'مكتملة'
ماذا سيحدث إذا كان حبنا مجرد وهم من نسج عقلي؟بنيت قصة حبنا على اعمدة مرضي
و ما انت إلا مجرد وهم من خيالي كان معي في وحدتي فأدمنته
و لكن كيف لي ان أراك في الحقيقة بنفس الوجه، الملامح، الجسد، حتى نبرة الصوت لكنك هذه المرة لست وهماً انت حقيقة...
و بعد أن نام لاربعة ساعات متواصلة استيقظ و فرك عينيه بيديه مصدرا عدة تنهيدات عميقة اثر استيقاظه من نومه
امسك هاتفه ليرى عدة مكالمات فائتة من جيمين و مارلينا كذلك
عاود الاتصال على جيمين الذي اجاب عليه بعد ثواني معدودة "أين انت تايهيونغ لما لا تجيب على اتصالاتي؟" أردف و كان صوته مزيجا بين التوتر و الغضب هو اتصل عليه أكثر من عشرين مرة
"أسف لذلك حقا كنت نائما و لم اشعر" اجاب تايهيونغ على سؤاله مستمعاً لهمهمة الاخر من الجهة الأخرى
"هيا إذا سيد تايهيونغ تفضل و ارتدي ثيابك لنذهب لنحتفل بخروجك من المستشفى و لا أريد أي اعتراض"
صرخ تايهيونغ صرخة مكتومة هو يريد الراحة لا الاحتفال للتو دخل منزله بعد سنة و شهور عديدة و لكنه استسلم و اغلق المكالمة مع جيمين
استقام بعدها من سريره و ذهب لحمامه غسل وجهُ و اسنانه و اختار بعدها ملابسه المكونة من تيشيرت باللون السكري الغامق و بنطال باللون الاسود و حقيبة جلدية بذات اللون و حذاء رياضي بالسكري الغامق كما التيشيرت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرج بعدها من المنزل و ركب سيارته متجهاً حيث موقع جيمين و مارلينا في مقهى ما
....
نزل تايهيونغ من السيارة و أعطى نظرة على المقهى هو يشعر و كأنه ليس غريب عليه و كأنه كان فيه من سنوات ليست بقليلة و ليست بكثيرة
قرر عدم التفكير في الأمر و الدخول حيث اصدقائه و الاستمتاع فقط
"تايهيونغ!!!!" صرخا جيمين و مارلينا باسم تايهيونغ و هجموا عليه بعناق قوي كاد يختنق بسببه
"واللعنة ستفضحوننا و ستخنقوني" أردف بصوت مختنق و يتحرك بعشوائية محاولا التخلص من العلكتان الملتصقتان به
"اشتقنا لك يا صاح"قالت مارلينا ضاربة كتف تايهيونغ بقبضتها الذي بعثر شعرها كانتقام و جلست و بعدها جيمين فأتبعهم تايهيونغ