(الماضي) بارت 17

403 10 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بقلم الكاتبة زمرد

فـلـو كـان لي قـلـبـان عـشـت بـواحــدٍ وأبـقـيـت قـلـبـاً في هـواك يـعـذب
............................................................................

في قصر الكابوس

كانت عشق تقف أمام النافذة وشاردة فيها قاطعها صوت هاتفها  وعندما رئت الرقم تغيرت ملامحها إلى الحب والاشتياق
عشق  " اهلا عمي كيف حالك
مجهول " أنا بخير وأنتي
عشق" بخير
مجهول" هل كل شي على مايرام
عشق " نعم عمي
مجهول " هل شك فيكي
عشق  "  لا اعتقد هذا
مجهول" انتبهي على نفسك
عشق " عمي هل علمت اين يسكن كايدن  وان كان هوه صاحب الوشم ام لا ؟
مجهول " من خلال الوشم فهوه لمافيا زعيمها اسمه كايدن وكنت محقاً أنه هوه لان الوشم على يده اليمنى ولا نعرف موقعه لانه مكار جداً ويغير موقعه كل مده
عشق  "حسناً عمي
وأغلقت الهاتف نزلت دمعه من عينهيا ولأن يوم غد عيد ميلادها العشرين وكانت تحتفل مع والديها حتى تذكرت اليوم المشؤوم وكيف غيرت  من كنيتها من عشق عبدالله العيساوي إلى عشق عبدالله الاسيوطي

Flash back"

كانت عشق تلعب مع والدها محمود في حديقه المنزل  كرة القدم أو كما تناديه هيه عبود  وكان والدها يضحك عليها
عشق وهيه تتذمر " على فكرة ياعبود أنت بتغش
عبود وهوه يرفع احد حاجبيه وينظر اليها " يابنتي أنا ابوكي نفسي تحترميني ولو في الغلط وتناديني بابا
عشق وهيه تغمز له وتقرص وجنتيه " والله اليشوفك بيقول عليك اخي الكبير مو بابي
اتت والدة عشق نرجس وكانت تحمل بيدها كيك البرتقال وعصير البرتقال ووضعتها على الطاوله ركضت عشق إلى الطاوله وبدئت تأكل باستماع وهيه تتغزل بوالدها وتغيض امها
مرالوقت عليهم وكانت عشق تجلس مع عائلتها وتضحك بفرحه على نكات والدها

حتى قاطهم صوت كسر الباب اختفت الابتسامه من ملامح والدها ونضر الى ابنته وزوجته التي سحبت  عشق بسرعه واخفتها خلف الأشجار ووضعت عليها التغطيه حتى لا يروها

وذهبت إلى زوجها الذي تفاجئ بوجود رجال ملثمين يدخلون منزله بسرعه وفي يديهم اسلحه ودخل خلفهم زعيمهم   ورفعو الاسلحه على نرجس وعبدالله
كانت عشق تختلس النظر لهم  وكانت تراهم ولاكن لايروها
تقرب زعيمهم من  عبدالله وهوه يحمل سلاح ويدور
حوله  ويتكلم بجمود" طلبت منك أن تزوجني عشق وتقدمت بكل إحترام ورفضتني  بحجه أنها صغيرة  طلبتها مرة ثانيه وقلت لك مستعد لتنفيذ كل طلباتك  لكنك قلت لي لا تزال غير واعية  وقلت لك حسناً
  وطلبتها منك المرة الثالثة ولكن انت ماذا فعلت طردتني لان اشتغل بلمافيا وقلت عني مجرم حقير
الان سوف اقتلك واتزوجها سوف تحزن عليكما صغيرتي وتبكي لأنها رقيقه ولاكن لا تقلق سأكون  بجانبها
وضع سلاحه في رأس والدها " هل لديك أي آمنيه آخيرة
ابتسم والدها وقال بجمود " حتى وإن متت عشق لن تتزوجك لذا احترق في الجحيم
غضب كايدن جداً واطلق على قلب نرجس أمامه  
جلس عبدالله بجانب نرجس وكانت دموعه تنزل  وضع كايدن السلام على رأس عبدالله  وقتلهه
كانت عشق تضع يديها على فمها وهيه تبكي بحرقه  على والديها ونضرت  إلى كايدن وانتبهت على وشم الثعبان على يده اليمنى وكانت تقسم بداخلها أنها سوف تنتقم منه
كايدن وهوه ينظر للحراس " ابحثو عن الفتاة
ذهب الحراس يبحثون عنها ولاكن لم يجدوا أي شي
كايدن "ابحثو عنها عند أقاربها وانتم تخلصو من الادله لتبين أنها سرقه والحقو بي
الحرس" حسناً زعيم
كانت عشق تبكي وتنضر إليهم يمسحون البصمات وبعد أن انتهو من عملهم خرجوا
سمعت صوت السيارات وهيه تغادر  خرجت من مكانها وهيه تبكي ذهبت عن والديها ووقعت على الأرض تبكي وتصرخ وهيه تحتضنها
سمعت سقوط  أكياس وكان صديق والدها اللواء محمود  الربيعي الذي كان واقفاً ومصدوم مما حدث  تقرب منها ببطىء وبدء دموعه تنزل لرؤيه صديق عمره مقتولاً مع زوجته
جلس بجانبهما ووضع يده يتحسس نبضهما وكانت عشق تنضر بأمل ولاكن زاد بكاءها عندما هبطت دموعه أكثر البقاء لله

عشق الملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن