12

3.5K 105 12
                                    


"تمسكي بي كثيراً، فلا تعلمين من أي جهة ستأتينا الضربة المؤلمة"

"تمسكي بي كثيراً، فلا تعلمين من أي جهة ستأتينا الضربة المؤلمة"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***********

Rodger

كنت أجلس فى أحد زوايا تلك الغرفة الباردة بمركز الشرطة، أضم قدمي إلى صدري واحاوطهما بيداي، تلك اللحظات كانت تتكرر امام عيناي من جديد عندما تم سجنى بدلاً من زين وعندما خسرت روز.

كان الامر مشابها كثيرا لما يحدث الآن، بدأت اشعر بالبرودة تسري فى جسدي كما انني بدأت اشعر بالخمول تماماً، لم احظى بالنوم منذ عدة ايام إلى جانب أن عقلي لم يهدأ أبداً طوال ذلك الوقت، للحظة ما تملكني الخوف وشعرت انني قد لا اخرج من جديد من تلك الغرفة الباردة وإنني لست قادر على رؤية روز مجددا.

كل ما يهمني من كل هذا أن اعرف كيف اصبحت روز وزين حبيبان بالنهاية؟ وكيف لا تزال حية؟ هل تم خداعي وجعلي أصدق موتها؟ كل ما يدور بذهني أنها تظن ان زين هو أنا ولا يمكننى أن افكر بأي تفسير آخر يوضح لما هما احباء الآن، وربما كل ما علي فعله عند الخروج من هنا هو اكتشاف هذا الامر

لا يمكن أن زين ينتقم مني بسبب ليديا في علاقتي. بروز، هو بالتأكيد لا يعلم عنها شئ، ومستحيل أن يكون الأمر له علاقة بالماضي، فحين دخلت بتلك العلاقة مع ليديا كان ببداية معرفتي بروزلين وكنت أتشاقى من حين لآخر مع إحداهن حتى استقريت بعلاقتي مع روز وأصبحنا حبيبن، لقد كانت ستصبح زوجتي، ومن المستحيل أن تنتقم مني هي أيضاً لهذا السبب فهي تعرف أنني كنت على علاقة بفتيات أكثر من ليديا ولكن ليديا كان وراء علاقتي بها سبب وهو أنها كانت تخدع زين، بالبداية لم أكن متأكد لكن حين تعمقت بعلاقتي بها علمت، وعند هذا استطعت إنقاذ زين من مؤخرة تلك العصابة التي كانت تود قتله، كما أنقذته من السجن تماماً حين تلبست تلك القضية بدلاً عنه، ربما هو كان يحب ليديا كثيراً لكن اللعينة لم تحبه قط وهو يعلم هذا، لا يمكن أن يكون ينتقم.

اغمضت عيناي للحظات وبدأت اهذي من جديد لقد كنت اشعر وكأن تلك الغرفة السوداء التى امكث بها وكأنها بدأت تزداد ضيقاً حولي شيئا فشيئا، ظلام كاحل كان يحيط بي من كل حدب وصوب حتى شعرت بـ روز تجلس بجانبي وتضع يدها على كتفي و تبتسم لي، رفعت نظري نحوها وامتلئت عيناي بالدموع وانا انظر بعيناها

𝑹𝑶𝑺𝒀 || ورديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن