السجن - مترجمة

مجرد إجراء الجزء الثاني

 النيكست شابتر موجود على رايتوريا (اللينك في التعليقات) والرواية على رايتوريا متقدمة عن واتباد

.أحلى شيء فرايتوريا الكتابة بالعربي لأنه الموقع مهيأ، هنا الكتابه حتى كوبي بيست ترفع الضغط.

إنجوي

مجرد إجراء الجزء الثاني

كان كل ما أريد التفكير به الآن هو كيفية الخروج من هذه الفوضى التي وقعت بها. هل الصراخ و طلب المساعدة سينفع بشيء؟ لم أكن الوحيد الموجود في منطقة الأنتظار قبل أن يُنادى أسمي وأدخل غرفة الفحص، لذا ربما سيسمع شخصٌ ما بكائي.كان علي المحاولة

.

أخذتُ نفسا عميقا، لأطلق أعنف وأكبر صرخة أستطعت حشدها. صرخت بأعلى صوتي كما لم أصرخ من قبل، " فليساعدني أحد ما!"

شعرت بألم يلسع وجهي قبل أن أدرك أنني قد صُفعت بقوة. سرعان ما احمر خدي الأيسر وتورم لأشعر بألم فضيع نابض ينتشر عبر رأسي. شعرت بصداع نصفي على وشك التشكل على أقل تقدير لأصرخ بغضبٍ، "ما هذا بحق الجحيم، أيها الوغد؟!"

شفاهٌ متشققة وباردة أرتطمت بخاصتي، كاتمة آخر كلماتي. لأتصنم في مكاني متجمداً على طاولة الفحص وبدلا من مقاومته كما يجب أن يكون تركتُ فمه يلتهم فمي بجوعٍ. مثل وحش جائع ، متلهف لأكثر من ذلك. شعرت بلسان جيرارد ينزلق عبر شفتاي العلويتين ، ومن ثم تعقب طول شفاهي السفلى. القشعريرة والرعشة تملكت عمودي الفقري ولم تكن من النوع الجيد والمثير. بل بعيدا عن ذلك ، في الواقع. بعدها أدركت أنه كان يحاول أن يضع لسانه اللزج في حلقي لأفيق من شرودي فزعاً. الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله في حالتي هذه هو أن أدير رأسي إلى الجانب محرراً شفاهي بنجاحٍ من خاصته.

لو كنت أشعرُ بالمرض من قبل، فإن مشاعر الاشمئزاز الواضح والتقزز المطلق التي تمر عبر جسدي الآن كانت على مستوى جديد تماماً. ومن دون التفكير ، صرخت بأعلى طبقات صوتي " لا تفعل ذلك مرة أخرى، أيها السافل!"

أبتسم جيرارد ناحيتي بشراسةٍ فقط ، غير منزعج من إهانتي الجريئة و اشمئزازي الواضح ناحيته ، جاعلاً مني أستشيظ غضباً أكثر.

"سأفعل ما أريد شئت أم أبيت لذا توقف عن التذمر لأني سأفعل أكثر من ذلك ولن يأتي أي أحد من أجلك أيتها القطة الصغيرة، في الحقيقة إذا أكتشف أحد الحراس عن هذا ، هم فقط سينضمون لي. هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور هنا لذا أعتد على هذا بالفعل ودعني أضاجعك بهدوء!"كلماته ضربتني مثل جدار من الطوب العملاق ينهار من فوقي ، تخدرني لبضع لحظات.