مد ايدة وابتسامتة جانت مُطمئنة لحد الذهول
والعكازة الي بيدة مجانت عادية وكأنها من عصر قديم كلش
حطيت ايدي بأيدة ووكفنا سوة كدام طريق طويل اظلم
وبنهاية الطريق جان اكو ضوء كلش قوي بس مجانت يكدر هالضوء يوصل النا و ينور طريقنا
باوعت علية لان سمعتة كلي " بُنيتي"
مجان يحجي بس كلامة مسموع " شوفي، الطريق طويل ومظلم، بس احنا نكدر نكملة بس كولي (يا مجير)فزيت من نومي و كالعادة اكعد من النوم ساعة 6 الصبح ومرات اوكت وهالحلم ظل ملازمني سنين طويلة وكدما يتكرر هملتة وما كلت لاحد بي
تعودت بابا ياخذني ويا للشغل لدرجة صرت ما أكدر اكعُد بالبيت ابداً واكره فكرة انو شخص يظل مگضي كل يومة بالبيتولان كلنا ننام بغرفة وحدة ببيت جدي، مرات انام بصف ابوية ومرات انام بالكاع يم خواتي
وجنت اني اكعد أبوية من النوم حتى نروح سوة للشغل
يعني نكدر نكول اني المنبه مالتة المعتمد عليه واذا ما كعدت معناها ماكو روحة للشغل
وأمي تكعَد خواتي حتى يرحون للمدرسة طبعاً ويبدي يومهم الروتينيولأن جان أبوية ما عندة ولد وأحنا 3 بنات
جنت مصرة أخذ دور الولد حتى اعوضة عن هذا النقص وبالمقابل هو الي ساعدني عليه لان جان يعاملي معاملة الولد وخلاني اصير كلش قاسية ومدبرة
ولله الحمد ما مبقية ولد او بنية بالمنطقة ما ضاربتهم او فاشختهم
بس بنات ابو عباس ما متعاركة وياهن لان ما يطلعن من البيت أصلا
مدري شلون عايشات
من المدرسة للبيت ومن البيت للمدرسة
واتذكر مرة سمعت صوت عياط برة ساعة 4:30 العصر
يعني تقريباً وية حلة البنات من الدوام الظهري
ابوي جان نايم فطلعت بالباب اشوف شكو جنت خايفة لا خواتي الي يعيطن
بس ما كدرت اشوف شي لان المنطقة الي احنا عايشين بيها زراعية وكلها عبارة عن بزل وبساتين واني كصيرة فما كدرت اشوف شي
بس سمعت صوت وحدة تصيح "عباس" وتبجي حيل
ولان البيوت بالمنطقة قليلة وما عدنا عباس غير عباس ابن ابو عباس عرفت هاي بناتة
ركضت باتجاه الشارع السكني وجان لكيت الجلب مال ابو مازن صاحب الكاع الزراعية لاحك بنات ابو عباس الأثنينوكفت بينهم وبين الجلب ودنكت حتى اخذ حجارة وما الكاه الا طافر من الخوفة لا اضربة
انداريت ما لكيت البنات
تاري بعدهن على نفس الركضة بنفس السرعة هم
ضحكت ورجعت للبيت.
.
."يلا بابا كوم عاد شلعت گلبي، رح نتاخر"
جاوبني والنعس مسيطر عليه: "أي بابا حبيبي هسة كايم لتصيحين"
عاطت بيه أمي أثناء ما جانت تترس الصوبة "عوفي لابوج، مطايرة الدنيا هسة يكوم"عفتة ورحت غسلت وجهي وتوضيت
لكيتة لاحكني ووكف توضئ وبلحظتها اني فرشت السجادة وحطيت التربة
وفرشت سجادة لماما همين
وكالعادة بابا يجي يوكف بصفي واسألة بضحك "احط ايدي على بطني لو على زروري؟ "
وما يمل من جوابة المتكرر ويكلي" على زرورج باباتي"

أنت تقرأ
شيم
Художественная прозаفجاءة لكيت نفسي مريت بهواي شغلات ما اعتقد امرأة اربعينة ممكن تمر بنصفها عنصرية، طائفية، تمييز، موت، ولادة، حب، حرب، قتل، انتقام واخرها حق الحياة اذتني هواي بس بقيت متمسكة بسبب شخص واحد، شخص مني تعالو احجيلكم قصتي الي لو سردها أفضل راوي بالعالم حن...