الفصل الثاني والعشرين

104 17 4
                                    

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة 🤍
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الو يا محب... انا عندي محاضرتين لسة  للاسف... لأ خلاص روح انت وانا هخلي چواد يروحني....... في حفظ الله
اغلقت نبأ هاتفها لتجرها فاطمة صديقتها لكي لا يتأخرن على المحاضرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استلم بطاقة الڤيزا خاصته من المطار ليعود اخيراً الى بلده الام والى قريبته الوحيدة في هذه البلد...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدح صوت صراخ لتلفت كل من حفصة وتاليا سريعاً ليجدا تلك السيدة تدفع ندى بقوة وتصرخ بها
/انتي يا بنت ال........  محدش قادر يلمك يعني ولا ايه!؟
لا يا روح امك انا اقدر المك اكونش سهيت عنك شوية بس اديني رجعت يا سهنه ياللي جاية تقعدي في بيت ناس غريبة!
لتقوم ندى بسرعة وتصرخ بها
/مسهتيش ياعمتو انتي اللي طردتيني من بيتي انتي وابنك يا عمتو... انتي اللي رميتيني في الشارع علشان.... علشان
بدأت شهقاتها تعلو اكثر من شدة البكاء... اقتربت تاليا تضمها بشدة لتجذبها السيدة بسرعة صائحة
/وانتي المحامية بتاعتها ولا ايييه!  انتي مالك اصلا
اقتربت منهن حفصة بغضب
/البيت دا ليه احترامه يا مدام مش اي حد يدخل ينطر ويشخط فينا واتفضلي حضرتك دلوقتي..
نظرت اليها سحر باستخفاف ثم التفت لتجذب ندى من شعرها صارخة/انتي ملكيش تعامل بني آدمين انتي بهيمة وهتفضلي طول عمرك بهيمة يا ندى...
شدت ندى نفسها من يد سحر بصعوبة لتصرخ بانفاس متقطعة من البكاء/انتي... انتي طول عمرك مبتحبينيش ولا بتحبي ماما... انتي كان همك تاخدي البيت اللي بابا سابهولي وخلاص.. انتي رميتيني في الشارع وانا بنت ال18سنة! ....... عيلة متعرفش حاجة عن الدنيا... يضحك عليها واحد ويتجوزها ويمسح بيها البلاط ويوريها الويل... علشان... علشان تكمل تعليمها! .... هو دا اللي انتي شايفاه ينفع!
احمرت حدقتا سحر لتعود لجرها مرة اخرى حاولت تاليا منعها لكنها لم تفلح...
في هذه اللحظة دخل محب ليجد تلك السيدة ذات الجسد العريض الممتلئ قليلاً تكاد تقتلع شعر ندى بين يديها...... ركض ليسحب ندى من بين يدين السيدة لتقف ندى ممسكة ب قميسه من الخلف تحتمي به ...
نظر للسيدة ليقول/اسمعي يا ست انتي اياً كان انتي مين .... انتي مين سمحلك تدخلي البيت دا؟!
رجالة البيت مش موجودة ... وبعدين هو حضرتك شايفاني ايه؟  علشان تيجي تاخدي حد من بيتي عيني عينك كدا ! 
اتفضلي الباب يفوت جمل
/انت هتعمل علينا سبع رجالة في بعض مهو احنا كمان معانا رجالة ممكن يجوا يكسروك حالاً اهو .....
لتبتسم بمكر ثم نزلت الى اسفل البناية لتصتدم ب"چواد " الذي كان صاعداً
ليجد هذا المشهد!
نظر باستفهام لمحب الذي تتوارا وراء ظهره تلك الندى
لتجري اليه تاليا شاكية له ماحدث  مرت القليل من الدقائق حتى عادت نبأ التي كانت مع صديقتها اسف البناية...
لتدخل الى غرفة ندى حيث تاليا وامها وصوت بكاء ندى الذي لا يصمت..
نظر محب الى چواد قائلاً بغضب جحيمي
/انت هتسكت!
/استهدى بالله يا محب... بس متقلقش ندى هيجيلها حقها...
طرقات قلقة على الباب جعلت محب يفتح الباب بقلق اكثر ليجد نورين تدلف لغرفة ندى مسرعة
/هو انت قولتلها حاجة يا چواد؟
/لا طبعاً...
ـــــــــــ
دخلت الى الغرفة برعب لتنظر اليها تاليا بصدمة!
/انتِ مين اللي قالك باللي حصل؟
/احم.. انا اسفة يا جماعة على الدخلة دي ومن غير ميعاد ولا اذن.. بس انا كنت نايمة وقومت من النوم مفزوعة على كابوس ان ندى حصلها حاجة.. هو ايه اللي حصل؟
/قصت لها ندى باختصار
لحظات ودلف الى المنزل رجل ليس طويلاً ولا قصيراً ذو شعر مجعد قليلاً.. ومعه بعض الرجال العمالقة قليلاً لينقض اثنان منهن على محب يلكموه والآخرين يحاولوا ان يدلفوا الى غرفة ندى
لي.....
#الڤوت_غير_مضر_ولا_يسبب_الوفاة🙂

معاك فكة دعوة؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن