زُوَج أخِي ١٢

5.4K 255 271
                                    




كثروا كومنتات ، وعيدوا البارت الي قبله علمود تذكرون الاحداث

160فوت+170كومنت

———————

ضُوءٍ خافت يُضيء المكان ، يجلسُ قُرب شُرفة غرفتهُ الجُو كان بارداً بعض الشيءِ ، كان يرتدِي هُودي فضفاض و واسع أكمامهُ طُويلة بحيث تُغطي أصابعه النحيله بنفسجِي اللون ، وشُورت قصيِر أسود

يضع الغِيتار الأسود بين أحضانهُ هاتفهُ أمامه ، و يُظهر في الكاميِرا فقط بدنهُ و ملامحهُ أو وجههُ لا تُظهر ، يعزُف و يُدندن

شهرُ ديسمبر .. شهر تَايهُيونغ

"لَقد راودِني حُلم ، فيهِ حصلتُ على كُل شيء أردتهُ"بنبرة عمية هادئه ، غَنىٰ أول مَقطع مِن الأُغنية لِـ يُكمل:"لِيس كِما تعتقد ، و حَتىٰ أكُون صادقُ فـ رُبما كان كابُوساً !"

نبرتهُ مالت للهمَس لِـ يرفع رأسهُ ناظراً لِـ صفاء السمَاء و لُونها بنَفسجي قاتمٍ لِـ يُكمل:"إلى إي شخص يكُون مُهتم !"

"أعتقدتُ إنهُ يُمكننِي الطِيران ، لذَا قفزتُ عَن جسر البُوابة الذَهبية !"بحتهُ ذات عُمق و كلماتهُ المُتناسقة مع الأغُنية جعلت عِينيه تدمَع

"لَم يبكِي أحد"وضع سبابتهُ على الغيتار و أكمل لكِن في غصة داخل حِنجرتهُ:"لَا أحد حتى لاحظ ، رأيتهُم يقفُون هُناك."

"نُوعاً ما إعتقدتُ إنهُم قَد يهتمُون"أكمل واضعاً عيناهُ الدامعة ناحية هاتفهُ الذي يُصور لكِن يصُور جزئهُ السُفلي فقط:"لقد راوُدني حلم ، حصلتُ فيهِ على كُل شيء أردتهُ"

"وَ لكِن عندما أستيقظُ ، أراك مَعِي"إبتسم بخُفة ثُم أكمل:"وَ أنتَ تقُول؛طالما أنا هُنا لا أحد يستطيع أن يُؤذيك !"

"لا يُمكننِي أن أكذُب هُنا ، و لكِن يُمكن أن تتعلم إيضاً"و مع كُل كلمة يقُرب غيتاره الأسُود أكثر:"إذا كان بـ أمكانِي ، تغيير الطريقة التى ترى بها نفسِك"

"عَندئذ لن تتساءل لمَاذا تسمعُ جُملة 'إنهُم لا يَستحُقونك' !" أكمل بُصوت كان متُوازي ثُم بغصة تكُورت داخل حِنجرتهُ غنى مُكملاً:"حاولتُ الصِراخ لكِن رأسي كان تحتُ الماء"

"لَقد قالوا إنِي ضعِيف و كأنِي مُجرد إبن شخصٍ مَا !"
أردف ثُم أغمض عيناهُ مُكملاً مع المُوسيقى:"كَان مِن الممُكن أن يكُون كابوُس لكِني شعرتُ و كأنهُم كانُوا هُناك !"

"و كان الأمرُ يبدو كما لو كانَ يُوم أمس أتى قبل عامُ مضىٰ !"نبرتهُ هُنا مالت إلى الهمسُ مع حنجرتهُ:"لكنني لا أُريد إي شخصُ أن يعلم !"

زُوَج أخِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن