_إقتباسْ 03_

229 10 4
                                    

حبيت أعملكم ملاحظة 📍

لا تثقوا فأي شخصية من الرواية لأن كلهم حتصير أحداث تغير نظرتكم لهم و ممكن تكرهوهم فيها...
و انجوي مع الحرق الصغير للفصول القادمة 😊

الرجل : سيدي أنها السيدة جوليا أرغيروس
هي والدة السيدة ليليث.
لوريس :حسناً يمكنك الانصراف...

أمسك هاتفه مسجلا ذلك الرقم المكتوب على
البطاقة.... لم يطل الامر حتى سمع صوت أنثوي يرد عليه...
جوليا :إذن سيد لوريس أنت موافق؟.
عم الصمت للحظات طويلة حيث أنها اعتقدت أنه لن يتحدث إلا أنه نطق بصوت حاد مبهم
لوريس :لما أنا بذات...!
قهقهت بخفو
جوليا :أنت الوحيد الموثوق بالنسبة لها...
فكما يعرف الحب أعمى يقف بوجه المبادئ
بشكل إستثناء....
أنت إستثناء بالنسبة لها الجميع تراقبهم إلا أنت...

لوريس : لماذا..؟
كانت سوف تنطق قاطعها مكملا كلامه...
لوريس: لما تريدين هذا...
جوليا :أخبرتك تلك الليلة أنا بالنسبة لهم ميتة لكن أريد أخذ حقي منهم...
كما أنك تستحق الانتقام لأختك أليس كذلك...
هي كانت تعلم بأخذ دانييل لأختك لكنها أخفت الأمر لتجعله حجة زواج بك.....
أردف بهدوء..
لوريس :موافق..
جوليا :أشكرك سيد لوريس أعدك أنك لن تندم على هذا..!!
أغلق الخط بينما انتقلت عيناه محدقاً بالفراغ
بهدوء مريب......

⚜️️ ___________ ⚜️
فتح باب مكتبه ليرفع نظره ببرود نحو الباب
شحب لونه و برزت عروقه احتدت عيناه
تقدمت نحوه صاحبة الشعر الوردي قصير مموج
بصوت كعبها العالي و عطرها الطاغي
لم يزح عينيه عنها إلا عندما جلست على
الاريكة المقابلة لمكتبه...
حمحم برجولة ليعلق بصوت حاد مدهش
:أنت؟!
اردفت بغنج :إشتقت إلي دان..
دانييل :كيفـ....
قاطعته وهي تضع مرفقيها على طاولة المكتب
:لنقل أنني عدت إلى الحياة...
أو ربما لم أمت..
اعتبره تضليل...
أو إختفاء للحاجة...
و القدر أراد لنا فرصة أخرى...

مال برأسه لجهته اليمنى بإبتسامة يحتويها الاختلال ليعلق بجمود
دانييل :آااه ستيلا لازلت غبية......

⚜️_____________________⚜️

أمسك وجنتيها بيديه مقبلا أرنبة أنفها
نظر لعينيها مطولا ثم إحتضن يدها بين يديه
ليقول بصوت يكتسيه الهدوء
لوريس :معرفتك خاطئة؛ ليليث معناه ليس الملاك الساقط....
بل معناه أكثر جمالا ورقي....
همهمت هي بسخرية مقلبةً عينيها
أحكم إمساك يديها ليكمل بصوت جهوري حنون
لوريس : معناه المرأة ذات الجمال الجامح و ذات الفتنة التي لا تقاوم. هو رمز للأنوثة ما أدراك عندما يجتمع مع ذكائكي الباهر و كبريائك العالي.

حسناً إضمحلت كلماتها و جف جوفها و كأن عقلها توقف لا بل وكأن الوقت توقف و الملهم في الأمر أنها قرأت صدق كلماته في جوف عينيه.....

Crazy Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن