الشُعور بالاختناق كَما لو كنت أُسحَب بَعيداً، لم أعد أستطيع معرفه ماذا افعل ، بهدوء أغرق عَميقاً شيئا فشيئا ، يتم سحبي دون نهايه لذلك ؛ وهذا يحدث في كل مره أغلق بها عيني....
' أهذا حلم أخر؟ '
ضوء خافت قد أضاء وسَط الظلام الذي يتم سَحبي داخله، حتى بدأ بالتوسع تدريجياً بينما ظَهر شخص يقف قريباً منه"عزيزي ليونيل"
"أمي؟"
"ليونيل أين أنت؟"
"أنا..."
*تساقط* *تساقط*
المرأة التي تقف وحيده تبحث عن طفلها كانت قد انهمرت دموعها
" !!! ""من فضلك فقط..،لا تتركني"
"أم...ماما! أنا هنا، أنا لم اترككِ!"
"ليونيل؟!"
" *اه*هنغ* "
انهمرت دموع ليونيل بعد استجابة والدته لصوته' أنا ما الذي أفعله؟ أليس حلماً فقط؟ اذا لماذا أبكي؟ '
"صغيري!"
التفتت المرأة وتقدمت نحوه
" لا...لا تقتربي! "
كلماته الخافته والشعور الخانق الذي شعر به حينها ، وخطواته التي كانت تتراجع إلى الخلف بهدوء، كانت قد اقتربت منه بالفعل وبدأت بإحتضانه لتهدئة طِفلها كما تفعل أي أم ذلك
"صغيري أنا اسفه"
"...."
"هل تبكي لأنني بكيت؟ انظر لم أعد ابكي!"
"انظر إلي سأمسح دموعك"
لتمد قماشها المطرز تمسح بيَديها بِهدوء تِلك الدموع التي قد انجرفت بجانب عيني طفلها واظهرت ابتسامه في وجهها
"لقد انتهيت! دعنا نذهب الان ""هل....سنذهب إلى الدفيئه؟"
"نعم سنذهب الى هناك كما اعتدنا"
أنت تقرأ
Argyros monster
Fantasyعِند تَداخل الاحداث وخِضَم القِتالات وسَّفكِ السِّيوف للدِماء، كان هُناك ورِيث شَرعي واحِد يُمكِنه أن يرِث ذلِك الكُرسِي المزيَّن بالذَّهَب اللامِع، ... ولكِن لنَترك مِثل هَذه القِصه لقصة "أخرى" متَداخِله بأحداثِها فيمَا يُكتب هنا ؛ والتي يكون محور...