_part six_ "لِمَا أغرَقّ"

328 12 2
                                    

أعتذر عن الأخطاء الإملائية و النحوية
قراءة ممتعة ❤️
اتمنى تدعموني بالفوت 🌟

⚜️____________________⚜️
🔻الحب:
ربما حقيقة أن "الحب" ليس له وجود
هي حقيقة تامة
أي أنه لا يشهد إلا في الأفلام و المسلسلات ليس موجود في الحياة الواقعية؛ أو هو مجرد قدر
لسيءِ الحظْ.....
ففي النهاية
؛العشاق يتألمون دائماً...
ربما الحب هو عبارة عن حرب ... نُحاربْ فيها في سبيل من نحب حتى النهاية..
أو لا..
ربما الحب ليس أن نحارب بل أن نحبّ...
أن نُحِبّ لدرجة يمكننا ترك من نحب إذا رأينا الآلم في أعينهم... أن نحب كثيراً لدرجة تركهم ليكونُ سعداء إن لم يكنوا سعداء معنا...
ربما الحب مثل شرح السماء لشخصٍ أعمى..
الحب هو آلا نقطع الأمل من إمكانية رؤية السماء يوماً ما...
و لكن يبقى السؤال مطروح ..
هل الحب يعاش بين شخصين دائماً..؟
برأيي أنه يمكن أن يعيش في شخص واحد أيضاً...
لدرجة أن الشخص الذي نحبه
لا يكون مدركـاً لمشاعرنا اتجاهه حتى..
أو ربما مدركـ لكن يخاف أن يتألم..
أو ربما لا يخاف من التعرض للألم بل يخاف أن يكون سبب بالألم أحدهم...
لكن في الحقيقة وفي نهاية الأمر الحب هو
"أن لا نتخلى أبداً"
أنّ نستمر إلى النهاية مهما كلفّنا الثمن؛ أن نستمر في ذلك دون أن ترمش أعيننا ولو كنا في الهاوية
أن نضحي بحياتنا إذا لزم الأمر...
يجب أن نموت من أجل الحب
حينها يكون.."الحب حباً"..
الحب هو مجرد تناقض للأحاسيس.
لكن ماذا عن حب الأطفال إلى والداه أي حقيقة سيترجم بها ذلك الحب...
"إن الطفل الذي أسـاء لـه أبـواه لا يتوقـف عن
حبهمـا بـل يتوقـف عـن حــب نفسـه".

هذا ما كانت عليه ليليث....

⚜️
دانييل
: لقد رأيت نظرت الانكسار التي بعينيها لقد كانت نفس نظرات تلك الليلة.... (ابتلع ريقه مرة أخرى).. بعد.. (تنفس بعمق للحظات ) بعد موت والدتي تلك الليلة او بالأحرى بعدما قتلتها هي... اتصل والدي بأشخاص ليأتو لأخذها لقد كانت... كانت في سن السابعة اي قبل "19 سنة" عندما قتلت ليليث والدتي أتى أشخاص لأخذها إلى سجن الأطفال أعني كانت مؤسسة لإعادة تهيئة الأطفال المرضى النفسيين......
°ملاحظة:
هذه المؤسسة تقوم بتقليص الغريزة العنفية التي تكون في الطفل و هي مؤسسة شبيهة إلى مصحات النفسية... حيث هناك من يتعافى و هناك من يمر بأعراض نفسية.....
وهذه المؤسسة كانت تابعة لحلفاء العصابات مما جعل جميع سلطات العالم السفلي بتردد إليها لجعل أبنائهم مرضى نفسيين (مثل ليليث) حيث
لن يتم تقليص الغريزة و إنما يتم تعزيزها بقوة للإنحياز إلى العنف مما يسهل على الأطفال حكم الزعامة من العائلة...
وهذا ما حدث إلى ليليث حيث أن والدها قام بأخذها للتخلص من تلك الغريزة أي المعالجة لكن بأمر من جدها تم أخذها إلى القسم الاخر.......
..............

كان المكان مليء بأولاد زعماء المافيا الذي تتم إعادة تهيئتهم إلى مجرد جثث لا تعرف الرحمة.. حينما ذهبت كسى القصر حزنً الشديدً بفقدان أمي الوحيد الذي لم يعلم بالأمر هو ماريوس لكونه كان فالعناية المركزة بسبب مرضه... بعد أخذها كان لديها يوم واحد في العام يمكنها ان تأتي لزيارتنا هو يوم ميلادي ولكن لم يكن يذهب أي احد لجلبها لمدة "3 سنوات" متواصلة .... لكن... في "سنها 10" أتت نعم أتت إلى القصر وحدها كانت بالكاد تملك ملامح كان فستانها الأسود ممزق و الكدمات تملئ كافة جسدها الضغير... هربت من ذلك المكان و اتت لكي تستنجد بي كنت في ذلك الوقت في بهو القصر كنت أبلغ "15 سنة" تقدمت مني ببشرتها الشاحبة و امسكت بقدمي بيديها البالية و هي تنتحب وتبكي ثم ضمت قدمي لصغر قامتها و هي تتكلم بهستيرية و تلعثم و كلمات شبه مفهومة انه تم الاعتداء عليها و اغتصابها..
لكنني... لكنني لم أنظر لها و كأن رؤيتها أعادت لحظة موت والدتي أمامي أنا حتى لم اربت عليها رغم إرتعاشها و ضعفها الشديد وهي بأمس الحاجة لي.. بل أشرت للحراس بلإتصال بذلك المكان... هي.. لقد كانت تحبني كثيراً كانت تلجئ لي دائماً... لأن والدتنا لم تكن تهتم بها بتاتاً بل كنت انا محط إهتمام جميع العائلة خصوصا والدتي كانت تمقت ليليث للغاية لسبب نجهله أما أنا فتهتم بي كأنني هش تخاف عليه من الرياح لكن ليليث لم تكن تشتكي أبداً دائما تجرب أن تكون مثالية فقط لتتقبلها والدتي لكن تتقبلها بتاتاً منذ صغرها كانت تتحمل كل شيئ كل شيء بأتم معنى الكلمة بدون أن تشتكي دائماً صامتة فقط تأتي لحضني ليلا وتنام وسط دموعها الهادئة كنت ملاذها الوحيد... لكن.. لكن عندما قام حارس من حراس تلك المؤسسة رأيت.. رأيت نظرة الانكسار تغلف مقلتيها كانت نظرتها مليئة بالخذلان و الانكسار لقد كانت في خيبة تامة...لكن.. لكنها إبتسمت لي بطريقة جعلتني أرتعش.... إبتسامتها لم تكن عادية بل مليئة بالخيبة.... بعد تلك الليلة لم ألتقي بها ولم يذهب أحد لها رغم علمهم بإغتصابها فقط تجاهلوا الأمر وكأنها لم تكن فرداً منا.... .... في "سنتها 16" كُلفت أنا بجلبها إلى القصر...
عندما وقفت أمامها و نظرت نحو عينيها لم يكن هناك شيء كان البرود و الفراغ.. يكتسي مقلتيها وكأنها جثة لا تعابير على وجهها كانت متبلدة المشاعر... أصبحت هي المحببة لجدي لكونها عديمة المشاعر. أصبحت مجرد آلة للقتل كان يلقبها "بمسخ العائلة".... آلت كل الأعمال على عاتقها كل شيء سواءً في الشركة أو الأعمال الغير قانونية كما أن جدي كان يعاقبها إذا أخطأنا نحن كانت تتعذب يومياً في قبو القصر كأنها حيوان تحت عذر أنه سيجعل منها أقوى...لكن كانت صامتة بدون أي ردة فعل.. كان دائما كل من جدي و والدي يجعلانها تذهب في المهمات المحفوفة بالمخاطر التي تكون فيها حتمية الموت بنسبة كبيرة خوفاً علينا أنا و الإبن العم كانو يضحون بها و كأنها مجرد خردة و رغم علمها بالأمر أنها مجرد أضحية كانت تذهب دون إعتراض أو مناقشة... كانت عندما تأتي بعد المهمة الجميع يصدم كيف مازالت تتنفس كانت تأتي وهي في حالة مزرية لكنها تقف بثبات و تقول أن المهمة تمت بنجاح ثم تذهب و لا تعود إلا بعد أيام... أذكر أن بعد موت ستيلا عشيقتي أصبحت مدمنٌ لعين للمخدرات عندما لاحظ جدي الأمر لم يسألني حتى.. بل قام بتصويب المسدس نحوها و همّا بالاطلاق عليها فوراً في كتفيها ونحن على طاولة الطعام وسط صراخنا نحن و دهشتنا لم تقم هي بأي رد بل حتى لم تغمض عينيها من الألم كانت تنظر بثبات وبرود و الدماء تقطر وهي تكمل طعامها بكل هدوء.... هي تتحمل كل شيء لا تشتكي و لا تتأثر حتى.. كل ما تفعله هو النظر ببرود و فراغ...
لكنها تهتم بنا جميعا تأخذ بنفسها للتهلكة لأجل حمايتنا تقدس العائلة و كأنها كل شيء...
كما أنها تستحق حقاً منصب الزعيم فهي لم تكن فتاة كأقرانها بتاً لم تتعلم لم يحبها أحد لم يقترب منها أحد هي أقوى شخص فينا لكن عندما يتعلق الأمر بالاغتصاب فهي أضعفنا... منذ مدة رأيت الفيديو الذي كان لها ليلة إغتصابها كانت تصرخ مستنجدة بإسمي.. لهذا كلما أراها أرى تلك الطفلة الصغيرة التي تستنجد بي رغم أنها تدفنها تحت سمات البرود و اللامبالاة خاصتها...

Crazy Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن