زُوَج أخِي

زُوَج أخِي ٣٠ | الأخير

نگدر نگول هسه باي؟استمتعوا

————————

بعد شهرين

كان تايهيونغ يتحضر عندما أخبره جونغكوك انه سوف يأخذه للأحتفال بـ رأس السنة الجديدة على مكانٍ خاص

بينما كان تايهيونغ يرتدي حُليته تذكر السنة الماضية في مثل هذا اليوم ٬ كانت متشائمة بـ النسبة لهُ فقد كانت ذُكرىٰ مُريبة

عندما تركه جونغكوك وسط برد الشتاء القارس و قسوته عليه بالكلمات مع قول الكثير من الكلام الذي أزعجه ذلك حينها

بكى كثيرًا يومها ٬ أبتسم عندما تذكر كيف أتىٰ جونغكوك لـ مراضاتهِ ٬ في المطر ٬ رقصتهم ٬ أعترافه ٬ بكائهم معًا ٬ حبهم لـ بعضً

خرج تايهيونغ من شروده ناظرًا ناحية حبيبه الذي قد حاوط خصره و دفن رأسه داخل عنقه مُقبلًا أياه عدة قُبلات مُستنشقًا راحته بعمقٌ

"أأكملتَ مالك فؤاد من لا حياة له بعدك"همس جونغكوك و راح يطبع قُبلًا كثيرة على وجنتي تايهيونغ و حبيبه قد أبتسم خجلًا و أدار جسده بين ذراعي حبيبه

"همم جونغكوكي ٬ كنت أنتظر أن تطلُ عليّ بـ جمالك"قال تايهيونغ مُبتسمًا بـ لُطف ٬ لـ يقبله جونغكوك على أبتسامته جاعلًا من تايهيونغ يخجل أكثر و دفن رأسه داخل صدره

أبتسم جونغكوك ثم قال:"هيا حبيبي لدينا نُصف ساعة لـ بداية سنة جديدة مُطلة عليّ بـ حبيبٌ ملائكي كـ الذي أمتلك و أندرّ ما لدي"

"جون ! كفى"قال تايهيونغ و البسمة تُكاد تشق فمه من وسعها بينما جونغكوك حضنه من خصره مُستنشقًا عطره المُدمن

بعد مدة خرجوا متشابكين الأيدي ثم دخلوا إلى السيارة و جلس جونغكوك بمقعد السائق بينما تايهيونغ بجانبه ٬ القمر كان يشهد عليهم و يُنير دربهم بـ نوره المُشع

أخذه جونغكوك بعيدًا تقريبًا عن لُندن ٬ و قد نزل كلاهما مُتجهان ناحية المكان المُزين على الشاطئ لا بُد من أن جونغكوك قد أجرهُ لـ كلاهما

كان جميلًا بشكُلٍ لا يُصدق ٬ العديد من الشموع التي تكون على الارض و الطاولة و كذلك ورودٍ بـ أنواعٍ مختلفة نصفها على الأرض و الآخر على الطاولة

تايهيونغ أبتسم لـ جونغكوك الذي بادله الأبتسامة و شد على يديه مُكملًا سيره بينما يتمسك حبيبه بقوة به و عيناه تُراقب المكان الذي امواج البحر تخترق هدوءه

وصلا كلاهما للمنزل الذي يوجد فيه من الداخل طاولة و كُرسيان مُزينان و عليها قنينة نَبيذ غالية الثَمن