{ الفصل السابع }

266 22 9
                                    

- الوغد اللعين! هل لا تزال تسرق اشيائي وتهرب؟ هل تراه ممتعاً أن نتأخر عن الحفلة؟! أين حذائي؟ كويو آني سان سوف تقتلنا!

- يبدو أنني اسمع قزم الزنجبيل تصرخ من خلف الكواليس^^

صُعقت تشويا عندما سمعت صوت مكبر الصوت الخاص بدازاي من الخارج، هذا يعني بأن دازاي قد تجاهلها وخرج وها هو الآن يسخر منها على مرأى العلن؟

- وكما نرى هنا حذاء قزم الزنجبيل يرتفع عشرة سنتيمترات ليزيد من طولها، يا للأسف أبدو حزيناً للغاية عليها~

- سلندرمان، أخبرني ما الذي تشتهيه نفسك، سأقدم لك وجبتك الأخيرة في حياتك اللعينة هذه^^

ارتفع صوت الجمهور عالياً ترحيباً بزرقاء العين، والتي قد دخلت من غضبها حافية القدمين وقد حملت بداخلها نية قتل الأخير، ستقتله لا محالة لاستفزازها على مرأى العلن، يضحك الأخير ويحاول الهرب ، إلا أن قبضة الحسناء القصيرة قد قبضت عليه من ذراعه، حسناً.. سلندرمان لا يريد خسارة هذه المنافسة بهذه السهولة، لذا قد قلب الطاولة لصالحه واستدار ويأخذها من خصرها ويهمس 

- أنت ^^

احمرت تشويا بعض الشيء لكنها ضربته على ذراعه ليبتعد، ومن ثم أخذت حذائها وارتدته سريعاً لترتفع صوتها موجهة حديثها للجمهور

- لا يلقي أحدكم بالاً لهذا الانتحاري الوغد، ففي النهاية هو مجرد مزعج :)

- قزم الزنجبيل، حتى مع هذا الكعب لا أظن بأن الجمهور يراك..

- لتخرس من فضلك، فنحن لا نريد افساد ظهورنا الأول بعد فترة طويلة، على أية حال اشتقت للغاية لهذه الأجواء..

- دازاي سان! تبدو وسيماً للغاية بهذه الحروق ! لا تزال وسيماً!

التفت بني الشعر ناحية مصدر الصوت، حيث كان قادماً من الجمهور، ابتسم بلطف نوعاً ما لهذا الصوت الذي اخترق سمعه، ونظر لأقل من لحظة لعزيزته تشويا، وعرف بأنها غاضبة لهذا الشيء عديم الاخلاق نوعاً ما، لا يجب أن تذكر الآخرين باحزانهم أو حوادثهم، حتى لو كانت نيتك من الداخل طيبة ونقية، فأنت لا تعرف كيف سوف يفهمها الطرف الآخر..

- أنا أقدر ذلك، ولكنني على أية حال وسيم في كل حالاتي^^

 لذا دعونا ننسى بعض الاشياء السيئة ونستمتع معاً، فنحن هنا لنضحك ونفرح معاً، أليس ذلك جماهيرنا الأعزاء؟ 

ارتفع صوت الجماهير مرة أخرى قبل أن يعلو صوت الموسيقى الحماسية الأخيرة ويبدأ دازاي بنطق الكلمات مع البداية، الحماس قد ارتفع عند الجماهير ، كانوا أشبه بأمواج البحار الهائجة، يهدؤون معاً ويتحمسون معاً، وجميعهم يرفعون هواتفهم مع المصابيح البيضاء والتي تتغير لونها ما بين البنفسجي والازرق والابيض، جعل منظرهم شبيه للغاية بالسماء المرصعة بالنجوم..

موسيقى  || Musicحيث تعيش القصص. اكتشف الآن