......... البارات الأول ........
روايه : أسهم قاتلي
بقلمي . ايمان البياتي
قرائه ممتعة
🤍 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
دنيا ليل وهدوء بشوارع بغداد سنه 2015 كاعده بالحديقة والجو بيهه نسمه بروده الشتاء ع أبواب واتأمل جمال السماء ونجومهه دخل بابا ساعه ب9:00
ركضت الحضنه بسته بخده الله يساعدك بابا
الاب : حفضج الله بنيتي شلونج
جمان : بخير ، شلونه الشغل اليوم
الاب : الحمدلله ع كل حال الرزق من ربج
جمان : ستقبلت بابا بأبتسامه جان التعب واضح علي حيله نهد من شغل البسطيه مرات اشوفه ما يكدر يرفع ضهره من تعب مسكت ايده وصرنه نمشي بخطوات بطيئى بتجاه البيت اباوع على ايدين التعبانة وعلى وجهه الذبلان من التعب ختنكت والدمعه لا إرادي نزلت ع خدي واني اشوف بابا الي نهد حيله حتى نعيش احسن عيشه وما نمد ايدنه للناس
الاب : بنيتي شعجب ساكته يوميه لما ادخل للبيت تصرعيني بصوتج وانتي تحجيلي عن يومج
جمان : مسحت دمعتي من ع خدي بسرعه ورسمت ابتسامه مزيفه ع وجهي وكلبي ينزف على حاله بابا شكد اتمنى روحي ولد وطلع ادور شغل وعين اهلي ...
ها بابا يعني هسه صرت اني أوجع راسك بالكلام مو زعلت
الاب : بضحكه لا مو توجعين راسي بس ردت اعرف بنوتي وين راحت بأفكارهه
جمان : ما افكر بشي باباتي لا تاكل هم
اجت ماما ستقبلت بابا وأخذت المسواك من ايده بدينه بتحضير العشه سوه فرشت السفره وخليت الخضره ع سفره
الام : بنيتي صيحي اخوانج واني اكمل تحضير الباقي
جمان : حاضر ماما رحت اتمشى بتجاه الغرفه سمعت اخواني يتناقشون شلون يساعدون بابا بالشغل دمعت عيوني ونقهرت واني اسمع حديث اخواني مسحت دمعتي ورسمت ابتسامه ع وجهي وفتحت الباب يله ياحلوين جهز العشه
حسن : واخيرا خلص العشه يعني راح اكل ميت جوع
وليد : اي ابو بطن راح تاكل من يوم يومك حاير بطنك بس
حسن : شعدي غير كرشي فديته وضربت بأيدي ع بطني
جمان : اضحك ع سوالفهم يله امشو هسه حيخلص العشه وتبقون جوعانين
حسن : لا لا كمت طلعت اني وليد نتسابق ياهو يوصل اول ...
سلمنه ع ابويه وكعدنه كلنه ع سفره نسولف ونشاقه
همست بإذن وليد احجي بالموضوع
وليد : حاجي انت اول
حسن : انت اكبر مني انت حاجي
الاب : ولدي ليش تحجون بهمس احجو صاير وياكم شي
وليد : لا بابا ماكو شي بس قررنه اني وحسن انو نساعدك بالبسيطه انت كاعد تتعب هواي ع مودنه ولازم احنه نساعدك حتى لو بشي بسيط
الاب : عيوني نملت دموع على كلامهم
يا ولدي كل الي أريده منكم تجتهدون بدراستكم وجيبون درجات عاليه اذا تردون تفرحوني اريدكم تتفوقون بدراستكم وصير عدكم وضيفه تعيشون منهه وترتاحون بعيشتكم ماريد تحتاجون لأي انسان ولا بيوم من الايام تمدون ايدكم لاحد اني اشتغل ع مودكم انتو تكبرون وتوصلون للي تريدونه وتحققون طموحكم وأريد ارفع راسي بيكم واكول هذوله ولدي ما ضاع تعبي بيهم ياولدي الأوضاع مو تمام واني اخاف عليكم من الناس الي بره هل عالم صايره ما تتأمن اريد منكم تفكرون بدراستكم بس
حسن : حبيت الطف جو حجيت بصوت مليان غرور وعدل بياخه قميصي ، اني شاطر بس وليد كسلان ما يعرف شي بالرياضيات رغم اني صغر منه اكعد اشرحله
وليد : غير يكعد راحه انيشاتين
الكل : ضحك
الاب : حسن هل سنه انت ثالث يعني وزاري اريد شد حيلك وتدرس زين وجيب درجات عاليه والك مني هديه
حسن : تأمر أمر بابا صارات بيهه هدايه راح احضن الكتاب ونام اليوم
وليد : اله هديه والي لا شو منو يدرسه
حسن : ديله هوه كلك ع بعضك سادس اعدادي ليش تحسسني انو كاعد ويه برفسور
الاب : بضحكه كافي تتناكرون وكملو عشاكم
الكل التزم الصمت وبده ياكل
الام : ابو وليد الشتا قرب والجو بده يبرد والعصاير والموطه بعد ما تمشي مثل قبل
ابو جمان : صح كلامج ام وليد فكرت بيهه وقررت بالشتاء أبيع بالبسطيه لبلبي وباجله وكبه
ام جمان: ان شاءالله واني اطبخ وبيع للجوارين
جمان : واني اساعدج بالطبخ ونبيع سوه للجوارين طبعا طبخ ماما كلش طيب تبيع للجوارين كبه ودولمه والجوارين دوم يشترون منهه يحبون طبخهه ودايمآ يكولون الماما نفسج كلش طيبة بالاكل يعني ندبر حالنه والحمدلله على كل حال رغم البساطه بس بابا ربانه احسن تربيه وعلمنه نكون متواضعين وقنوعين بألي نملكه تعلمنه عزه النفس تعلمنه الحب والموده والمساعدة صفنت ع بابا شلون الدنيا هدت حيله والشيب مله شعره وعيونه صايره حمره من تعب كضه عمره يشتغل في سبيل نعيش مرتاحين فزيت على دكه الباب بقوة ....
راح اخوي فتح الباب ماكو احد وراهه بخمس دقايق اندكت الباب مره ثانيه طلع والدي ماكو احد ندكت مره ثالثه مطلعنا زدات دكات الباب كلت اني حفتح الباب لان كصتي خير حيطلعون ناس دك الباب ورحت اركض ع باب
فتحت الباب ....
يتبع ٠٠٠
أنت تقرأ
أسهم قاتلي
Tiểu Thuyết Chungتدور أحداث الرواية عن واقعة اختطاف فتاة من قبل جهه مجهولة في إحدى مناطق بغداد مأساة حقيقه عانتها بطلتنا لتبدأ قصه لم تكن تتوقعا فتاة تحمل كل معالم الجمال والطيبة والبرائة والمرح تبلغ من العمر سبعة عشر عامآ لتصبح أسيرة لدى رجل قاسي لا يعرف الر...
