الفصل السادس والعشرين واعتذار

92 16 0
                                    

بعتذر جداً يا بنات بس تعبانة من الصبح ونسيت خالص حوار البارت... اعذروني🤍
ـــــــــــــــــــــــــ
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة 🤍✨
﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْـمُسْتَقِيمَ ﴾

• هداية في الدين
• هداية في العقل
• هداية بُعد عن الشبهات
• هداية في ڪل شيء

دعوة تُرتّب حياتڪ إن صدقت الله فيها🤍.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخيراً اتى الطبيب بتلك الآشعة اللعينة
ثم ابتسم بتكلف/الحمدلله الإصابة مش خطيرة.. هو بس محتاج لراحة تامة لفترة مؤقتة مع المراهم والأدوية بتاعته وان شاء الله هيبقى بخير على الأقل لحد مايفوق من الغيبوبة دي.. والف سلامة عليه
ابتسم الكل فرِحاً ليدخل نبال الى الغرفة مسرعاً/اسف كان عندي شغل مهم يادوب خلصت وجيت... محب عامل ايه دلوقتي؟ثم التفت حولة مكملاً.. ونبأ فين نبأ!
ابتسمت حفصة مجيبة/نبأ راحت الحمام اهدى.. اما محب فالحمدلله الدكتور قال انه بخير وبس يفوق نقدر نمشي
تنهد نِبال براحة ثم جلس بجوار راسل بهدوء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخذ يطرق الباب بتحفز.. لم يرد احد رن الجرس عدة مرات حتى توقف عن الجرس العمل..
خرج احد الجيران وكانت سيدة في اواخر عقدها الرابع صاحت به
/ايه يا اخينا هتكسر الباب!
اقترب منها وبهدوء/هو في ناس ساكنة هنا ؟
ردت باقتضاب/آه في بس هما مش هنا من يجي اسبوع كدا
سأل بتحفز اكبر واكبر /ندى.. ندى كانت معاهم؟!
/معرفش مبن ندى يا استاذ!
/بنت عينيها زرقا وملامحها رقيقة كدا وبشرتها فاتحة اوي شوفتيها هنا قبل كدا... ارجوكي طمنيني
/آهاا.. شوفتها جت هنا من فترة مع آنسة تاليا واستاذ چواد وكان معاهم الحاجة آيات كمان وكانت قاعدة معاهم بقالها يجي شهرين تلاتة كدا.. ولسة كانت ماشية معاهم لما مشيوا.... في عربية الإسعاف
صاح بغضب/ندى هي اللي كانت في العربية!.. بالله عليكي طمنيني
/لا متخافش هي كانت سليمة دا استاذ چواد هو اللي كان متصاب.. إلا انت مين؟
/قريبها.. ماتعرفيش راحوا انهي مستشفى
اعطته السيدة عنوان المشفى ليشكرها هو ثم أخذ سيارته متجهاً باقصى سرعة الى تلك المشفى وفي ذهنه يدور الف سؤال وسؤال
/من چواد؟!... لما تعيش مع هؤلاء الناس!.. لما جائت الإسعاف!... لما والف لما!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلست سامية بحزن /يعني كل دا ومعرفتش بنتك فين يا عبدالله!
امسك يدها بهدوء لا يعكس ما بداخلة ثم اجابها/باذن الله هنلاقيها يا سمسم.. خلي املك في ربنا كبير.. زي ماربنا كرمنا وعدينا رحلة العلاج دي على خير.. زي ماربنا كرمنا بدعوات ندفع بيها تمن العلاج.. زي ماربنا كرمنا وكرمنا وكرمنا كتير هيكرمنا تاني يا سامية صدقيني ثقي بالله ثقي بالكريم...
/واثقة يا حبيبي واثقة ومتأكدة انا بس قلقانة عليها
ضمها بحنوٍ واخذ يربت على ظهرها ثم قاما ليصليا ويدعوا ربهما ان تمر تلك الازمة على خير حال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محب

افقت ببطأ ثم ببطأ اكثر من ذاك بدأت افتح عيناي التففت بعيناي حولي لاجد الجميع حولي حتى چواد آه حمداً لله على سلامته ولكن كيف جئت انا الى هنا!
عدت بعيناي مرة اخرى لارى شخصاً غريب عنا عدت اغمض عيناي وافتحهما مراراً اقتربت امي تضم يدي /انت فوقت يا حبيبي؟... انت كويس؟... حاسس بايه؟
رددت عليها وقت استفقت اخيراً
/انا بخير يا ماما متقلقيش
صاحت تاليا تضمني وهي تبكي
/محبي!.. انت كويس صح!... اخيراً هنمشي من هنا.. مش متخيل قلقتنا عليك ازاي طول الاسبوع اللي فات
/اسبوع!
ردت آيات/متشغلش بالك بالامور دي دلوقتي المهم انك بخير
اخذ الجميع يطمأن على حالي كم احب تلك العائلة حتى نِبال كان لطيفاً ان اجده ينتظر مع زوجته إفاقة اخيها اما راسل الذي كان يبدو عليه الجنون اخذ يصرخ
/انت فوقت!... انت كويس.. الحمدلله.. الحمدلله
على ما اعتقد قد سجد اربعمائة سجدة شكر حتى الآن
أشرت الى ذلك الرجل
ليتحدث چواد/استاذ خالد خال ندى..
هنا التفتت اليه بتحفز/ندى هي فين صح!
اكمل بهدوء/ندى احنا مش لاقينها من ساعة مانت اغمى عليك واتلخمنا فيك منعرفش هي راحت فين.. موبايلها مقفول ومحدش يعرف اي حاجة عنها... استاذ خالد جه هنا لان الجيران دلوه على المستشفى اللي روحنا فيها وهي كانت معانا طبعاً بس للاسف موصلناش لحاجة ولا هو ولا اي حد مع انه ليه صاحبة ظابط يعني ممكن ببساطة يتتبع الفون بتاعها بس للاسف موبايلها مقفول وكمان مش حديث اوي فصعب يتتبعوه... فــــــــــ
هنا صحتُ/يعني ايه!..... ضاعت مشيت... دا انا حبيتها.. قولت اخيراً الدنيا هتبتسم بقى!
قالت نبأ/استهدى بالله يا محب.... انا متأكدة اننا هنلاقيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنحى خالد جانباً والكل يحاول تهدئة محب.... وتحدث في هاتفه قليلاً ثم التفت
/خلاص يا جماعة.... انا كلمت صديق ليا شغال في الشرطة وهيتتبع تطبيق في موبايلها واول لما تفتح الموبايل باذن الله هنعرف هي فين... ربنا يطمنا عليها... عن اذنكم يا جماعة
خرج وهدأ محب قليلاً دخل الطبيب واطمأن على صحة محب واذن لهم بالخروج غادر الجميع وعادوا الى المنزل وكلٍ في قلقٍ...
______________
#الڤوت_غير_مضر_ولا_يسبب_الوفاة🙂

معاك فكة دعوة؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن