وفي شرق الأراضي تعانق خيوط الشمس سماء الليل الهادئ حامله معها اصوات ضجيج الحياه مجدداً معلنه عن بداية يوم جديد ...
وفي غرفه مزخرفه بأجود انواع الاثاث واللوحات الزاهيه ونوافذ الزجاج العاكسه لشروق الشمس المتداخله بين شعراتها الترابيه كانت تقف هناك امرأه مستقيمه المظهر بملابس نومها عند النافذه تنظر بعينين باهتتين الى الخارج مستشعره بحواسها اجواء الصباح لتتسائل"هل اقترب فصل الشتاء بالفعل؟"
بدى الحزن والقلق يملأ تعابير وجهها دون معرفه السبب الذي يجعلها تريد التمسك بشيءٍ ما
في تلك اللحظة صدر صوت خطوات من خلفها وهو يتقدم نحوها ليحيط بيديه خصرها النحيل واضعاً رأسه على كتفيها مغمضاً عينيه يتحسس دفئها ليحل الهدوء لوهله ليقاطع ذلك بإجابته على مخاوفها" هل أنتِ قلقة على ذلك الطفل؟"
وتبسم بلطف واشاح بنظره الى ماتنظر له زوجته
" لا أصدق أن ذلك الطفل الاحمق اصبح يتقدم بالعمر حاملاً مصائباً في كل مره ولا يتوقف عن افعاله، من الطبيعي ان نقلق لكنه بوجهه الخالي يطلب منا التوقف عن ذلك"
في اثناء حديثه اخذ بعقد حاجبيه
"لكنه يدهشني في كل مره يبدو بها كرجل عجوز ، اعني انظري إليه يتفاخر بذكاءه وخبرته ويكره ان يعلمه احد وكأنه يريد قلب الاداور بيننا ، وكأنني لست والده حتى! "
في لحظة تذمره عن طفله ، ضحكت زوجته ليتبدد ذلك القلق الذي شعرت به ونظر إليها بإرتياح
" اذاً الان دعينا نبقى معه حتى وقت ذهابه "
"نعم، وسأصنع له وشاحا وقبعه لتحميه من برد الشتاء"
واخذت بأفكارها تفكر بالالوان وانواع الصوف ليحمل كلتا يديها وتقبيلها بوجه عابس وجلس يتمتم
أنت تقرأ
Argyros monster
Fantasyعِند تَداخل الاحداث وخِضَم القِتالات وسَّفكِ السِّيوف للدِماء، كان هُناك ورِيث شَرعي واحِد يُمكِنه أن يرِث ذلِك الكُرسِي المزيَّن بالذَّهَب اللامِع، ... ولكِن لنَترك مِثل هَذه القِصه لقصة "أخرى" متَداخِله بأحداثِها فيمَا يُكتب هنا ؛ والتي يكون محور...