بارت 16

422 16 6
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

بقلم الكاتبة زمرد

لا تـبحُثي عـن فُـرصـة ، كـوني أنـتِ الفُـرصة التـي لا تعـوَّض 🤎.

دخل  الياس الى غرفه الضيوف وهوه يتأكل بغيض من الداخل
الياس بسخري" أنا الكابوس  انطرد من غرفتي وفي ليلة زفافي يا لسخريه 
وصلت رساله إلى هاتفه فتحها وكانت من مجهول
مجهول" زوجتك جميلة جداً وأعجبتي .. افكر في أن استعيرها منك
ابتسم الياس بغضب وبدئت تتغير لون عينا إلى الأحمر وبرزت أوردة رقبته وصرخ بغضب وبدء يكسر في الغرفه ويخرج كل غضبه فيها بعد مده من مرور هذا العاصفه ذهب لمكتبه  ووقف أمام النافذة واتصل على إيدن بعد أن بعث له الرقم برساله
إيدن " الكابوس يتصل  وفي ليله زفافه ... واكمل بخبث هل اشتقت لي
الياس بنبرة شيطانية " اخرس ياحقير واريدك أن تأتي بمعلومات وموقع صاحب هذا الرقم  وغدا صباحاً اريد المعلومات امامي
إيدن " حسناً
اغلق اليأس هاتفه وضل ينظر بشرود إلى السماء

                  *********

ذهب اليخاندرو إلى منزله بعد اوصل ايلا ودخل إلى غرفته ودخل إلى الحمام ووقف تحت الماء واغمض عيناه  وكان يتذكر  ملامح ايلا اللطيفه  وخرج بعد مده وارتداء بجامته ووضع منشفة حول رقبته وفتح حاسوبه وبدء بمراقبه معشوقته بحب حتى ابتلع رقيه ببطىء عندما رآها بلمنشفه فقط
عند ايلا
خرجت من الحمام بعد مده طويله وكانت تلف منشفه فقط على جسدها ووقفت أمام  المرآة وكانت تفكر بمستقبلها
وحسمت قرارها سوف تذهب من هنا باسرع وقت قبل أن يعلم اليخاندرو وعند ذكر اسمه  بدء جسدها يرتجف بخوف  
ذهبت لخزانه الملابس مسرعه واختارت فستان  بسيط بلون الاسود
بدأت ايلا في حزم حقائبها  بسرعه وخوف بعد ان اصرت بأنها سوف تذهب من هنا وتسافر إلى ألمانيا 
ولا تعلم بلشخص الذي كان يراقبها بغضب شديد ودمر غرفته
بعصبيه مخيفه
وقال بابتسامه شيطانية " حان الوقت لاجعلكي ملكي وفي قصري 
اتصل اليخاندرو على الحارس الذي يراقب منزل ايلا
الحارس " نعم زعيم
اليخاندرو" احرس المنزل جيداً وكثف الحراسه و لا تجعل أحداً يخرج أو يدخل للمنزل 
اغلق اليخاندرو الهاتف وذهب ليغير ثيابه 
ليرتدي بنطال بلون الرمادي  وقميص اسود دون اكمام   وأخذ سلاحه ذاهبا إلى منزل ايلا
كانت  ايلا تحاول فتح باب المنزل ولاكنه كان مغلق  من الخارج تسلسل الخوف إلى قلبها
ايلا بخوف "  لماذا لا يفتح الباب هل علم بأمري
ذهبت مسرحه إلى غرفه الجلوس وفتحت الستائر ورئت حراس محاوطين منزلها بدئت تتنفس بصعوبه  ولا تعلم ماذا تفعل
ذهب بسرعه إلى غرفتها وفتحت باب الشرفة  وكان أيضاً يوجد حراس اسفل الشرفة دخلت غرفتها وبدئت تبكي بخوف  وبعد مده سمعت صوت سيارة توقفت
وقفت بسرعه ونضرت من الشرفة وكان اليخاندرو يقف بلأسفل ....أغلقت باب غرفتها بلمفتاح  أما خارج المنزل فكان اليخاندرو واقف امام المنزل  وهوه يبتسم بشيطانيه فتح الباب ودخل إلى منزل وكان يعلم أنها تختبئ بغرفتها صعد بهدوء وبرود شديد وكأنه في  منزله حتى وصل إلى غرفتها وحاول فتحها ولكنها مقفوله
اليخاندرو " إن لم تفتحي هذا الباب اللعين فسوف اكسره اولا واكسر عنقك ثانياً
أما ايلا بدئت تبكي بخوف شديد وهيه تسمع إلى تهديده وعادت إلى الخلف وجلست في الزاويه وحضنت نفسها برعب شديد
ايلا  ببكاء " ارجوك
ضرب اليخاندرو الباب بقبضه يده بقوه صرخت ايلا بخوف وبكاء وهيه تسمعه  يصرخ بأسمها 
كسر اليخاندرو الباب ودخل وكان شكله مخيف جديد
عيونه الزرقاء اغمقت بدرجه مخيفه 
بدء يتقرب منها ببطئ  وهوه ينظر إليها بغضب شديد
أما ايلا كانت تدفن رأسها بين قدميها وترتجف بخوف

عشق الملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن