عشق الملك

بارت 10

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بقلم / الكاتبة زمرد

عند إيدن الذي كان يشرف على تدريب الرجال في مقرهم 
في قاعه كبيره جدا وكان يقسم الرجال الى فريقين وكل فريق 20 رجل  توجهه إيدن الى حلبه القتال
إيدن " انتهى تدريب على الآلات الرياضيه والان سوف اختبر قوتكم  سوف نبدء في الفريق الأول
توجهه اول شخص من فريق لحلبه القتال
وقف إيدن أمامه بعد أن نزع سترته وفتح اول زرين من قميصه ورفع القميص إلى ساعده
ايدن " هيا ابدء
تقدم الرجل بسرعه كبيره وهوه يوجهه لكمه إلى ايدن   الذي تصده له بسهوله ووجهه له لكمه اسقطته إيدن بسخريه  وهوه يقول  "ضعيف
ساعدو الرجال ليطلع من الحلبه وتقدم رجل آخر أمامه حاول أن يسقط ايدن ولكن إيدن أسقطه بحركه واحده وهوه يقول ببرود بطيء جدا
أيدن ببرود من التالي
وقف أمام ايدن رجل ضخم  وهجم على إيدن بقوه تصده له ايدن بسهوله  حتى ضربه لكمه على بطنه بقوه استقطته على الأرض وخرج دماء من فم الرجل
  وهكذا كان يختبر قوتهم ويفرغ غضبه بهم  وعندما انتهى من التدريب قال ايدن ببرود  للمدرب الذي يشرف عليهم خمس ساعات من الركض المتواصل و 300 ضغط  وزيد من ساعات تدريبهم
الرجل باحترام حسنا زعيم

في المقر نفسه وعند لوكاس الذي كان يتفقد القناصات  في قاعه الاسلحة وكانت كبيرة جدا و تحتوي على جميع الاسلحه بمختلف الانواع
وبدء يفتح القناصات ويعيد تركيبها بسرعه رهيبه ويرمي بها ليحدد سرعتها ليقاطعه دخول إيدن وهو يسئله " مارئيك بها
لوكاس " جيده  ولكن يحتاج لها بعض التعديلات لتصبح اخف واقوه  كيف حال التدريب
إيدن " ضعفاء يحتاج لهم الكثير من التدريب
نضر له لوكاس " هل هم ضعفاء ام انك أفرغت غضبك بهم
تنهد إيدن بتعب " بصراحه لا اعلم
لوكاس بجديه " من هذا الفتاة التي وقعت بحبها وجعلتك هكذا ضعيف
إيدن " أنا لا احبها
لوكاس بخبث اذا انت لا تحبها عرفني عليها فيبدو انها جميله جدا ومثيره
وجهه إيدن لكمه قويه للوكاس وهوه يصرخ به بغضب " ايها اللعين لا تتكلم عنها
لوكاس بسخريه وهوه يمسح الدماء من شفتة  " وتقول لا تحبها  ايها اللعين انت غارق في عشقها
خرج ايدن بغضب واستقل سيارته وانطلق بسرعه رهيبه ووقف أعلى الجبل وهوه يكلم نفسه أنا لا احبها فقط اعجبت بجمالها  نعم هذا فقط  جلس على حافه الجبل وبدء يفكر بهدوء واغمض عيناه وتذكر ملامحها الخائفه وطعم شفتيها  اللذيذ فتح عيناه على إثر وصول رساله
فتح هاتفه وكانت رساله من حارسه الذي يراقب ايلين بعث صورها كانت تضحك فيها
كانت جميله جدا وابتسم على ابتسامتها الجميلة وهوه يقول اعترف اني وقعت بعشقها  كتب رساله وبعثها
ووقف من مكانه واستقل سيارته

..............................................................

عند ايلين التي كانت تجلس مع والدتها في حديقه القصر ويشاهدن صور ايلين وايان وهم صغار ويضحكن على صور ايلين وهيهه صغيره فقد كانت مشاكسه جدا
حتى قاطعها صوت وصول رساله الى هاتفها
فتحت الرساله  جميلتي لاتضحكي كثيرا 
قالت في نفسها اكيد وصلتني ب الخطأ  واهملتها وكانت تتكلم مع أمها وتضحك بشده وصوت مرتفع
قاطعتها وصول رساله من نفس الرقم
هوسي الجميل لا تضحكي بصوت مرتفع كي لا أئتي واقتل كل من شاهدها وسمعها
بلعت ريقها بخوف انتبهت لها. امها  ايلين ماذا بكي
أيلين لا شيء مامي أنا ذاهبه لغرفتي
اجابتها امها جوليا  بشك  "حسنا
وقفت وذهبت لغرفتها بسرعه ودخلت غرفتها وأغلقت الباب بلمفتاح  وذهبت وجلست على السرير وحضنت نفسها بخوف وقاطع تفكيرها رنين هاتفها برقم المجهول نفسه
لم ترد وكانت تنضر إلى الرقم بتوتر
حتى قاطعها وصول رساله
اجيبي والا أتيت لعندكي
واتصل مره آخره واجابت بتوتر   وانتضرت الطرف الآخر أن يتكلم حتى قال هوسي 
بلعت ريقها بخوف فقد عرفت صوته
إجابته بخوف وكلمات متقطعه " مماذا تتريد
إيدن " اريدك انتي يا هوسي 
اجابتها بقوه مصطنعه " وانا لا اريدك ولا اريد ان اراك مره اخر وأغلقت الهاتف  في وجهه
ايلين بخوف وهيه تكلم نفسها  أنا كيف قلت هكذا سوف يقتلني وهبه تندب حظها
أما إيدن كان ينضر الى هاتفه وهوه يضحك باستمتاع وهوه يكلم نفسه  في كلتا الحالتين سوف تكونين لي برضاكي أو بلغصب عنكي وهوه يصفر باستمتاع ويكمل طريقه للذهاب إلى الملهى