2

447 2 0
                                    

لا تبخلون علينا بنجمعة وتعليق بين الفقرات

صارت الحلة مال المدرسة وطلعنا اني والبنات واني امشي بسرعة حتى نوصل وكل شوية دعاء تجرني من كصيبتي حتى اوكف
"شيماء شبيج چنج عباس المستعجل؟ شكو؟ صبري دنمشي سوة"

رديت عليها واني عيني ع الطريق وسويت نفسي تعبانة "ولج ميتة تعب بس اريد اروح انام"

وصلنا للشارع وكل وحدة منهن راحت لبيتها واني رحت باتجاه بيتنا
وجان شفتة كاعد هو واصدقائة كالعادة بباب بيتنا
ظليت أمشي علكيفي واباوع عليه وفصلتة تفصال من فوك ليجوة
جان شايل جمال مو طبيعي
مدري لان اني معجبة بي دا احسة كلش حلو
لحدما هو انتبه عليه
فأني سويت نفسي ماشية بدربي وضايجة باوعت علية مرة اللخ لكيتة هم ديباوع عليه ومبتسم  فخزرتة

طبيت للبيت وركعت الباب حيل جان سمعتة يكول "هم ضايجة ام شعر الحلو"

ابتسمت بيني وبين نفسي وطبيت جوة للبيت رحت غيرت ملابسي ووكفت اباوع علية من الشباك واغسل المواعين
وهو يضحك ويشاقة وية اصدقائة واني كاعدة اسمع كل سوالفهم
منها الحلوة ومنها التافهة ومنها الي مالها داعي ومنها ذكريات ومنها خبال وهواي أمور
اكتشفت بلحظتها انو الرياجيل أكثر غيبة ونميمة من النسوان باضعاف مضاعفة

دخلت عليه اختي غيداء شافتني اباوع عليهم ومندمجة والماعين ما خلصانة
"شيماء، شيماء"

صاحتني ما رديت عليها لان عقلي بغير مكان
لحدما عاطت بصوت كلش عالي وهزتني من جتفي  "شيماء"

فزيت من صوتها وركعت الماعون وانسكر فصيحت عليها "شبيج؟ هو هيج؟"

لزمتني من ايدي "شيماء انتي شبيج؟!
صارلي ساعة اصيحج  وانتي متجاوبين
ف شي اكيد اعيط"

نزلت انظف الكاع "ما سمعت، بالي مو يمج"

غمزت وباوعت على الولد البرة واشرت عليهم بحواجبها " وين بالج لعد؟"

سويت نفسي هبلة وما درت بال بس ارتبكت هواي "ها؟"
ورجعت دنكت راسي اكمل الكزاز الي بالكاع

"ترة حسبتلج صارلج ساعتين بالضبط انتي واكفة هنا "

ضجت منها "اي غير دا اغسل المواعين؟ "

ابتسمت وكالت" شيماء هنة ماعونين ترة  كل ماعون تردين تغسلي بساعة
شنو جلاب ماكلة بي وتردين تغسلي سبع مرات"

ضحكت وجاوبتها" هسة شتردين انتي عوفيني بواهسي"

طبطبت على جتفي وكالت: "لا حبيبي رح اعوفج تغذين بصرج ، كملي كملي "

عافتني وراحت واني احترمت نفسي وكملت شغلي ورحت اقرة
لحدما صارت ساعة ب12 بليل رحت للفراش حتى أنام بس تفكيري  مو عاجبة ينام اليوم

ظليت افكر بي هواي لحدما صار الفجر وغفيت بدون ما احس على نفسي
كعدت من النوم رحت للمدرسة وهم كالعادة بالي يمة واريد يخلص الدوام حتى اشوفة 

شيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن