يونفي؛ اوو لم انتبه للوقت يجب ان اوصلك شكرا لك انسة مومو تشرفت بمعرفتك
مومو: وانا ايضا يونغي انت انسان رائع حقا محظوظة من تحبها اتمنى ان اكون انا هههه
يونغي: شكرا الان عليا الذهاب طابت ليلتك (اوصلتها للمنزل وغادرت وصلت للمنزل وعندنا فتحت الباب فوجئت بجين في الصالة جالس )
جين: اهلا اهلا لقد اتيت باكرا!
يونغي: لم انتبه للوقت كان لدي عمل
جين: ابنة السيد ياماتو هي عملك صحيح؟!!!
يونغي:ماااذا؟انا تعب ابتعد سوف انام
جين: امسكته من ياقته لانه استفزني ببرودة هاي انت من تظن نفسك لتفعل بفتاة تحبك هذا.؟
هل تريد ان تخسرها ايها الابله؟!
يونغي: اتركني انت لا تفهم شيء..
جين: لكمته دون ان انتبه..استفق انت لست صديقي انت لست اخي الذي اعرفه..ثم غادر إلى غرفته..
دخل يونغي لغرفته استحم ثم غير ثيابه وخرج للحديقة المنزل يتامل السماء والنجوم ويفكر في ما حوله كيف يتخلص من هذا العبء الثقيل،
ترن ترن رنين الهاتف الساعة الواحد بعد منتصف الليل
اميرة:انا اسمع صوت الهاتف.. سأتأكد( رفعت السماعة)
مرحبا... اوه حقا لا اصدق..لكن كيف؟
و كيف حالك نعم انا بخير لك هههه شكرا اتوق لذلك..
في الصباح استيقظ الجميع وجدو المائدة ممتلئة بالحلويات متنوعة ورائعة دهش الجميع
السيدة مين: اليوم يوم عطلة للخدم ان اميرة تتعب نفسها كثييرا انها حقا فتاة مهذبة ورائعة
جين: نعم يا خالتي صحيح وهو ينظر لجيني ثم ابتسم
جيني: انزلت راسها من الخجل و ابتسمت
السيد مين: لكن اين هي؟
يونغي: ( اظنها ذهبت لذلك المكان.. )
جيني: ابي هي دائما ما تذهب للحديقة المجاورة فهي تحب الجلوس بها
السيونغي: انا ذاهب للعمل وداعا
جين: ياله من متعجرف، جيني انت لا تشبهينه ابدا انت لطيفة
جيني: شكرا لك..ااا جين
جين: هههههه ضحك على جيني لان وجنتيها احمرت خجلا..
في مكان آخر:
.... : لم اتوقع ان اجدك ظننت ان الجميع قد توفي (بكاء) انا السبب اتعلمين لقد كانوا يريدون الرمز السري لخزينة والدك ولكنني اخذته وهربت لامريكا مع ولدي حتى ان زوجي اظهر لي خيانته علنا..
اميرة: ياربي( انا حقا حزينة لهذا ) كم هو امر مؤلم ان نتعرض للخيانة والجرح ممن نحب انزلت راسي لتذكري يونغي فجاة... واصابني صمت طويل حتى بدات دموعي بالسقوط...
.... :عزيزتي لا تبكي انا هنا بجانبك منذ اليوم لن اتركك تتعذبين او حتى تبكين اتعلمين اصبح ولدي في الجامعة واستقرينا هنا في كوريا لانني التقيت بصديق قديم قد ساعدني كثيرا
اميرة: هذا رائع يعني انني سأراك دائما هههه( عناق)
... :لكنني اشتقت للقصر وكل شيء متعلق به احضرت معي صورة العائلة الملكية الكاملة انظري هذه انتي هههه
اميرة: كنت صغيرة جدا هههه( فرحت جدا عندما رأيت الصورة) ابي وامي... من هذا الشخص؟
.... :انه ابني جاي كنتما مقربين كثيرا كالاخوة حقا
اميرة: اشتقت له مع انني لا اتذكر كل شيء ، هل يمكنني ان احتفظ بها عمتي؟
العمة ليليانا: بالتأكيد حبيبتي انتي الان اصبحتي اخر قطعة من اخي وزوجته حتى امي وابي انتي اخر قطعة من "كوزانيسترا " لكن يجب ان لا نلتقي كثيرا في اماكن فارغة لانني منذ يومين امسكت بأحد رجال "كوميستيلا"
اميرة:كوميستيلا؟!
العمة ليليانا:نعم العصابة التي قتلت والديك وهي تلاحقنا الان خصوصا انا وانتي.. تذكرت هذه القلادة لوالدتك اهدتني اياها عندما غادرت لامريكا اخبرتني ان اعطيها لك عندما تكبرين وتبلغين 18 لكنني لم اعثر عليك مبكرا الان انتي 20 سنة صحيح؟
اميرة :امسحت القلادة وانا ابكي بحرقة مر شريط حياتي في القصر كله حتى يوم وفاة والدي وجدتي وجدي واختتمته بيونغي، عمتي انا اشكرك حقا يجب عليا الذهاب الان هذا رقمي اتصلي بي هنا عندما تريدين لقائي قبلتها وودعتها وانا اركض...
يونغي:اذن اين هي الان؟ انا قلق عليها هل من الممكن ان تكون بمأزق قلبي يكاد ينفجر وراسي ايضا وقفت وانا قاصد الباب ثم رجعت لمكتبي وبدات احوم بينهما حتى دخل نامجون
نامجون:يااخي راسي يدور توقف ارجوك..
يونغي:انا قلق جدا لا ادري
نامجون مماذا؟
يونغي:اميرة لقد غادرت منذ الساعة ال7 صباحا انها الثانية بعد الظهر ولم تعد للمنزل اتصلت بأمي قبل قليل
(امي؟ مرحبا.. هل عادت اميرة.. ماذا؟ اين ذهبت الم تتصلو بها هاتفها مغلق ايضا هذا لا يعقل حسنا سأبحث عنها )
نامجون :هل تظن ذلك؟
يونغي: لا اريد لا اريد ان اتوقع او ان يكون تفكيري صحيحا ارجوك لا هيا لنذهب نامجون
نامجون :اجل هيا بسرعة اسبقني سأحضر هاتفي من مكتبي واتبعك
ظللنا نبحث في كل مكان حتى الجامعة ولكن دون جدوى وصلنا للبحر توقفت وانا اضرب يدي على السور ونامجون يهدئ من روعي لكن..
نامجون :اتفت للبحر وقد كان غروب الشمس جذابا فجأة رايت ..
اميرة:كنت جالسة عند الشاطئ وانا اعيد كلام عمتي اليوم وانظر لصورة العائلة فجاة سمت صراخ احدهم باسمي التفت وكانت المفاجاة...

أنت تقرأ
الى متى 93🔞
Aksiyonمفاد الرواية حول فتاة مسلمة محجبة يتم الاعتداء على منزلها وقتل والديها من قبل منظمة مخابرات، و تحاول الهرب بعيدا لكوريا وهناك تصادف حياتها العديد من المواقف فهل ستسيطر على الوضع هناك؟ وهل هروبها هو حل لجميع مشاكلها؟ سنرى ذلك في هذه الرواية الشيقة ال...