تَـلاعـُبْ نَـفْـسِـي [ TK]

17

     

تجاهلوا الاخطاء الإملائية فضلاً
.

. . . .
.
.

ذهبنا الي المنزل لنخرج من السيارة لوهلة شعرت بضيق و لكن حاولت تجاهل ذلك

وقت مكاني عندما وقف تايهيونغ علي السير " جونغكوك " همهمت له ليلتفت لي " لقد مر الكثير من الوقت و انت تعاني معي ، لقد كنت انانياً عندما حكمت عليك بذلك السجن لم اكن اعلم ان الان سوف يكون هكذا "

تنهد ليكمل حديثه " لقد عانيت كثيراً بسببي و انت لست مذنب بشئ لذلك حان الوقت لأصحح ما فعلته انا المره الاولي لي التي اشعر بيها انني علي خطأ " تحدث و انا انظر له بعدم تصديق مما يقوله و بدأت عيناي تمتلأ بالدموع

" تاي ما الذي تقصده ارجوك لا تفعل ذلك " " لقد كنت مخطأ بشأن اخراجك كجثة هامدة فـ انا اضعف من ذلك اضعف من انني اقتلك جونغكوك لم استيطيع تحمل رؤيتك تتألم ثانياً "

اقتربت منه لأمسك يده " هل تري انك بم تتركني انا لن اتألم انا تقتلني بما تقوله وجودي بجانبك حتي لو كان بسجن اهون لي من أن تقتلني كل يوم بمبرر انك لا اريد رؤيتي اتألم "

هربت تلك الشلالات علي وجنتي " انت تفعل شئ من ألاعبيك أليس كذلك؟ ارجوك تايهيونغ قل نعم و انا راضي بذلك ارجوك "

امسكت كتفيه و هزته بقوة " تحدث قُل شيئاً " صرخت ببكاء " اطفأ تلك النار التي بداخلي " تركته و انا ابادله النظر بصمت و ابكي بشدة

" انا لم اكن اعلم انك قاسي بتلك الدرجة كيف لك ان تكون بذلك الثبات الم تحبي؟ فجأةً تقُل انك لا تريد اذيتي و هل سوف تؤذي اكثر مما فعلت؟  اين كان عقلك عندما فعلت بي ذلك ام انك ادركت بشاعة ما فعلته بي عندما احببتي " صمت قليلاً لأبلع ما تكور بحلقي و اتحدث " ام انك لم تحبني بعد "

" انت ماذا تري ؟ "
" انا، انا اري شخص لا اعرفه شخص عديم القلب شخص مزيف في كل شئ في حبه و احاديث و افعاله هل انت تايهيونغ الذي اعرفه......
بل انتظر لحظة هل انا اعرفك حقاً ؟ "

امسك يداي لأبعدهما عنه " يجب عليك الرحيل " ضحكت بسخرية وسط بكائي " حقاً لم اكن اعلم ...ارحل الي اين ؟ و الي من ؟ "

" الم تقل لي انك لست بحاجة لي ..." " و انت لم تقل لي انك لا تستطيع العيش بدوني " قطعت حديثه بجملته " كفي حديث و ارحل " " تقلها بتلك السهولة ارحل ..... حسناً سوف ارحل و لكن اذا عدت لي بيومٍ ما سوف اقتلك تايهيونغ أتفهم ما اقوله سوف اقتلك اذا عدت لي يوماً ما "

القيت كلامي و انا امسح وحنتي من تلك الدموع المالحة لأذهب و انا جسد بلا روح غير قادر علي تفكير قدمي تأخذني الي لا شئ هي فقط يجب عليها الذهاب و لكن الي الي لا اعرف

احدق بلا شئ ذاهباً بذهناً مشتت للغاية غير قادر علي التفكير مل ما افعله هو البكاء و لكنني توقفت مكاني عندما سمعت تايهيونغ يصرخ بأسمي عالياً لأفق من شرودي و انظر بجانبي

وهلة من الزمن حتي اصطدم جسدي بتلك السيارة لأسقط جثة هامدة كما اراد تايهيونغ

. . . . .
.
.

مش عارفة بفكر انهي الرواية علي كده و مكملها
🌚🌚