فُوت وَكُومنت بين الفقرات لُطفاً .——————
"تَايهُيونغ ، إنظر لِـ نفسُك !"أردفَ والد تَايهُيونغ لِـ الذي جالسٌ علىٰ الكُرسي بِصمت وَ عينيهِ علىٰ الأرض بِـ شرُود
"أبي ، هَل الجنة حقيقية ؟ ، أُريد الذهاب لهَا لقد تَعبتً"أردف تَايهُيونغ فِجأة لِـ كِيم الذي نظرَ لهُ وَ كيف هُو شارد في النظرِ للأرض
أدمعت عيني كِيم لِـ يلتفت تَايهُيونغ لهُ مُكملاً:"ماذا أبي أَ تبكي الآن ؟ ، قسُوتك علىٰ إبنٌ وَ ثُم ماذا ؟ تُدلل الأخر وَ التفريق!؟"
"ماذا أبي؟ ، أنتَ قُلت لن أبكي عينيك صغيرُي وَ ماذا الآن؟أدمعتها وَ بكت أبي ، قستُوك بسبب عَملي أم ماذا ؟"
"كُنتَ عالمِي أبي ، وَ الآنُ عالمِي ينهارُ"أكمل تَايهُيونغ لِـ أبيهُ الذي ينظرُ لهُ وَ كيف يمسحُ دموعه بـ كف يديهِ بِـ لطُف وَ كم تمنى كِيم تَقبيل يديه
"سـ أقُول لـ أخُر مَرة ، أبي هل الذي يحبُ ولدهُ يؤذيه؟يجرحهُ ؟ أ كانت هذهِ أولوياتُك أبي ؟"كِيم نفىٰ بينما يبكي بِصمت لِـ يُكمل الأصغر
"رُغم قستُوك علي ، وَ رُغم تدلليُك لي أبي في صُغري ، سـ أحُبك يَا أبي سـ أبقىٰ أحُبك لِكن لا تعتقدُ إنني أسُامحِك علىٰ مَافقدتهُ مِن حنان الوالدين ، لِن أفعل البتة !"
ثُم إستقام مِن الكُرسي وَ قبل أن يخرجُ مِن الباب إلتفت لـ أبيه:"وَصِل سَلامي لـ أُمي ، وَ أشكرها علىٰ فقدان كُل شيءٍ مِنها ، وَداعاً كِيم "
ثُم خرج ، لِـ ينظر كِيم حيث البابُ ثُم بدأ يبكي ، لقد فات الأوان ! هل يعتقد للآن تَايهُيونغ هُو نفسهُ صغيرهُ ؟كلا فـ لقد قسوت الأيام التي مرت بها لن يعُد كذلك
خرجَ مِن مكتبُ والدهِ وَ دموعه بِـ عينيهِ لِـ يأخذُ نفسٍ عميقاً ثُم مسحَ دموعه وَ أنفهُ بِـ قسوه ثُم أخذ القُبعة خاصتهُ وَ الماسك
خرجَ مِن الدُور الذي بهِ المكتب لِـ يرتاد المَصعد وَ جاد معهُ ، بعد مُدة إنفتح باب المَصعد لِـ يرىٰ إن هُنا بعض المُعجبين ينتظروه
لِـ يخرج بسرعه مِن المصعد وَ ورائه جاد الذي يُحاول إبعاد هؤلاء الُوحوش ، خرجَ مِن الشركة لِـ تُقابلهُ الصحافه لِـ يتنهد وَ يعبر مِن بينهم
رفع عينيهِ لِـ صحافي عائقِ في الطريق والآخر يصُوره لِـ يسأله:"لِما عينيكِ مُحمرة سيد كِيم؟"نظر تَايهُيونغ لهُ بتوتر ثُم تخطاهُ بِسرعة
ركب السيارة وَ الصحفي لا زال يُصور ، وَ كُل هذا إمام عيني ألذي يُشاهد على اللابتُوب خاصتهُ ، لِـ يُتمتم:"عينيهِ مُحمرة؟يبكي؟وَ في شركة والدهُ ، يا إلهِي!"
أنت تقرأ
زُوَج أخِي
Fantasía-مُكتملَة . أحبَبتُ الشخصٌ الخطَأ، لكنْ الحُب دائمًا ما يُعشق الأخطَاء. ١ تايكُوك