فيما تنظر للساعة خاشية استيقاظ زوجها و رؤيته لحبيب ابنها هذا هنا

"سيدتي هل يوجد من يتبرأ من ابنه الذي انجبه و تعب في تربيته من أجل ميوله و هذا شئ هو لا يستطيع التحكم به؟" سألها بهدوء و ابتسامته لازالت على محياه

"هذا ليس من شأنك" اشاحت بوجهها بعيدا عنه هى لا تستطيع انكار اشتياقها لجونغكوك فمهما حدث هو ابنها و خروجه من العائلة كان قرار زوجها و ليس هى

" لست هنا من أجل ان ترفضي معي الحديث، أنا أريد منكِ ان تصلحِ الامر مرة أخرى و تجعلِ جونغكوك ينضم لكم مرة أخرى"

"و من انت لتقرر هذا!" صوت غليظ صاحبهُ السيد جيون بالطبع الذي تكتف فيما يقف عند نهاية الدرج "أنا حبيب جونغكوك و زوجه المستقبلي!"

اخبره بثقة و ذات النبرة ليشخر الاخر بسخرية" كنت أستطيع مسامحته إذا ضرب أحدهم ، صوته أرتفع علي ، ذهب إلى ملهى و ليس في أنه مثلي الجنس يمارس الخطيئة مع من هم من ذات جنسه و يتمتع بذلك!" صرخ نهاية حديثه ليقف تايهيونغ و يصرخ هو الاخر

" انها حياته و ميوله رغم ذلك عليك ان تقدم له حقه كـ ابن" استقامت السيدة جيون حيث زوجها تمسح على ذراعه كـ نوع من التهدئة

" هل لك ان تخبرني كيف كان رد فعل اهلك عندما علما بشأن ميولك؟" قهقه تايهيونغ يفاجئ الإثنان بأجابته

"هل أخبرك عن أمي التي تعرف بالامر منذ أن كنت في الابتدائية و لم تعترض بل كانت تمزح معي و تخبرني ان أجد حب طفولتي و نمرح معا ، أو أخبرك عن أبي الذي يعلم بالامر منذ الابتدائية كذلك و لم يعترض بل شجعني و قال ان فرحتي أهم من أي شئ ، أنا فخور أني ابنهم لماذا تحرم جونغكوك من ذلك الشعور؟"

ادار السيد جيون رأسه يفكر في الأمر ثم استدار قائلا" موافق على دخوله إلى آل جيون مرة أخرى لكن بـ شرط واحد"

تبهجت ملامح تايهيونغ بقوة و ابتسم بوسع"اخبرني ما هو؟"

" ان يصبح جونغكوك رئيس شركتي داخل كوريا" ابتلع تايهيونغ ريقه و السيدة جيون يكاد قبلها ان يتوقف من شدة النبض فـ هل سيعود جونغكوك مرة أخرى

"موافق إذا و سأقنعه بذلك في اقرب وقت" يقنعه بذلك بينما هو لم يخبره بذهابه لعائلته من الاساس مثير للسخريه!

الوهم الحقيقي|vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن