الفصل السادس

265 32 7
                                    

لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاة 🤍🌸

گل حاجة بتحصل ف حياتنا نبقول عليها صعبة ومعقدة بس سبحان الله لما ربنا بيعدينا منها بنقول يااااه احنا ازاي عدينا من الأزمة صعبة دي بس مفيش حاجة صعبة على ربنا "ربنا رحيم"💙🕊️
منقول..
صلوا على شفيعنا 💙✨

معاك فكة دعوه؟(6)

ندى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت ابكي وبحرقه اتذكر كل الوجع الذي فات والذي عانيت منه وعنايت الضعف ايضا لمحاولة نسيانه واستكمال حياتي كفتاة عاديه..... ثم ترددت في اذني هذه الكلمات التي لطالما ذبحتني كلما تذكرتها نفس الذبح الذي ذبحتني وقتها......
(امشي يا اختي مش كفاية استحملت 12سنة )
فإرتفع صوت بكائي حيث كاد يصم الاذان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بينما في الجانب الاخر
كانت تاليا لا تزل غارقه في افكارها لم تعد تقدر على التنفس حتى ومحب يعيش في عالمه الخاص من الافكار والندم وتأنيب الضمير بينما راسل كان يجول في ذهنه...... 
ــــــــــــــــــ
راسل
ـــــــــــــــــــ
يا الله اتمنى كثيرا لو نخرج من هذه المحنه اعلم ان هذا بلاء من رب العالمين واعلم جيدا انني يجب ان اصبر على ماابتلاني به ربي ولكني انسان مهما كان.....
جاهدت نفسي كثيرا لكي لا اكفر برحمة الله..... وها هي حبيبة القلب معلقة معي يا ليتني احببت «نورين» لم نكن بهذه المأزق....
ـــــ
كانت نورين تستمر في تفكيرها  الانتقامي الذي بلا رأفة على حال فتاة مثلها ولا اخاً يقف امام اخته مكتوف الايدي لا يمكنه انقاذها ولا شاباً يحب فتاة غيرها فهي لم تحترم قلبه ولا قلبها حتى....
بينما على الصعيد الاخر كانت ندى وحفصه وآيات يركبن حافلة للعودة للمنزل يكتمن بكائهم فكل منهن في قلبها وعقلها همها الخاص...
قاطع صمتهم صوت السائق وهو يقول/الي نازل الزهراء«اسم شارع»
لترد ندى بصوت مبحوح /ايوا يا اسطى احنا...
فتنزل الثلاث سيدات
وذهبن إلى المنزل
ويصبح الصمت سيد الموقف حتى تقطع هذا الصمت ندى
//وبعدين هنعمل ايه
اردفت آيات /مش عارفه يا بنتي بس «تاليا» وحشتيني اوي اوي يا ندى يا بنتي... ومح..... محب فين محب!!
فأجابت ندى بفزع /اه صحيح!
ولكن دواخلها لا يعلمها احد
ــــــــــــ
ندى
ــــــــــــ
كدت ابكي لتذكرى اياه الحبيب الخفي يمكن ان يكون لا يعلم من انا في الاساس فهو لم يرني إلا مرتان او ثلاثة مرات..... ولكني رأيته منذ كان في التاسعة عشر واحببته وبشده خلال هذه السنه سنة كافلة من العشق الممنوع حرفيا..... اخرچني من شرودي صوت طنط حفصه وهي تقول
//محب مع تاليا العصابه قالتلي كدا اول مره كلمتني ومرديتش اقولكم علشان متقلقوش اكتر منتم قلقانين
ـــــــــ
اردفت آيات /طب وهنعمل ايه بردوا لسه مفيش حل؟
اجابت حفصه بلا شعور وكأنها اصبحت بلا قلب ولا احساس
//بسيوني
سألت ندى بإستفهام وامل بادي على وجهها /مين؟ بسوني مين!
صمتت حفصه ولم تجب....
فأجابت آيات سؤال ندى بعد نظرها لإبنتها فعلمت جيدا انها لن تتحدث....
//بسوني دا يبقى عم تاليا يا ندى
اكملت آيات قبل ان تقاطعها ندى
//عارفه هتسألي ليه مروحنالوش من الاول بسيوني دا يا بنتي لما ابو تاليا مات طرد حفصه وتاليا من بيتهم علشان يبيعوا ويفتح مشروع... ومكانش بيسأل عليهم خالص يا ندى يا بنتي... وحاول بعديها يصالحهم بس اكيد مرضيوش... وقرروا  بعدها انهم مش هيتعاملوا معاه تاني ابدا.. بس دا ظرف طارق يا ندى... علشان كدا حفصه مش عاوزه تتكلم علشان متفتكرش كل الكلام دا....
قالت آيات بعدما اخذت ندى للغرفه المجاوره لانها تعلم ان ابنتها لا تريد هذا الكلام عنه ولا سيرته ولا حتى سماع اسمه
كادت ندى ان تبكي من هول الكلام....
اردفت ندى/طيب منروحله ياطنط هو احنا مش عاوزين تاليا ومحب يرجعوا ولا ايه؟....
واكملت/وبعدين حتى لو طنط حفصه مش عاوزه تيجي ممكن احنا نروح صح يا طنط؟
اجابتها آيات/مينفعش يا بنتي هو لا يعرفك ولا يعرفني يعرف حفصه وتاليا ومحب وبس....
ذهبتا السيداتان للغرفة التي توجد بها «حفصه»
فعم الصمت مجددا.....
حتى قاطعة صوت ندى مجددا
//طنط حفصه.... يلا نروح.... انا عارفه انك مشعاوزه تروحي... بس دول تاليا ومحب
همهمت حفصه بتفكير ثم اجابت بوجه خالٍ من التعبير
// يلا نروح...
تحركن السيدات لتغير ملابسهن وتعديل من وضعية حجابهن ليذهبن لذلك ال«بسيوني» ليروا ماذا يحمل لهم القدر من مفاچآت

---
بعتذر عن قصر البارت يا حلويات 🍬

معاك فكة دعوة؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن