_Part Seven_ "لمْ أحبكِ أبَداً أسَاساً"

213 8 0
                                    


Welcome ❤️

"ليست المسألة متى بدأت الأمور تسوء؛
بل متى كانت على ما يرام"

Lilith pov*

ربما الأمر لا يقتصر فقط بأنني مريضة نفسية.... أظن أنني أفتقر إلى الشعور بالمشاعر و الأحاسيس
لكن وجود لوريس بجانبي يجعلني أشعر و كأنني محاطة بكّم من الأحاسيس المبهمة التي أعجز عن وصفها الأمر سيء أن يملك شخص مثلي نقطة ضعف. نعم لوريس بالنسبة لي نقطة ضعف و كأن مبادئي تختفي في وجوده إنه إستثناء في حياتي....

لقد أتى هو الأن يقف أمامي.. و أنا أتأمل ملامحه إنها تندرج من رجولية إلى قاسية بنسبة كبيرة.. عينيه التي تضاهي لون الخشب إنه مزيج من البني وبعض الخطوط الخضراء لقد لمحتحها أثناء وصوله لنشوته معي الليلة الماضية..عينيه كانت ذابلة تحتويها الهالات حسنا.. إنه صعب لقد مر بالكثير في هاته الايام كل شيء مر بسرعة خصوصا زواجه مني و الاهم زواج برجييت... لكن أنفه المستقيم و فكه الحاد الذي يتشنج حسب ردود أفعاله منظر خيالي مجرد النظر له يجعلني أطفو في دائرة دافئة تجعل من الجزئي السفلي يتشنج و ينضغط مما يجعلني اريد الانفجار...

الأمر محير بذكر الأمر أظن أنني أشتاق إلى وجوده بداخلي رغم أن أول مرة معه لم تكن بتلك الروعة إلا أنني كما ذكرت أفتقر وبشدة إلى المشاعر...
شعوري به يخترقني بقوة و كلماته التي قامت بدفني نحو الجحيم جعلت مني احتضر لكنني نسيت آلامي من جهة اخرى... الأمر غريب شعوري بآلام يجعلني مشتته شبه غائبة عن الوعي.... تبا تخيلوا الأمر ليليث ارغيروس تفكر بالجنس و المضاجعة لقد كان كيفن و ياكشا يتراهنون أنني مثلية إذا علموا بتفكيري نحو إله الإثارة الذي أمامي.... تباً تلك الليلة لا تتوارا عن انظاري الآلم الذي شعرت به كان قاسيا لكن ممتلئ لا أعلم لكن
تفسيري الوحيد عن شخصيتي أن لا تفسير لها.....

جلس أمامي على الاريكة المقابلة لمكتبي... جعل أفكاري تتبخر وضعه لكيس أمامي...
نظرت له باستغراب بينما مررت يدي لأفتحه بفضول إبتسمت بخفة لقد أحضر علبة صغيرة ممتلئة بالكرز و كوب من عصير الليمون مع قطعة حلوى بذوق الكرز....
رفعت عيني نحوه كان يتفقد وجهي بينما يبتسم بخفة..... إبتسمت بخفة لأتكلم وأنا أخذ حبات الكرز رهينةً داخل فمي ذوقها الحلو الممتزج بالحموضة يجعلني انتعش...
ليليث :أنا لا آكل صباحاً..
لوريس : أنت متعبة تحتاجين طاقة.
حسنا كلماته كانت مختصرة لكن اسعدتني حقا فكرة أن يهتم شخص تحبه بك بدون طلب شيء عظيم.....
همهمت" بـشكراً" بينما أكل بلهفة و ابتسم بين تارة و الاخرى
بينما هو كان يمسك بملف و ينظر نحوها يتأمل ملامحها التي امتزجت بالطفولية...
شعرها الأسود الطويل عينيها المزرقة الشامة التي تتموقع تحت عينها اليمنى ملامحها الحادة....
شفتيها المنتفخة الوردية
كانت تحفة خلقية...
وقف من على الاريكة و هو يتقدم نحوها بخطوات
ثابتة انحنى إلى وجهها واضعاً ابهامه على شفتيها
فتحت عينيها على مصرعيهما تنظر إلى وجهه وشدة قربه منها...

Crazy Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن