الى متى 93🔞

الحلقة السادسة ❓🕤

اصبحت غاضبا بشدة اتجهت انا وصديقي نامجون بعدما اتصلت به اخبر معارفه و بدأنا البحث في كل الاماكن التي اعرفها
يونغي: لا استطبع ان استسلم نامجون انا حقا احمق ( ضربت يدي على عجلة القيادة )
نامجون: توقف ياصديقي انت فعلت ماتستطيع بالتأكيد سنجدها لا تقلق انا معك ولن نتوقف عن البحث حتى نجد اميرة..
كنت خائفا حقا على اميرة لا اعلم كيف حالها واين هي استمرينا بالبحث عنها ليل نهار دون تعب او ملل وكنت الوم نفسي لانني لم يحميها كما يجب .
في مكان اخر:
اميرة:  (استيقظت وانا اشعر بألم في جسدي نظرت حولي لارى مجموعة من الاشخاص القذرين ) اين انا؟ ماذا تريدون مني ايها الحقير اتركني ..
تقدم شخص كبير فالسن اظنه بعمر ابي وقد يكون ررئيسه ثم اردف قائلا :اذن انت هي ابنة ذالك الحقير  كوزانيسترا اسمعي جيدا سوف تتزوجين ابني لانه يريدكي  انت فقط  وايضا انا قتلت والديك لانهما رفضا ان يعطوني الشيفرة السرية التي يخفيانها فهددتهما بك اما الان اصبحت انت الهدف وبالنسبة لذلك الشاب الذي حشر انفه سيتم معاقبته لا تخافي .
اميرة(يونغي لا)لا ارجوك لا تؤذه وسوف اتزوج ابنك  كنت ابكي بحرقة وانا خائفة من ماذا سوف يحدث
مرت 9 ايام والشرطة و يونغي يبحثون عن اميرة لكن دون جدوى .
في قصر مين
جيني: اخي الم يعثروا عليها؟! وهي تبكي
يونغي:  (وهو يمسح دموعه)لا لا تقلقي سوف نجدها باقرب وقت اختي.
جيني: اتمنى ذالك ( لقد رأيت اخي حزين لم اره هكذا من قبل لم يكن يهتم بالفتيات هل من الممكن انه يحبها او مجرد شفقة كونها يتيمة؟ )
يونغي:ذات يوم كنت ذاهبا للجامعة فالتقيت بجيهوب  و نامجون.
جيهوب:  يونغي ياصديقي الم تجد الشرطة اميرة بعد
نامجون: لا ندري كيف هي الان المسكينة بحثنا كثيرا ولكن دون جدوى صديقي .
يونغي: لا استطيع التحمل سأبحث عنها في الغابة . وبينما نحن نتكلم لمحت احد من رجالهم فقمت بالاشارة لنامجون وجيهوب واختبئنا وبقينا ننظر لهم الى ان قررت  ملاحقتهم
يونغي:يجب ان انقذ اميرة نامجون ايام ان توقفني وجيهوب اتصل بالشرطة ليتعقبوني وركبت سيارتي وغادرت مسرعا.
جيهوب: انهم خطرون انتبه ارجوك...
نامجون: لنتصل بالشرطة .
كان يونغي يسوق بسرعة وهو يفكر باميرة( يالهي لا اريد ان يصيبها مكروه ارجوك) وبعد ملاحقة طويلة وصل لمكان مهجور (ماهذا المكان؟) توقف ونزل من السيارة وتبع الرجل الى ان دخل كان يبحث بحذر عن اميرة في كل غرفة لكنه لم يجدها فجاة سمع صوت انين من بعيد تبع المصدر الي غرفة مظلمة دخل ببطئ واخيرا بعد طول انتظار دام ايام وجد اميرة..
يونغي: اخيرا اميرة ركضت لها وعانقها وانا ابكي
كانت اميرة فاقدة للوعي ومقيدة كان جسمها مملوء بالخدوش والكدمات ، استيقظي انا يونغي لقد اتيت لانقذك اميرة هيا ضربتها بخفة لعلها تستيقظ حتى بعد عديدة محاولات متتالية استيقظت اخيرا
اميرة: يونغي!  عانقته وانا غير مصدقة كنت ابكي شوقا لقد اشتقت اليك .
يونغي: لا تبكي انا هنا لا تخافي ،سوف اقتلهم جميعا لكل من لمسك لن ارحمهم.
اميرة: كانت تبكي وتعانقه وهي تشد بكل قوتها، يونغي لا تتركني هنا انا خائفة...
يونغي: بالطبع لن اتركك حبيبتي.. انتبهت لكلامي وايضا لنظراتها المصدومة للحظة اردت الكلام لكني توقفت وغيرت الموضوع هيا يجب علينا الهرب الان قبل ان يشعروا بنا.
اميرة :لم اصدق ماقاله هل سمعت جيدا؟ قال حبيبتي!؟ صحيح! هههه  ابتسمت ثم امسكت يده احسست برجفة يديه وحتى انا تفاجأت من تصرفي شد هو الاخر عليها وانطلقنا معا خارج المبنى ذاك كنا نركض دون ان ننظر ورائنا.
يونغي:من ناحية اننا نركض هربا الا انني اشعر بشعور جميل هههه خصوصا عندما امسكت يدها الصغيرة تلك بيدي فجأة توقفت التفت لارى السبب.
اميرة :يونغي توقف لا استطيع الركض اكثر انتظر لاتنفس اااه لا استطيع.. هل يمكنني ان اعرف لماذا تفعل هذا كله لاجلي؟ لماذا تخاطر بحياتك لاجلي يونغي لماذا ( بصراخ)
يونغي: امسكتها من كتفيها بغضب احقا لا تعلمين لماذا اميرة؟ اوليس كل شيء واضحا؟ انتي غبية ام ماذا؟
اميرة: يا توقف لقد سألت اولا لماذا تجيب بسؤال اخر اردت ان ابكي حقا لماذا يصرخ هكذا ازلت يدي عنه اذا سأستمر من هنا لوحدي يمكنك الذهاب شكرا لك على انقاذي سأكمل الطريق وحدي...
يونغي: وعنيدة ايضا هههه اميرة انا احبك..
اميرة: توقفت لاستوعب كلامه قبل ثوان ماذا؟ هل قال التفت لاراه مقابلا لي صدمت فقد كان قريبا مني جدا حتى شعرت بأنفاسه اغمضت عينيا ثم فتحتهما
يونغي : نعم احببتك اكثر من اي شيء انتي كنتي مميزة بالنسبة لي اميرة احبك
اميرة : فرحت واجبته وانا اضرب صدره ايها الاحمق الم ترى انني ابادلك الامر نفسه... انا احبك ايضا يونغي فجأة عانقني بشدة .
يونغي: لا تفلتي انا محتاج لعناقك حقا.. اطلقت نفسا من صدري بعد عناء اخيرا استطعت ان اقولها هههه انا سعيد لانك تبادلينني امسكني من يدي، اذن يجب ان نكمل معا الان ونبدا حياتنا معا حبيبتي.
اميرة : حسنا هيا نسرع بالذهاب قبل ان يحل الظلام
بعد مشي لساعات بحثا عن الطريق العام لم نصادف الا كوخا اختبأنا به وجلسنا كنت خائفة جدا.
يونغي: اخرجت القلادة التي معي ارتدي هذه ولا تنزعيها ابدا واعلمي انني احبك كثيرا امسكت وجنتيها وقبلت جبينها كنت ارى الخوف في عينيها فجأة سمعنا اصوات ولم نرى سوى افراد العصابة قد دخلو الينا
(العودة بالزمن)
ايها الغبي الم نجعلك حارسا هنا اين كنت عندما هربت؟ اخبرني
الشاب: سيدي لقد ذهب لغرفة المجاورة ولقد غفوة دون ان انتبه انا اسف
الرئيس: صوب مسدسه آسف؟ هه الى الجحيم الان واطلق عليه ثم امر رجاله بالذهاب للغابة لن يبتعدوا كثيرا انا اعلم هيا اسرعوا والا سيكون مصيركم مثله.
الرئيس: اذا ايها الشاب اتيت الى النوت بقدميك ههههه
يونغي: من تظن نفسك كنت خائفا على اميرة فقمت بجعلها ورائي ولكن رجاله كانوا في كل مكان اصبحت اضربهم واحدا تلوا الاخر واثنان منهم امسكوا اميرة اردت ضربهم لكنهم امسكوا بي وصوب المسدس نحوي.
اميرة:لاااا ارجووك توقف لا تؤذه لااا كنت ابكي بحرقة على ماذا سيفعله المجرم ذاك
يونغي : ان كنت رجلا اصبني وفعلا اطلق النار علي وجاءت في صدري رأيت اميرة تصرخ ثم بدأت الرؤيا تكاد تنعدم وسقطت ارضا.