لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة 🤍
_بعد الموت هتتحاسب على الصلاة بالواحدة
_-مثلًا
_مغرب يوم السبت في سنة كذا شهر كذا يوم كذا .. مصليتوش ليه أو أخرته عن وقته ليه ؟_
_هترد تقول عشان ماتش كورة أو عشان مكسل أو اي سبب غير مبرر لتأخير الصلاة !
فمتضيعش صلاة وتطلعها عن وقتها
_او تسيب فرض .. وفاكر إن الأمر بسيط_ترك صلاة واحدة حتى خروج وقتها كَبيرة!
_وبعض العلماء قال كُفر!_الصلاة يا عِباد الله
_لا خير في عملٍ يلهي عن الصلاة!🥺🤍."""))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/بكرة هنروح لتاليا يا جماعه
اطلقت رحمة زغروده بفرحه غامرة بينما ابتسم يعقوب بحنان وسعاده..
ــــــــــ
ربما تتسألون عن "محب" تواً
F. B
كان الجميع يعدون لخروج چواد من المشفى بينما تنحنح محب متعذراً/اسف يا جماعه
/مالك ياض؟
قالها چواد بتعجب
بينما كان الجميع يتابع الحوار باستعجاب
اردف محب/اسف مش هقدر ارجع للبيت معاكوا في كام حاجه كدا لازم اعملها الاول.
قالت حفصه /حاجات ايه يا حبيبي؟
ابتسم محب ابتسامه سريعه
/واحد صاحبي يا ماما محتاجني قوي ولازم اسافرله واساعده
اومأ الجميع بتفهم
B
كان في حجرة الانتظار تحت عنوان العياده
"د/استبرق شريف خبيرة الامراض النفسيه"
يتذكر اخر حوارٍ له مع تاليا
/انت لازم تتعالج يا محبي ماشي يا حبيبي؟
اومأ موافقاً ثم قال متسائلاً
/طب والعيله هنقولهم ايه
/قولهم هتسافر لصاحبك علشان محتاجك
صدم مما قالت/دا كذب!
ابتسمت بحنان
/مش ديما كنت بتقول ان انت صاحبك؟.. طيب وانت فعلا محتاج ترجع لنفسك تسافر لدماغك دي وتروح لطبيب يا حبوبي
انهت كلماتها ثم ضمته بحنان ورقه ثم ضربته في كتفه بخفه قائلة /انشف ياض
فضحك الاثنان ثم دخلوا لغرفة اخوهم " چواد "
عاد من شروده على صوت فتاة الاستقبال منداية لاسمه
تنفس بعمق ثم اتجه لحجرة الطبيبه
ـــــــــــ
وبعد بضعة ايام
كانت تتحدث في هاتفها المحمول
/الف الف مبروك ليها يا توته
ردت من الجهه الاخرى تاليا
/بارك الله فيكِ يا نوري... الا قوليلي عملتي ايه في حوارك؟
زفرت نورين مجيبه
/حجزت خلاص
كادت تاليا تجيب حتى قاطعتها نورين مكمله
/بس مش عند دكتور
تاليا بغباء/دكتورة؟
/توء توء
هنا قد وصلت تاليا لمرحلة الغضب فقالت
/ايه يا يا نوين متعصبيني وبلاش برود ربنا يخليكي
ضحكت نورين بقوة لاستفزازها صديقتها
لتجيب من بين ضحكاتها
/حجزت دورات تفسير وتلاوة و علوم قرآن وبدور على مواد تانيه ادرسها.. طبعاً دا بجانب الدكتورة اللي حضرت معاها كام جلسة وقرب اخلص اصلاً..حاسة اني مش محتاجاها
صاحت تاليا بسعاده /ايوا كدا يا نوري كانت فين الدماغ دي من زمان يا شيخهه
ضحك الاثنان بسعاده غامرة ثم استأذنت تاليا ان تغلق المكالمه لانشغالهم هذه الايام بالتحضير لكتب الكاتب داعية اياها للحضور
صاحت آيات/ يلا يا تاليا فاضل يومين ومجيبناش الفستان
اكملت حفصه مربتة على كتف آيات برقه /ولا الاكسسوارات
جائت ندى من خلف تاليا قائلاة ببسمه /ولسه حوار الجزمه باختك اللي رجليها قد صابع چواد
ضحك الجميع بينما قالت نبأ من الداخل /خلاص يلا بقى هلبس الكوتشي واحصلكوا.. وابيه ساب العربيه تحت علشان نروح بيها وقال خلوا ابلة تاليا هي اللي تسوقها..
ابتسم الجميع بحب متجهين للخارج بسعاده بتلك الصغيره التي لم ولن يصدقوا انها تتزوج..
ــــــــ
/خالتووو
قالتها نورين وفمها ملئ بالطعام
صاحت حياة/نعاااااااااااااااااام
ايه كل وقت وكل لحظه حياه حياه حياه حياه حياه حياه حياه حياه حياه حياه حياه حياه حياه...حتى ياريتها حياة لا دي بالهاء!.. اييييييييييه..... مافيش دم.. مف..
وضعت نورين يدها امام خالتها بمعنى اصمتى
لتقول مقلدة اياها/مفيش احساس هو كل مرة كدا! سيبوني ارتاح بقى
ثم جلست على الكرسي الخاص بطاولة الطعام بدرامية واضعة يدنا على رأسها /انا تعبت اوي يا ناااس وربنا مبتليني ببنت اخت تشل الشخص... يا رب...
سرعان ماتحولت نظرات حياة الغاضبه لضحكات عاليه مليئه بالحب فانضمت لها نورين ضاحكة وتبتلع ما في فمها ثم تكمل
/كنت بقول فين صوص البرقيو
/بربقيو!
/اه بربقيو يا حياه هو فين خلصيني
ابتسمت بيأس على تلك الصغيره التي لن تتغير ابداً مشيرة الى علبة بلاستيكية تتوسط طاولة الطعام التي تجلس عليها نورين مكتوب عليها بخط عريض وواضح
"صوص باربكيو"
صدمت نورين لغبائها فابتسمت بغباء لهذا التصرف بينما ضمتها حياة بحب شديد
ــــــ
كان يتسطح فراشه باحد الغرف الفندقيه شاردا بها الطبيبة تلك وهو يتذكر ما حدث داخل غرفة العياده
F. B
/اهلا وسهلا استاذ محب اتفضل
جلس بهدوء مخيف فنظرت له بريبه /ممكن اعرف ايه المشكله؟
نظر لها ببسمه والتي سرعان ماتحولت لاعجاب
قال في نفسه
/حب من اول نظره باين ولا ايه؟
فاق على صوتها وهي تناديه ثم تحنح بحرج مجيباً
/ داء السرقه
نظرت له مطمأنه متخافش دا انت كدا وصلت لنص المشوار انت معترف بالمرض ودا نص العلاج الجلسات والادويه دي شئ مفروغ منه اصلا يا استاذ محب
ابتسم شاردا بها حتى تنحنح بحرج وهو ينظر ارضاً متذكرا تاليا وهي تقول
/وربنا يا محب لو شوفتك مبحلق في واحده كدا لاكون شايلة رقبتك دي من على جسمك دا غير عقاب ربنا يا حبيبي.. سامع ياض؟ غض بصرك واظبط نفسك يا حبيب قلب اختك
/في حاجه يا استاذ محب؟
فاق من شروده مرة اخرى مجيباً
/لا ولا حاجه يا دكتور كملي
انهى جلسته غاضاً لبصره ولكن ليس لعقله الذي شرد بها..
B
/والله وهت.. اقصد حبيت يا محب
ثم اخذ يبتسم بحماقة
ـــــــ
وفي احدى محلات الفساتين كانت الفتيات يتجولن بينما كانت حفصه تشرح بعض التفاصيل للسيده المسؤله عن المكان.. ولم ينتبهوا لآيات التي اخذت تترجل حتى وقفت امام فستان اسود مرصع ببعض الألماسات الصغيرة المزيفة باللون الفضي مع ذيل من ال"شيفون" الرقيق مما جعل له مظهراً ملائكياً اخذته على كتفها واكملت تتجول حتى تجمدت امام فستان باللون السماوي الرقيق مع تصميم "صك" وبعض الدانتيل الابيض الرقيق جعلها تنبهر به حملته على كتفها الآخر بسعاده بلهاء كادت تتحرك لولا ان وجدت فستاناً من اللون النبيذي مع تصميم فضفاض من الاكمام ومن بعد الخصر وضيق من عند الصدر نظرت له بهيام ثم حملته على رأسها متجهتة للفتيات وجدتهن يقفن بجوار "نبأ" يختارون لها فستاناً رقيق غير مبهرج
وقفت آيات خلفهم لتفزعهم قائلة
/آن آن آن
فزعن الفتيات وتلفتن لها بخوف ثم ضحكن بشده عندما وجدوها هي هذه هي آيات ولن تتغير ابداً
امسكت آيات الفستان السماوي الرقيق ذاك والقته بوجه تاليا قائلة بجدبه مضحكه/ خدي دا هتلبسيه في كتب الكتاب
نظر لها الجميع بدهاء حتى قالت نبأ/بس يا تيتا الفستان دا صك وأبلة تاليا مش بتلبس صك ولا انا كمان وأبل..اقصد ندى ماظنش بردوا انها بتلبس صك يبقى مش هينفعنا.. هو انتي بتهزري يا تيتا؟
ابتسمت آيات بغباء لتنظر لها تاليا بتفحص قائلة/آيات هو انتي جايبه الروقان دا منين؟ هاا! يعني بجد بقى علشان انا هتجنن دلوقتي!
اعادت آيات تلك البسمة ولكن هذه المرة اخفتها بسرعه قائلة بنبره تشبه البكاء *متصنعة*
/مهو عجبني اوي يا عيال وانا اكيد ماينفعش البسه ولا حتى حفصه ولا تاليا وندى اكيد مش هتلبسه علشان تاليا مش هترضى ونبأ اكيد هسيبها تختار......... بت انتي وهي محدش فيكم هيعزم صاحبه ليه وتكون مش محجبه تلبسه؟
ضحك الجميع ولكن اجابت تاليا
/نورين..
نظر لها الجميع بستفهام لتكمل
/انا عازمة نورين وهي مش محجبه خلاص هاتي يا يوتا وانا هديهولها تلبسه
ابتسمت بفرحه غامره وكأنه طفل واخيرا حصل على لعبته
كادت ان تذهب ولكنها عادت والقت بالفستان النبيذي على وجه ندى قائلة بلا مباله وهي ذاهبه حيث اتت/البسي دا يا نودا لايق عليكي قوي
ضحكن الفتيات على تلك العجوز التي تظهر اصغر منهن عمراً وساعدتها روحها الخفيفة تلك..
ـــــــــــــــــــــــ
/ايوا انا چواد
/.......................
/طب تمام الخميس احم اقصد ممكن الحد الجاي يا استاذ راسل
صاح راسل بسعادة
/يا احلى يووووم في عمري الحد دا يا مامااااا هسترجع تريند كدا معلش بس انا شكلي كدا والله اعلم جيبت حلويااااااااااات
ضحكت رحمة على طفلها المشاكس بينما حاول يعقوب التماسك وهو يتحدث في الهاتف مع شخص ما بشأن العمل..
بينما على الجانب الاخر من الهاتف انفجر چواد ضاحكاً على ذلك المشاغب الذي يود التقدم لخطبة اخته.. فهو يحب الاشخاص الذين يتمتعون بخفة الظل ولك ليس على الهاتف ومع شخص لا يعرفه!
فتح راسل عينيه بحده حتى كادتا يخرجا من وجهه وقد احتقن وجهه احراجاً..
فقد نسى اغلاق الخط فسمع والدته قائلة/صدق اللي قال عادته ولا هيشتريها..
استأذن واغلق الخطاخذ چواد يبتسم بسعادة هامساً/الاولى لضمت في التاني وقرب دُرِك يا چواد
ثم قام ليكمل عمله بسعادة داخلية...
ـــــــــــ
أنت تقرأ
معاك فكة دعوة؟
Science Fictionعمرك تخيلت اننا نتعامل بالدعوات؟! في الروايه دي هنتعامل بالدعوات! مع بعض اللايت كومدي ورشة مشاعر ومعلقة من المشاكل كل دا في«معاك فكة دعوه؟)