................... البارات التاسع ...................
بقلم /ايمان البياتي
قرائه ممتعة
" كانَ ينبغي عليّ أَن أَجدك مُنذ مدة ،
في غير هذا الوقت ،
في غير هذا المكان ، قبلَ أن نَهلُك قبلَ أن
تجرفنا التجارب
قبلَ أن تسلبنا منا ونصبح خائفين ، مُترددين
في خُطانا ، مُنهكين لا نملك الطاقة لنحمِل
أَنفُسنا ، يائسيَن مِن كُل شي
حتى مِن الحب .
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ضابط فيصل : جمان انتي بخير هل نذل اذاج سوالج شي احجي لا تسكتين انتي بين ايدين امينه نقذناج من هل مجرم حجيلي وين جنتي وشصار وياج وهي كل الطريق ساكته ما حجت شي بس عيونها تجي دموع ما حبيت اضغط عليها وصلنه الباب بيت اهلها حسيتها رتبكت وتغيرت ملامح وجها مسكت ايدي
جمان : سيدي فدوه ابوس ايدك رجعلي هشام هوه مو مجرم هوه انسان حباب وانت فاهم غلط اني احبه وهوه جان ناوي يرجعني لأهلي فدوه رجعه الي اني ماكدر بدونه هوه خوش انسان فدوه سيدي رجعه الي اني اموت بدونه
ضابط فيصل : اباوع عليها تتوسل بيه وتمسح بدموعها مصدوم بكلامها شهل كلام شنو تحبه هوه مو جان خاطفها .. رديت عليها بعصبيه جمان شهل حجي انتي صاحيه واعيه على كلامج انتي جنتي مخطوفه وهل نذل الي دافعين عنه جان خاطفج تفهمين شنو خاطفج اصحي على نفسج شنو سوالج حتى هيج دافعين عنه احجي فقدت من عصبيه خليت ايدي ع كتفها وبديت اهز بيها وصيح احجي شنو سوالج حتى تحجين هل كلام احجي لا سكتين وجان تنفتح الباب ويطلعون اخوانها وابوها شافو جمان اجو ركض عليها حضنوها ويبجون وهي تبجي بس حسيت بجيها على هشام مو على اهلها ..
ابو جمان : شكرا سيدي لان أنقذت حياة بنتي ورجعتها النه ولميت شملنا مهما شكرتك قليل بحقك ماعرف شلون اردلك هل جميلضابط فيصل : واضحه الفرحه ع وجه ابو جمان وعيونه مليانه دموع فرح لازم ايدي ويتشكرني .. العفو حجي اني ماسويت غير واجبي
ابو جمان : اتفضل ادخل للبيت ليش واكف هنا
ضابط فيصل : عذرني حجي لازم اروح للمركز واحقق ويا الخاطف بس ان شاءالله بس اجي غير يوم حتى اخذ إفادة جمان
ابو جمان : تجي بأي وقت سيدي تنورنا
ضابط فيصل : ترخصت من ابو جمان وصعدت سيارة اجت عيني على جمان شلون اخوانها محاوطيها ويبجون وابوها مسك من ايدها ودخلو جوه حركت السيارة وتوجهت للمركز وصلت صفيت سيارة ودخلت للمركز كل وكف ستعداد وخذولي تحيه ... يا جندي
: نعم سيدي
ضابط فيصل : وينه النذل الي عتقلتو اليوم
: سيدي أخذنا للغرفة التحقيق
أنت تقرأ
أسهم قاتلي
Ficción Generalتدور أحداث الرواية عن واقعة اختطاف فتاة من قبل جهه مجهولة في إحدى مناطق بغداد مأساة حقيقه عانتها بطلتنا لتبدأ قصه لم تكن تتوقعا فتاة تحمل كل معالم الجمال والطيبة والبرائة والمرح تبلغ من العمر سبعة عشر عامآ لتصبح أسيرة لدى رجل قاسي لا يعرف الر...