فوت و كومنت..
_________________
أيام برفقة أيام حتى مر أسبوع على لقاء جونغكوك و تايهيونغ، جونغكوك كلما كان في المقهى يتذكر تايهيونغ و ذلك اليوم
تايهيونغ لم يخرج من منزله و لم يتحدث مع اصدقائه منذ أن كانوا في الشاطئ سويا، حديث جيمين و الطبيب بيكهيون ما زال يتردد في عقله
هو يشعر بالعجز و التشتت تفكيره كله يتمحور حول جونغكوك و المزيد منه
هل جونغكوك مستقيم؟!
هل جونغكوك يواعد أحد ما؟
هل هو معجب بشخص؟
ماذا إذا كان متزوج و لديه اطفال؟
"اللعنة لا لا هذا لن يجدي نفعا" صاح بصوت عالي هو يريد جونغكوك فقط جونغكوك قلبه يخبره إن يذهب اليه و لكن أفكار عقله لا تتوقف
.
.*قبل أسبوع في مكتب الطبيب بيكهيون*
تايهيونغ كان جالس امام الطبيب ابتلع ريقه و أردف:"لقد وجدت جونغكوك"
نظر له الطبيب بيكهيون بنظرة شك تدل على أن تايهيونغ رجع للهلوسة بجونغكوك مرة اخرى و عندما لاحظ تايهيونغ و فهم بماذا يفكر طبيبه قاطعه بسرعة ليبعد عنه شكوك الطبيب"حقا لا ليس كما تظن لقد كنت مع أصدقائي و تحدثوا هم أيضا معه هذا أكبر دليل انه حقيقي"
" حسنا تايهيونغ اخبرني بصراحة، هل ما زلت تحب جونغكوك" سأله الطبيب بيكهيون و تايهيونغ تحمحم و أجاب عليه:"كثيرا حقا و لكني أخاف أن يكون غير مثلي الجنس أو يواعد فت..."
قاطعه الطبيب مردفا:" تايهيونغ عليك إن تسعى حتى توصل لما تريد عليك البحث بنفسك إذا كان مثلي أو يواعد من يريد شيء يتمسك به تمسك بحُبك لجونغكوك و اوقعه بشباكك أنا أعلم انك ستفعل و تنجح بهذا ولا تفكر بشيء اخر"
كلمات الطبيب كانت دبت الامل في قلب تايهيونغ ليستقيم من امام الطبيب بيكهيون و يشكره بينما هناك ابتسامة سعيدة تزين محياه زادته روعة و جمال
.
.
.تايهيونغ تذكر كل ما حدث في مكتب الطبيب بيكهيون قبل أسبوع و قرر أن ينفذه استقام من سريره و ارتدى ثيابه المكونة من بنطال سكري غامق و و تيشيرت باللون الابيض و فوقه كنزة صوفيه باللون الاخضر الفاتح و قبعة ذات لون البنطال و حذاء ابيض
رش عطره و وضع القليل من مرطب الشفاة و وضع هاتفه في جيبه و خرج من منزله ، ظل يبتسم بسبب عدم وجود والداه في المنزل و بهذا لم يحصل على تحقيق قبل أن يخرج
![](https://img.wattpad.com/cover/321019722-288-k116592.jpg)
أنت تقرأ
الوهم الحقيقي|vk
Romance'مكتملة' ماذا سيحدث إذا كان حبنا مجرد وهم من نسج عقلي؟بنيت قصة حبنا على اعمدة مرضي و ما انت إلا مجرد وهم من خيالي كان معي في وحدتي فأدمنته و لكن كيف لي ان أراك في الحقيقة بنفس الوجه، الملامح، الجسد، حتى نبرة الصوت لكنك هذه المرة لست وهماً انت حقيقة...